إجراء عملية سحب حصوات من كليتي بيليه

لم يتمكن من المشاركة في احتفال تكريمي لمسيرته الكروية

إجراء عملية سحب حصوات من كليتي بيليه
TT

إجراء عملية سحب حصوات من كليتي بيليه

إجراء عملية سحب حصوات من كليتي بيليه

أصدر مستشفى ألبرت أينشتاين في ساو باولو بيانا قال فيه إن أسطورة الكرة البرازيلية بيليه خضع أمس لعملية سحب حصوات من كليتيه وإن صحته الآن مستقرة، ونقل البيان عن الطبيب المعالج فابيو نصري «خضع (بيليه) هذا الصباح لعملية سحب حصوات من كليتيه، وهو الآن في حالة صحية مستقرة وعلى طريق التعافي». ولم يحدد البيان أي موعد لمغادرة بيليه المستشفى.
وأوضح البيان أن «المريض إدسون أرانتس دو ناسيمينتو (بيليه) موجود في المستشفى وبعد الفحوص التي أجريت له تبين وجود حصوات في كليتيه تعيق تدفق البول، ما تطلب إجراء عملية».
ونقل بيليه (74 عاما) أول من أمس الأربعاء إلى مستشفى ألبرت اينشتاين بسبب معاناته من آلام في المعدة، حسب أحد أصدقائه المقربين، وحرم بالتالي من المشاركة في احتفال تكريمي لمسيرته الكروية في متحف مسقط رأسه مدينة سانتوس (جنوب شرقي البرازيل).
وقال صديق بيليه ومساعده خلال 40 عاما، جوزيه فورنوس رودريغيس: «كان يشكو من آلام في المعدة وأدخل إلى المستشفى لإجراء الفحوص اللازمة لكنه كان هادئا ويشعر بأنه في حال جيدة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.