علاجات سريرية لمواجهة إيبولا تبدأ في أفريقيا

علاجات سريرية لمواجهة إيبولا تبدأ في أفريقيا
TT

علاجات سريرية لمواجهة إيبولا تبدأ في أفريقيا

علاجات سريرية لمواجهة إيبولا تبدأ في أفريقيا

أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم (الخميس)، إنها ستبدأ أولى تجارب ثلاثة علاجات سريرية لمرض الحمى النزفية، الذي يسببه فيروس إيبولا، في مراكزها في غينيا وليبيريا.
وقالت المنظمة غير الحكومية، إنه في غياب علاج محدد لهذا الوباء، الذي يضرب غرب افريقيا، تهدف هذه التجارب إلى محاولة تحديد دواء فعال.
وأفاد الطبيب انيك انتيرينس، الذي ينسق الاختبارات في منظمة "أطباء بلا حدود" "أنها شراكة دولية لا سابق لها تشكل أملا للمرضى في التوصل إلى علاج لمرض يقتل اليوم بين خمسين وثمانين في المائة من الذين يصابون به".
وسيوضع أحد الاختبارات الثلاثة تحت إشراف جامعة أوكسفورد لدواء "برينسيدوفوفير" المضاد للفيروس، وسيجرى في مركز ايلوا-3 في العاصمة الليبيرية مونروفيا. أما الاختبار الثاني فسيجرى باشراف المعهد الفرنسي للصحة والبحث الطبي لدواء "فافيبيرافير" في غيكيدو في غينيا.
وأخيرا سيجرى الاختبار الثالث في معهد الطب الاستوائي في انتورب لعلاج يعتمد على عينات من دم ومصل لمرضى يتعافون من المرض في العاصمة الغينية كوناكري.
وتشارك منظمة الصحة العالمية في هذه التجارب.
وكانت المنظمة أفادت في آخر حصيلة لضحايا المرض، عن وفاة 5160 شخصا من أصل 14 ألفا و98 أصيبوا به.



«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
TT

«إكواس» تعطي بوركينا فاسو ومالي والنيجر مهلة لقرارها الانسحاب من التكتل

صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)
صورة عامة للدورة العادية السادسة والستين لهيئة رؤساء الدول والحكومات التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا «إكواس» في أبوجا أمس (أ.ف.ب)

أمهلت المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا «إكواس»، اليوم (الأحد)، ثلاث دول تقودها حكومات عسكرية 6 أشهر لإعادة النظر بقرارها الانسحاب من التكتل.

وجاء قرار «إكواس» بعد أن أكدت بوركينا فاسو ومالي والنيجر قرارها «الذي لا رجعة فيه» بالانسحاب من التكتل الخاضع، على حد قولها، للمستعمر السابق فرنسا. ويمكن أن يكون للانسحاب الوشيك لدول الساحل الثلاث تأثير كبير على التجارة الحرة والتنقل، وكذلك التعاون الأمني، في منطقة ينشط فيها متطرفون مرتبطون بتنظيمي «القاعدة» و«داعش».

ومن المفترض أن يدخل انسحاب مالي وبوركينا فاسو والنيجر من «إكواس» حيز التنفيذ الشهر المقبل، بعد عام واحد من إعلانها ذلك في يناير (كانون الثاني) 2024، وفقاً لقواعد التكتل. وقالت «إكواس» في بيان عقب اجتماع لزعمائها في أبوجا: «قررت الهيئة اعتبار الفترة من 29 يناير (كانون الثاني) 2025 إلى 29 يوليو (تموز) 2025 فترة انتقالية، وإبقاء أبواب المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا مفتوحة أمام الدول الثلاث».

وكان من بين الحاضرين في القمة الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي الذي عينه التكتل المكون من 15 دولة في يوليو وسيطاً مع الدول المنشقة. كما توسط رئيس توغو فوريه غناسينغبي مع دول الساحل. وأذنت «إكواس» للرئيسين بمواصلة مفاوضاتهما مع الدول الثلاث.

وكانت الدول الثلاث المنشقة قد شكلت اتحادها الخاص الذي أطلقت عليه اسم تحالف دول الساحل، بعد قطعها العلاقات مع فرنسا وتحولها نحو روسيا. وتصاعد التوتر بعد تهديد «إكواس» بالتدخل العسكري في النيجر إثر انقلاب يوليو 2023، السادس في المنطقة في غضون ثلاث سنوات.

وقد تراجعت حدة هذا الموقف منذ ذلك الحين رغم انقسام دول التكتل حول أفضل مسار للتعامل مع الحكومات العسكرية.