«ذاكرة العضلات» تساعدنا في الحفاظ على لياقتنا

التوقف عن ممارسة التمارين لا يضعف العضلات
التوقف عن ممارسة التمارين لا يضعف العضلات
TT

«ذاكرة العضلات» تساعدنا في الحفاظ على لياقتنا

التوقف عن ممارسة التمارين لا يضعف العضلات
التوقف عن ممارسة التمارين لا يضعف العضلات

قد تساعدنا عضلاتنا على أن «نتذكر» الحاجة إلى استعادة لياقتنا بمجرد إعادة افتتاح الصالات الرياضية لنعاود ممارسة التمارين الرياضية مجدداً. بالنسبة لأولئك الذين يعتكفون في منازلهم بسبب فيروس «كورونا» وباتوا غير قادرين على زيارة صالة الألعاب الرياضية أو ممارسة تدريبات رفع الأثقال –وهو الحال بالنسبة لغالبيتنا– فقد أُجريت دراسة مشجعة عن طريقة العمل الداخلية لعضلاتنا. فقد كشفت الدراسة عن أنه في حال كانت العضلات قد تلقت تدريبات في الماضي، فإن ذلك يعني أنها قد طوّرت ذاكرة جزيئية من المفترض أن تستمر خلال فترة الخمول الطويلة، وبمجرد أن نعاود التدريب مرة أخرى فإن «ذاكرة العضلات» تسرع من سير العمل لتستعيد قوتها وحجمها السابقين، حسب صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية.
تشير النتائج إلى أن التوقف عن ممارسة التمارين الآن لا يضعفها لاحقاً عند معاودة التمارين، لأننا إن نسينا الحال التي كانت عليها لياقتنا البدنية، فإن عضلاتنا تتذكر.
يعتقد الكثيرون منا على الأرجح أن ذاكرة العضلات تشير إلى قدرتنا الموثقة جيداً على الاحتفاظ بالمهارات البدنية حتى من دون ممارسة. فمثلاً تعلم ركوب الدراجة لا يُنسى أبداً، كذلك التزلج على اللواح، أو البدء في المشي كطفل.
يعتقد العلماء أن هذه الحركات المتكررة تحرق نفسها في الخلايا العصبية الحركية لدينا، وتظل متاحة لاسترجاعها لاحقاً من أدمغتنا وأنظمتنا العصبية كلما لزم الأمر. ولكن من غير الواضح ما إذا كانت الذكريات النادرة للتمارين السابقة موجودة داخل عضلاتنا نفسها وتؤثر على مدى استجابتنا للتدريبات المستقبلية. فالدراسات السابقة على الحيوانات والناس تشير إلى أنها قد تكون كذلك. وفي دراسة حديثة في هذا الصدد، فقد اكتسب رجال كبار السن قوة في العضلات وفي الحجم وكذلك في وزن الجسم بعد 12 أسبوعاً من التدريب، لكنهم فقدوا الكثير من تلك اللياقة خلال فترة ركود لاحقة استمرت 12 أسبوعاً أيضاً، وكانت المفاجأة أنهم عادوا جميعاً إلى لياقتهم السابقة في غضون ثمانية أسابيع فقط من معاودة التمارين في صاله الألعاب.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.