ارتفاع طفيف للنفط بعد موافقة أميركا وروسيا على إجراء محادثات

استطلاع يتوقع تداول {برنت} دون 40 دولاراً في 2020

تواجه أسواق النفط ضغوطاً متزامنة من تفشي كورونا وحرب أسعار اشتعلت بعد انسحاب روسيا من اتفاق أوبك+ (رويترز)
تواجه أسواق النفط ضغوطاً متزامنة من تفشي كورونا وحرب أسعار اشتعلت بعد انسحاب روسيا من اتفاق أوبك+ (رويترز)
TT

ارتفاع طفيف للنفط بعد موافقة أميركا وروسيا على إجراء محادثات

تواجه أسواق النفط ضغوطاً متزامنة من تفشي كورونا وحرب أسعار اشتعلت بعد انسحاب روسيا من اتفاق أوبك+ (رويترز)
تواجه أسواق النفط ضغوطاً متزامنة من تفشي كورونا وحرب أسعار اشتعلت بعد انسحاب روسيا من اتفاق أوبك+ (رويترز)

تعافى النفط أمس الثلاثاء، قليلاً بعد أن وافق الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على إجراء محادثات من أجل تحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة، إذ ارتفع عن أدنى مستوى في 18 عاماً الذي بلغه بسبب خفض توقعات تفشي وباء فيروس كورونا الجديد للطلب على الوقود في أنحاء العالم.
وزاد خام القياس العالمي برنت 30 سنتاً أو ما يعادل 1.3 في المائة مسجلاً 23.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 0635 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل عند الإغلاق يوم الاثنين 22.76 دولار، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2002.
وارتفع الخام الأميركي 1.21 دولار أو ما يعادل 6 في المائة مسجلاً 21.30 دولار للبرميل بعد أن بلغ في الجلسة السابقة 20.09 دولار عند التسوية، وهو أدنى مستوى له منذ فبراير (شباط) 2002.
وواجهت أسواق النفط ضغوطاً متزامنة من تفشي الوباء ومن حرب أسعار اشتعلت بعد انسحاب روسيا من اتفاق {أوبك بلس}.
وقال الكرملين أمس، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب اتفقا خلال مكالمة هاتفية يوم الاثنين، على أن الوضع الحالي في أسواق النفط العالمية لا يناسب أياً من البلدين.
كان الكرملين قال الاثنين إن ترمب وبوتين اتفقا خلال المكالمة على أن يجري كبار مسؤولي الطاقة في البلدين مناقشات بشأن تحقيق الاستقرار في أسواق النفط العالمية.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: «بلا شك... هناك تفاهم على أن الوضع الحالي في سوق النفط لا يصب في صالح بلدينا».
كما خفضت المصافي النفطية حول العالم معدلات الإنتاج بسبب الانخفاض الحاد في الطلب على الوقود المستخدم في وسائل النقل، وقالت مصادر لـ«رويترز» إن المصافي الأوروبية خفضت الإنتاج بواقع 1.3 مليون برميل يوميا على الأقل.
وخلص استطلاع لـ«رويترز» أمس، إلى أن أسعار النفط ستظل دون 40 دولاراً للبرميل هذا العام، إذ تقوض الإجراءات الرامية لوقف الانتشار العالمي الفائق السرعة لفيروس كورونا الطلب، في حين يفاقم انهيار اتفاق لأوبك+ تخمة في الإمدادات آخذة في الزيادة.
ويتوقع المسح الذي شمل أربعين محللاً أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت 38.76 دولار للبرميل في 2020 بانخفاض 36 في المائة عن توقعات عند 60.63 دولار في استطلاع أجرى في فبراير. وجرى خفض توقعات 2020 لخام غرب تكساس الوسيط إلى 35.29 دولار للبرميل من توقعات الشهر الماضي التي بلغت 55.75 دولار.
يجري تداول أسعار كلا خامي برنت وغرب تكساس الوسيط حاليا في نطاق يقل قليلا عن عشرين دولارا. وهوى خام القياس العالمي برنت بما يقرب من 70 في المائة من مستويات مرتفعة بلغها في يناير (كانون الثاني)، إذ أضرت إجراءات العزل العام العالمية بسبب الفيروس بالطلب، في حين غمرت حرب الأسعار السوق بالإمدادات.
ويتوقع المحللون انكماش الطلب العالمي بما بين 0.7 مليون وخمسة ملايين برميل يوميا في 2020، وهو ما يحتمل أن يفوق التراجع في 2009 خلال الأزمة المالية العالمية. وأظهر الاستطلاع أن الإنتاج الأميركي قد ينخفض بما بين 0.5 مليون وثلاثة ملايين برميل يومياً.



مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
TT

مدبولي: الحكومة المصرية ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال 2025

مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)
مدبولي مترئساً اجتماعاً لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» (رئاسة الحكومة)

أعلن رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، أن الحكومة ستتابع إجراءات طرح 10 شركات خلال عام 2025، وتحديد البرنامج الزمني للطرح.

كلام مدبولي جاء خلال عقده اجتماعاً، يوم الأحد؛ لمتابعة إجراءات طرح شركتَي «صافي» و«وطنية» التابعتين للقوات المسلحة، في إطار خطة الحكومة لطرح 10 شركات حكومية خلال العام الحالي، سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين.

حضر الاجتماع وزير المالية أحمد كجوك، ووزير الاستثمار والتجارة الخارجية حسن الخطيب، ومدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة اللواء مجدي أنور، بالإضافة إلى ممثلي صندوق مصر السيادي والجهات المعنية.

في مستهل الاجتماع، أشار مدبولي إلى ما تم الإعلان عنه الشهر الماضي بشأن اعتزام الحكومة طرح 10 شركات حكومية سواء من خلال البورصة أو لمستثمرين استراتيجيين، مؤكداً أن هذه الطروحات تأتي في إطار تنفيذ «وثيقة سياسة ملكية الدولة» والجهود المبذولة من قِبل الحكومة المصرية لدعم دور القطاع الخاص، وزيادة مساهمته في النشاط الاقتصادي.

وأشار إلى أن خطة الطرح تشمل 4 شركات تابعة للقوات المسلحة، وهي «وطنية»، و«صافي»، و«سايلو»، و«شيل أوت»، موضحاً أن الحكومة تعتزم متابعة إجراءات طرح الشركات المُشار إليها خلال العام الحالي، وتحديد البرنامج الزمني لعملية الطرح.

من جانبه، أوضح وزير المالية أن طرح الشركات يأتي في إطار تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادي، ويعكس التزام الحكومة بدعم القطاع الخاص، وتحسين مناخ الاستثمار.

وقال إن شركتَي «صافي» و«وطنية» تمثلان خطوةً مهمةً في تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وأشار وزير الاستثمار، من جهته، إلى أن الوزارة، بالتعاون مع صندوق مصر السيادي، تتابع إجراءات الطرح من كثب؛ لضمان سير العملية بسلاسة، مشدداً على أهمية التنسيق مع جميع الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.

في السياق ذاته، استعرض اللواء مجدي أنور جهود جهاز مشروعات الخدمة الوطنية في تجهيز الشركات لعملية الطرح وفق الجداول الزمنية المحددة، مع التركيز على تحقيق أقصى درجات الشفافية.

يُذكر أن الحكومة كانت قد أعلنت، الشهر الماضي، خطتها لطرح 10 شركات حكومية في إطار استراتيجية تهدف إلى تنشيط الاقتصاد الوطني، وجذب استثمارات محلية وأجنبية جديدة.