البحرين تؤكد لقطر رفضها استخدام صحة الإنسان كورقة سياسية وإعلامية

وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي خلال لقاء تلفزيوني سابق (بنا)
وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي خلال لقاء تلفزيوني سابق (بنا)
TT

البحرين تؤكد لقطر رفضها استخدام صحة الإنسان كورقة سياسية وإعلامية

وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي خلال لقاء تلفزيوني سابق (بنا)
وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي خلال لقاء تلفزيوني سابق (بنا)

أكد وزير شؤون الإعلام البحريني علي الرميحي، اليوم (الأحد)، رفض بلاده استخدام قطر لصحة الإنسان كورقة سياسية وإعلامية، مشدداً أنه يجب عليها الالتزام بقرارات اجتماع وزراء الصحة الخليجيين.
وقال الرميحي، في تصريح لـ«تلفزيون البحرين»، إن «وزراء الصحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عقدوا اجتماعاً أكدوا من خلاله وجود إجراءات احترازية مشددة تتعلق بالتنقل بين دول المجلس، وهو ما لم تلتزم به قطر باستغلالها الظرف الاستثنائي الذي يمر به العالم كورقة سياسية وإعلامية».
وشدد على أن «استغلال هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم لتحقيق أهداف سياسية دخيلة على مجتمعاتنا ليس مستغرباً على وسائل الإعلام القطرية»، منوهاً أن «عملية جلب مجموعة من إيران إلى قطر، ومنها إلى سلطنة عمان الشقيقة، دون علم أي جهة معنية بهذا الأمر، تثير كثيراً من علامات الاستفهام».
وأشار وزير شؤون الإعلام البحريني إلى أن «امتعاض المواطنين القطريين في عدد من دول العالم من عدم السماح لهم بالعودة إلى قطر دليل على أن الظرف الحالي يستوجب على الدول جملة من الإجراءات الاحترازية والاستعدادات الطبية التي تقوم بها البحرين بشكل مدروس، وبالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة»، مؤكداً أنه «لا يجوز من منطلق إنساني استغلال هذه الورقة إعلامياً بالصورة التي يحاول إعلام النظام القطري الترويج لها».



السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
TT

السعودية تتطلع لاستمرار التعاون مع أميركا في مختلف المجالات

الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)
الرئيس ترمب في حديث ودي مع الأميرة ريما بنت بندر خلال حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

أعربت السعودية، الاثنين، عن تطلعها إلى استمرار التعاون مع الولايات المتحدة في مختلف المجالات، خاصة مع التحديات الراهنة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح لسفيرتها لدى الولايات المتحدة الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، التي مثَّلت بلادها في حفل تنصيب الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والفعاليات المصاحبة، حيث نقلت تهاني خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهذه المناسبة، وتمنياتهما له بالنجاح والتوفيق في مهامه.

الأميرة ريما بنت بندر مع الرئيس ترمب خلال حضورها حفل تنصيبه (السفارة السعودية بواشنطن)

وأشارت الأميرة ريما بنت بندر إلى أهمية العلاقات التاريخية والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، وقالت: «لقد مر ما يقرب من 80 عاماً منذ أن التقى المؤسس الملك عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه - بالرئيس الأميركي الأسبق فرانكلين روزفلت في شهر فبراير (شباط) عام 1945، حيث تم وضع الأسس لعلاقات متينة بين البلدين الصديقين».

وأضافت: «منذ ذلك الحين، نجحت الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في تعزيز الأمن والسلام، وتجاوز العديد من التحديات السياسية والاقتصادية معاً»، مؤكدة عمق العلاقات السعودية - الأميركية التي تمتد لعقود من الزمن، وتشمل مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، في إطار الشراكة الساعية لتعزيز الاستقرار والأمن العالميين.

وقالت السفيرة السعودية في منشور عبر حسابها على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي: «العلاقة بين البلدين تاريخية، ونتطلع لمواصلة العمل معاً لصالح شعبينا ومنطقتنا والعالم».