قلق حول مصير وقف إطلاق النار بأوكرانيا

بعد تكثيف القصف بشرق البلاد ودخول الدبابات الروسية

قلق حول مصير وقف إطلاق النار بأوكرانيا
TT

قلق حول مصير وقف إطلاق النار بأوكرانيا

قلق حول مصير وقف إطلاق النار بأوكرانيا

تكثف القصف اليوم قرب دونيتسك معقل الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
وأفادت مصادر بأن النيران التي كانت اكثر كثافة من تلك التي سجلت في الايام الماضية، بدأت في وقت مبكر صباحا، ويبدو انها انطلقت من المدينة في اتجاه المطار، الذي لا تزال تسيطر عليه القوات الحكومية الاوكرانية.
وبحسب الجيش الاوكراني، فان جنديا اوكرانيا أصيب بجروح في المطار، حيث تدور معارك بين القوات الحكومية والانفصاليين منذ أشهر.
من جهتها، قالت السلطات البلدية "كان الليل في دونيتسك هادئا نسبيا، لكن عند الساعة العاشرة (08:00 ت.غ.) سمع دوي مدفعية وانفجارات في كل مناطق المدينة".
وفي الايام الماضية، لوحظ في المنطقة تدفق قوافل عسكرية نحو دونيتسك تضم خصوصا دبابات وشاحنات بدون لوحات تسجيل تنقل مدافع.
وتندد أوكرانيا منذ يوم الجمعة الماضي بدخول دبابات وقطع مدفعية من روسيا الى الشرق الانفصالي.
وأثارت هذه التعزيزات قلقا حول مصير وقف اطلاق النار الموقع في سبتمبر(ايلول) بين السلطات الاوكرانية والانفصاليين؛ والذي أصبح مهددا بسبب اعمال العنف التي تلت الانتخابات في المناطق الانفصالية في الثاني من نوفمبر(تشرين الثاني).



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».