ياسر القحطاني يشارك في حملة «الآسيوي» ضد «كورونا»

ياسر القحطاني (الشرق الأوسط)
ياسر القحطاني (الشرق الأوسط)
TT

ياسر القحطاني يشارك في حملة «الآسيوي» ضد «كورونا»

ياسر القحطاني (الشرق الأوسط)
ياسر القحطاني (الشرق الأوسط)

شارك الدولي المعتزل ياسر القحطاني، قائد فريق الهلال السابق، في الحملة التي ينظمها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لتوعية الجماهير وتحذيرهم من مخاطر انتشار فيروس «كورونا»، والحديث عن طرق الوقاية من هذا الوباء.
وقال القحطاني عبر حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي: «كلنا نعلم مدى خطورة فيروس (كورونا) المستجد. يجب الالتزام بالبقاء في المنزل». وتابع ياسر القحطاني رسالته التوعوية للجماهير بشأن فيروس «كورونا» قائلاً: «البقاء في المنزل أحد أهم العوامل والأسباب للقضاء على هذا الفيروس. ابقَ في المنزل».
وتتواصل اليوم حملة إيقاف سلسلة المرض التي أطلقها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بمشاركة أبرز نجوم القارة، وذلك من أجل التوعية العامة، وتشجيع الناس من كافة أرجاء العالم على القيام بدورهم في إيقاف انتشار فيروس «كورونا».
ويظهر في هذا الجزء النجم السعودي ياسر القحطاني، اللاعب السابق في منتخب السعودية ونادي الهلال، والمدربة تشان يون تينغ من هونغ كونغ، والمهاجم الأسترالي آدم تاغارت لاعب نادي سوون بسامسونغ بلو وينغز.
وقام الاتحاد الآسيوي بإطلاق حملة إيقاف سلسلة المرض، وكذلك الترويج لقواعد الصحة العامة التي وضعتها منظمة الصحة العالمية؛ خصوصاً من خلال البقاء في المنازل وممارسة إجراءات النظافة والتعقيم، والتأكد من ترك مساحة مع الآخرين، وكذلك احترام قواعد العزل الشخصي. وقد حظيت هذه الحملة باهتمام ومتابعة وإشادة من قبل الاتحادات الوطنية الأعضاء.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.