«كورونا» يطال الكبير والصغير في عالم الرياضة

فرض شللاً شبه كامل على البطولات والفعاليات... وتسبب في كثير من الإصابات

إصابة أرتيتا مدرب آرسنال بالفيروس عجّلت بتعليق الدوري الإنجليزي (رويترز)  -  أصبح كالوم هودسون اودوي أول لاعب في الدوري الإنجليزي تثبت إصابته بـ«كورونا» (أ.ف.ب)
إصابة أرتيتا مدرب آرسنال بالفيروس عجّلت بتعليق الدوري الإنجليزي (رويترز) - أصبح كالوم هودسون اودوي أول لاعب في الدوري الإنجليزي تثبت إصابته بـ«كورونا» (أ.ف.ب)
TT

«كورونا» يطال الكبير والصغير في عالم الرياضة

إصابة أرتيتا مدرب آرسنال بالفيروس عجّلت بتعليق الدوري الإنجليزي (رويترز)  -  أصبح كالوم هودسون اودوي أول لاعب في الدوري الإنجليزي تثبت إصابته بـ«كورونا» (أ.ف.ب)
إصابة أرتيتا مدرب آرسنال بالفيروس عجّلت بتعليق الدوري الإنجليزي (رويترز) - أصبح كالوم هودسون اودوي أول لاعب في الدوري الإنجليزي تثبت إصابته بـ«كورونا» (أ.ف.ب)

لم يميز فيروس كورونا المستجد بين كبير وصغير في عالم الرياضة، فبعدما فرض شللاً شبه كامل على البطولات والأحداث، وأدى إلى إرجاء بعضها وإلغاء آخر، طال الأفراد حاصداً إصابات في صفوف لاعبين ومسؤولين بصرف النظر عن عمرهم.
تسبب «كوفيد - 19» حتى الآن في وفاة شخصية رياضية واحدة هي لورنزو سانز، الرئيس السابق لنادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، لكنه تسبب بالكثير من الإصابات في رياضات مختلفة، ولا سيما كرة القدم في إيطاليا وإسبانيا، دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين، والدراجات الهوائية.
ويخشى أن تكون أعداد الإصابات أكثر من المعلنة، كحال مختلف الإصابات عالمياً؛ نظراً لعدم إخضاع كل الأندية أفرادها للفحوص. وامتنع نادي بلد الوليد الإسباني لكرة القدم عن قبول دفعة من تجهيزات فحوص «كوفيد - 19»، معتبراً أنها يجب أن تخصص لأولئك الذين يحتاجون إليها، بينما أعلن نادي غولدن ستايت ووريورز الأميركي لكرة السلة أنه سيفحص فقط اللاعبين الذين يعانون من عوارض. فيما يأتي عرض لأبرز الوجوه الرياضية التي طالها فيروس كورونا، كما تسبب بوفاة أكثر من 23 ألف شخص حول العالم وإصابة أكثر من 400 ألف:
توفي لورنزو سانز في 21 مارس (آذار) عن 76 عاماً. تولى رئاسة النادي الملكي بين عامي 1995 و2000، في فترة شهدت تتويج الفريق بلقبين في مسابقة دوري أبطال أوروبا (1998 و2000). وأعلن نجله جونيور وفاته عبر تغريدة على موقع «تويتر»، جاء فيها «توفي والدي للتو. لم يستحق هذه النهاية وبهذه الطريقة»..
وفي 17 مارس، وبينما كانت اللجنة الأولمبية الدولية والمسؤولون اليابانيون لا يزالون على تصميمهم لإقامة أولمبياد طوكيو الصيفي في موعده المقرر (قبل إعلان تأجيله إلى عام 2021)، أعلن نائب رئيس اللجنة الأولمبية اليابانية كوزو تاشيما (62 عاماً) إصابته. وأوضح تاشيما الذي يرأس أيضاً اتحاد كرة القدم الياباني «أعاني من حمى خفيفة. أظهرت الفحوص أعراض التهاب رئوي. لكنني بخير».
وفي إنجلترا أعلن نادي آرسنال الإنجليزي في 12 مارس إصابة مدربه الإسباني ميكل أرتيتا (38 عاماً)؛ ما أدى إلى تعليق الدوري الممتاز لكرة القدم، ودخول لاعبي «المدفعجية» في حجر صحي ذاتي لمدة 14 يوماً. وفي 13 مارس، أصبح كالوم هودسون - أودوي (19 عاماً) مهاجم نادي تشيلسي، أول لاعب في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم تثبت إصابته بـ«كوفيد - 19». وأكد ناديه حينها أن اللاعب «بحال جيدة».
وكان البرازيلي تياغو سيبوث وايلد من بين النجوم الصغار الصاعدين الذين طالهم الفيروس، وأول لاعب في لعبة التنس، بعد الإعلان عن إصابته الأربعاء. وقال اللاعب البالغ 20 عاماً، إنه بدأ يشعر بالمرض «قبل نحو 10 أيام»، وذلك عقب جولة عالمية خاض خلالها دورات عدة. وأحرز اللاعب الشاب في الأول من مارس الحالي لقبه الأول في مسيرته الاحترافية في دورة تشيلي الدولية، قبل أن يخوض في الأسبوع التالي منافسات كأس ديفيز في مدينة أديلايد الأسترالية.
وكان كيفين دورانت (31 عاماً)، أفضل لاعب في دوري كرة السلة الأميركي 2014 والأفضل في الدور النهائي 2017 و2018 حين توج باللقب مع غولدن ستايت، من بين أربعة لاعبين في ناديه الحالي بروكلين نتس تأكدت إصابتهم. لم يخض دورانت أي مباراة هذا الموسم؛ إذ يواصل التعافي من إصابة في وتر أخيل تعرض لها في الموسم الماضي.
وكان الفرنسي رودي غوبير (يوتا جاز) أول لاعب يُعلَن عن إصابته في دوري السلة الأميركي ليل 11 - 12 مارس؛ ما دفع رابطة الدوري إلى تعليق الموسم. وشوهد غوبير قبل ذلك وهو يسخر من إمكانية تعرضه للفيروس عندما لامس كل ميكروفون ومسجل للصوت على الطاولة خلال مؤتمر صحافي؛ ما اضطره إلى الاعتذار لاحقاً. كما ثبتت إصابة لاعبين آخرين في الدوري، مثل زميل غوبير دونافان ميتشل، وماركوس سمارت لاعب بوسطن سلتيكس، إضافة إلى كريستيان وود لاعب ديترويت بيستونز الذي أعلن الخميس تعافيه من الفيروس.
وكان دانييلي روغاني (25 عاماً) مدافع يوفنتوس بطل إيطاليا في المواسم الثمانية الماضية، أول لاعب تعلن إصابته في دوري الدرجة الأولى الإيطالي، قبل أن يلحق به زميلاه الفرنسي بليز ماتويدي المتوج بكأس العالم مع منتخب بلاده عام 2018، والأرجنتيني باولو ديبالا. كما أعلن نادي ميلان إصابة مدافعه الأسطوري السابق باولو مالديني (51 عاماً) ونجله دانيال بالفيروس.
وأصيب ستة لاعبين من نادي سمبدوريا، هم: المهاجم مانولو غابياديني، لاعب الوسط السويدي، وألبين إيكدال، والمهاجم أنطونيو لا غومينا، لاعب الوسط النرويجي مورتن ثورسبي، والمدافع البولندي بارتوش بيريشينسكي، ولاعب الوسط فابيو ديباولي، إضافة إلى الطبيب أميدو بالداري. في حين نفى المدافع الغامبي عمر كولي التقارير التي تحدثت عن إصابته.
وأعلن نادي فالنسيا الإسباني أن اختبارات 35 في المائة من لاعبيه وموظفيه أتت إيجابية، من بينهم الأرجنتيني ايزيكييل والفرنسي إلياكيم مانغالا. و- في ألمانيا، كان لوكا كيليان مدافع بادربورن ضمن أربعة لاعبين ثبتت إصابتهم في دوري الدرجة الأولى الألماني. وأكد رئيس النادي مارتن برزوندزيونو أن ابن العشرين عاماً «عانى ليومين من حمى وقشعريرة، لكنه بات أفضل».
كما أعلن شون بايتون، المدرب المخضرم لنادي نيو أورليانز ساينتس في دوري كرة القدم الأميركية «إن إف إل» عن إصابته في 19 مارس. وقال بايتون (56 عاماً) الذي قاد ساينتس إلى لقبهم الوحيد في «سوبر بول» عام 2009، «لو فهم العالم كيفية ارتفاع الأعداد وتجنب الوصول إلى أعلى مستوى، يمكننا العمل بسهولة كبلد (الولايات المتحدة) لخفضها».
طال الفيروس أيضاً فاتح تيريم (66 عاماً) المدرب المخضرم لنادي غلطة سراي والاسم الأسطوري في كرة القدم التركية. وكان البلجيكي مروان فيلايني (32 عاماُ)، اللاعب السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي، أول لاعب تعلن إصابته في الدوري الصيني لكرة القدم، حيث يدافع عن ألوان فريق شاندونغ لونينغ تايشان. وطال الفيروس عالم الرياضة للمرة الأولى في طواف الإمارات للدراجات الهوائية، حيث أعلن أواخر فبراير (شباط) عن إلغاء المرحلتين الأخيرتين منه إثر اكتشاف حالتي إصابة من أفراد الفرق من الجنسية الإيطالية.
من جانبها، أبلغت رابطة الأندية الأوروبية لكرة القدم فرقها بأنها تواجه «تهديداً وجودياً» لتوقف النشاط بسبب تفشي وباء كورونا. وأكدت الرابطة أيضاً لأعضائها البالغ عددهم أكثر من 200، أن مناقشات تجري حالياً لتخفيف قواعد اللعب المالي النظيف بسبب الوضع الراهن. وتوقفت مسابقات كرة القدم المحلية في أنحاء القارة وربما يستغرق الأمر أشهراً عدة قبل عودتها وتأجل نهائي دوري الأبطال والدوري الأوروبي بسبب الوباء.
وقال أندريا أنيلي، رئيس الرابطة والذي يرأس أيضاً نادي يوفنتوس بطل إيطاليا في خطاب «نحن مسؤولون عن رفاهية واستدامة الأندية التي نديرها وتواجه حالياً تهديداً وجودياً حقيقياُ». وأضاف أنيلي الذي يخضع للعزل الذاتي في تورينو بعد إصابة ثلاثة لاعبين من يوفنتوس بفيروس كورونا من بين آخرين «بسبب توقف النشاط الكروي توقفت الإيرادات التي نعتمد عليها في دفع رواتب اللاعبين والأجهزة الفنية وتكاليف التشغيل». «لا يتمتع أحد بحصانة والوقت ينفد. التوصل لحلول لهذه المشاكل سيكون واحداً من أكبر التحديات التي واجهتها اللعبة وصناعة كرة القدم على الإطلاق».


مقالات ذات صلة

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

رياضة عالمية إيساك لاعب نيوكاسل يحتفل بهدفه في ليستر سيتي (رويترز)

هدف جوتا ينقذ ليفربول من فخ فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية أموريم سيخوض أول ديربي مع اليونايتد في الدوري الإنجليزي (رويترز)

ديربي «مانشستر» اختبار حقيقي لأموريم مع الشياطين الحمر

يرغب البرتغالي روبن أموريم، المدير الفني لفريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لكرة القدم، في أن يرى تحسناً وروحاً قتالية، من فريقه المتطور، الذي سيواجه مانشستر سيتي

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية إدارة مانشستر يونايتد وقعت في أخطاء استنزفت خزينة النادي (إ.ب.أ)

رحيل أشورث يشير إلى وجود مهزلة في مانشستر يونايتد بقيادة راتكليف

«لتجنب العفن»... هذا هو الوصف الذي استخدمه أحد المسؤولين التنفيذيين الأقوياء في مانشستر يونايتد للتعليق على رحيل دان أشورث. وأشار هذا المسؤول إلى أن رحيل

جيمي جاكسون (لندن)
رياضة عالمية ووكر فقد الكثير من مميزاته وعلى رأسها السرعة (أ.ف.ب)

مسيرة ووكر مع مانشستر سيتي تقترب من نهايتها

إن أصعب شيء يمكن أن يفعله لاعب كرة قدم محترف هو الاعتراف بأن مسيرته الكروية بدأت في التراجع وعلى وشك الانتهاء. لقد فعل غاري نيفيل ذلك في يوم رأس السنة الجديدة

بن ماكالير (لندن)
رياضة عالمية صلاح يتحسر على إحدى الفرص المهدرة أمام فولهام (أ.ف.ب)

«البريميرليغ»:هدف جوتا ينقذ ليفربول أمام فولهام... ونيوكاسل يضرب برباعية

أحرز ديوغو جوتا لاعب ليفربول هدف التعادل في اللحظات الأخيرة لينقذ فريقه، الذي أنهى المباراة بعشرة لاعبين، بالتعادل 2-2 في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.

«الشرق الأوسط» (لندن)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».