أنقرة تعلن «تحييد» مقاتلين كرديين شرق الفرات

TT

أنقرة تعلن «تحييد» مقاتلين كرديين شرق الفرات

أعلنت وزارة الدفاع التركية أمس، «تحييد» مسلحين اثنين من «وحدات حماية الشعب» الكردية، حاولا التسلل إلى منطقة عملية «نبع السلام» في شمال شرقي سوريا.
وقالت الوزارة في بيان، إن «القوات الخاصة التركية تمكنت من تحييد الإرهابيين بعملية ناجحة، خلال محاولتهما التسلل للمنطقة»، مشيرةً إلى أن الجيش التركي سيواصل اتخاذ كل أنواع التدابير للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة.
وأطلق الجيش التركي في 9 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عملية «نبع السلام» بمشاركة فصائل سورية معارضة، في منطقة شرق نهر الفرات في شمال شرقي سوريا. وأعلنت أنقرة أن هدف العملية «تطهير المنطقة من حزب العمال الكردستاني وتنظيم «داعش»، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وأوقف الجيش التركي العملية في 17 أكتوبر بعدما توصلت أنقرة إلى اتفاق مع واشنطن، وأعقب ذلك اتفاق مع روسيا في سوتشي في 22 أكتوبر، بحيث إنه أقام منطقة تمتد من رأس العين إلى تل أبيض بعمق 32 كلم شرق الفرات. وقالت موسكو إن مذكرة التفاهم التي توصل إليها الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب إردوغان، في سوتشي «أوقفت تقدم تركيا في سوريا وحدوث إراقة واسعة للدماء».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».