بروكسل تصادق على خطة فرنسية لإقراض الشركات 300 مليار يورو

أعلام الاتحاد الأوروبي خارج مقر المفوضية في العاصمة البلجيكية بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي خارج مقر المفوضية في العاصمة البلجيكية بروكسل (رويترز)
TT

بروكسل تصادق على خطة فرنسية لإقراض الشركات 300 مليار يورو

أعلام الاتحاد الأوروبي خارج مقر المفوضية في العاصمة البلجيكية بروكسل (رويترز)
أعلام الاتحاد الأوروبي خارج مقر المفوضية في العاصمة البلجيكية بروكسل (رويترز)

صادقت المفوضية الأوروبية، اليوم (السبت)، على الخطة الفرنسية التي تؤمن قروضاً مصرفية للشركات المتضررة من فيروس كورونا المستجد تصل قيمتها الإجمالية إلى 300 مليار يورو.
وورد في بيان للمفوضية، نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، أنه تمت المصادقة على هذا الدعم من الدولة الفرنسية «بمقتضى الإطار الموقت الجديد لمساعدات الدولة» الذي يضفي مرونة على قواعد الاتحاد الأوروبي بهدف مواجهة التداعيات الاقتصادية للوباء.
وكانت المفوضية التي ترأسها الألمانية أورسولا فون دير لايين، والتي تعتبر الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، قد توقعت أمس (الجمعة) أن يكون الركود هذا العام أسوأ بكثير مما كان متوقعاً، مقترحة تعليقاً لقواعد التكتل المالية الصارمة دفعاً لعجلة الاقتصاد.
وقالت المفوضية في بيان إنه «بافتراض استمرار الأزمة الصحية حتى بداية يونيو (حزيران) أو ما بعده، قد يكون تراجع النشاط الاقتصادي في 2020 شبيها بانكماش عام 2009»، في ذروة آخر أزمة اقتصادية ومالية عالمية.
بدورها أبلغت محافظة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد قادة الاتحاد الأوروبي قبل أيّام أن ناتج منطقة اليورو سينكمش 2 في المائة هذا العام إذا استمر الوباء لمدة شهر واحد، وبنسبة 5 في المائة إذا استمر لمدة ثلاثة أشهر.


مقالات ذات صلة

تصريحات صادمة لفاوتشي: لا أساس علمياً للتباعد الاجتماعي خلال كورونا

الولايات المتحدة​ أنتوني فاوتشي طبيب الأمراض المعدية وكبير المستشارين الطبيين لدى الإدارة الأميركية خلال عهدي ترمب وبايدن (أرشيفية - أ.ف.ب)

تصريحات صادمة لفاوتشي: لا أساس علمياً للتباعد الاجتماعي خلال كورونا

أثارت تصريحات لأنتوني فاوتشي طبيب الأمراض المعدية الجدل بعد قوله إن بعض إجراءات التباعد التي اتخذت وقت كورونا لم يكن لها أساس علمي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
أوروبا جنود أوكرانيون على مشارف كييف (أرشيفية - رويترز)

كيف عززت حرب أوكرانيا و«كوفيد» حظوظ اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية؟

أظهرت أزمتان تاريخيتان هما جائحة «كوفيد-19»، وحرب أوكرانيا مزايا أوروبا، بحسب بروكسل، لكنهما مع ذلك عزّزتا موقع أحزاب اليمين المتطرف في الانتخابات الأوروبية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)
صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

مرضى «كورونا طويل الأمد» أكثر عرضة للاكتئاب... و«الصعوبات المالية»

أفادت دراسة علمية جديدة بأن الأشخاص الذين يعانون من «كورونا طويل الأمد» أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بمرتين، وأنهم يواجهون «صعوبات مالية» أكثر من غيرهم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا (من اليمين) الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانج ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في سيول (إ.ب.أ)

بكين وطوكيو وسيول تتفق على «نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية»

أعاد قادة كوريا الجنوبية والصين واليابان الاثنين تأكيد التزامهم «نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية» خلال قمّتهم الأولى منذ خمس سنوات التي نُظمت في سيول

«الشرق الأوسط» (سيول)
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

بفعل متغيرات «مراوغة» وسريعة الانتشار... هل نحن مهددون بموجة جديدة واسعة من «كورونا»؟

حذَّر عدد من العلماء من خطر فئة جديدة من متغيرات فيروس «كورونا»، مشيرين إلى أنها قد تتسبب في موجة جديدة من الإصابات في فصل الصيف.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

السعودية والبرازيل توقّعان مذكرات تفاهم بين القطاعين العام والخاص

وزارة الاستثمار السعودية توقِّع مذكرة تفاهم مع شركة برازيلية (منصة إكس)
وزارة الاستثمار السعودية توقِّع مذكرة تفاهم مع شركة برازيلية (منصة إكس)
TT

السعودية والبرازيل توقّعان مذكرات تفاهم بين القطاعين العام والخاص

وزارة الاستثمار السعودية توقِّع مذكرة تفاهم مع شركة برازيلية (منصة إكس)
وزارة الاستثمار السعودية توقِّع مذكرة تفاهم مع شركة برازيلية (منصة إكس)

شهد نائب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية جيرالدو ألكمين، ووزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، توقيع 3 مذكرات تفاهم بين القطاعين العام والخاص، بهدف تعزيز التعاون في مجال التجزئة والاستثمارات الخاصة ومشاريع الشراكة بين هذين القطاعين.

جانب من توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة الاستثمار السعودية وشركة «باتريا» البرازيلية (حساب «استثمر في السعودية»)

جاء ذلك على هامش اجتماع الطاولة المستديرة للقطاع المالي السعودي البرازيلي الذي أقيم، يوم الاثنين، في الرياض، برئاسة وزير الاستثمار السعودي، وحضور نائب رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية، ومشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة من البلدين، لاستكشاف استراتيجيات التمويل ومقترحات المشاريع، وفرص التعاون لتعزيز العلاقات الاقتصادية.

خلال اجتماع الطاولة المستديرة للقطاع المالي السعودي البرازيلي (حساب «استثمر في السعودية» على منصة «إكس»)

كان عقد اجتماع الطاولة المستديرة السعودية البرازيلية في الرياض، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، بحضور رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، ووزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي، ووزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبد الرحمن الفضلي، بمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين وممثلي القطاع الخاص من البلدين.

وناقش الاجتماع السابق فرص الاستثمار والارتقاء بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين، وتعزيز الجهود لتنمية الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة والبرازيل، وتنمية الاستثمارات النوعية للشركات الريادية، وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص الاستثمارية في كلا البلدين.

كما بحث الاجتماع أوجه الشراكة الاستثمارية في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة والتعدين والزراعة وصناعة الأغذية والخدمات المالية والبتروكيماويات والخدمات اللوجيستية والعقارات وسبل تعزيزها وفرص زيادة استثمارات الشركات السعودية والبرازيلية في كلا البلدين.

وجرى التأكيد على أهمية الاستفادة من الفرص المتاحة في المجالات ذات الاهتمام المشترك، والمساهمة في تقديم الدعم والمزايا للمستثمرين لتنمية الاستثمارات بين البلدين.