wt-2-21 ثلاثة أحكام بالسجن في الهجوم الانتحاري على السفارة الأميركية بتونس

TT

wt-2-21 ثلاثة أحكام بالسجن في الهجوم الانتحاري على السفارة الأميركية بتونس

أصدر القطب القضائي لمكافحة الإرهاب ثلاث بطاقات إيداع بالسجن، ضد ثلاثة متهمين في قضية التفجير الانتحاري الذي استهدف بداية الشهر الحالي مقر السفارة الأميركية بتونس، كما أبقى القضاء التونسي على متهمين اثنين تحت الاشتباه، في انتظار استكمال التحريات الأمنية والبحث عن أدلة الإدانة.
وفي هذا الشأن، أكد محسن الدالي، رئيس وحدة الإعلام والاتصال بالمحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية، أن الأبحاث الأمنية شملت عدة مناطق قريبة من مكان سكن محمد الزنيدي، وخبيب لعقة، منفذي الهجوم الإرهابي، وأسفرت التحريات عن اعتقال خمسة متهمين على ذمة القضية، في انتظار استكمال الأبحاث، والكشف عن خلايا إرهابية أخرى، قد تكون على علاقة بمنفذي الهجوم.
وكانت مصادر أمنية تونسية قد أوردت في تقاريرها أن العملية قد تم التخطيط لها منذ نحو سنة من الآن، من قبل الإرهابي التونسي محمد البسدوري، وهو من عناصر كتيبة «أجناد الخلافة» المبايع لتنظيم «داعش». وقد خطط لهذا الهجوم قبل القضاء عليه من قبل وحدات مكافحة الإرهاب التونسية، في عملية أمنية استباقية، خلال شهر مايو (أيار) من السنة الماضية.
وأكدت هذه التقارير أن البسدوري وهو أحد أعضاء الجناح العسكري لتنظيم «أنصار الشريعة» المحظور، الذي يقوده الإرهابي التونسي سيف الله بن حسين، المعروف باسم «أبو عياض» قد عمد إلى تجميع الأسلحة والمتفجرات والذخيرة الحية، واستقطب عدداً من شبان الأحياء الشعبية، من بينهما الزنيدي ولعقة، اللذين نفذا هذا الهجوم.
وأكدت المصادر ذاتها أن البسدوري خطط للعملية، وسلم حزاماً ناسفاً إلى عنصر تكفيري بمنطقة سيدي علي بن عون (سيدي بوزيد) وطلب منه استقطاب انتحاريين لتنفيذ المخطط، وهو ما تم بالفعل بعد فترة من الإعداد والتخطيط.
وكان الإرهابيان محمد الزنيدي وخبيب لعقة -وهما من سكان منطقة الكرم الغربي (الضاحية الشمالية للعاصمة التونسية)- قد عمدا في السادس من مارس (آذار) الحالي إلى استهداف دورية أمنية تونسية متمركزة بمنطقة البحيرة القريبة من منطقة الكرم، بالشارع المقابل لمقر سفارة الولايات المتحدة الأميركية. وأدى الهجوم إلى مقتل ضابط أمن تونسي وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، إلى جانب إصابة امرأة بجروح خفيفة، علاوة على مقتل منفذي العملية الانتحارية.



أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
TT

أكثر من 30 غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية الليلة الماضية

لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)
لبناني يشاهد الدخان يتصاعد من الضاحية الجنوبية لبيروت بعد قصف إسرائيلي (أ.ب)

شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت ليل السبت - الأحد، أعنف ليلة منذ بداية القصف الإسرائيلي، إذ استهدفت بأكثر من 30 غارة، سمعت أصداؤها في بيروت، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.

ووفق الوكالة الوطنية للإعلام، غطت سحب الدخان الأسود أرجاء الضاحية كافة، حيث استهدفت الغارات محطة توتال على طريق المطار، ومبنى في شارع البرجاوي بالغبيري، ومنطقة الصفير وبرج البراجنة، وصحراء الشويفات وحي الأميركان ومحيط المريجة الليلكي وحارة حريك.

وكان الجيش الإسرائيلي أعلن أنه نفذ سلسلة من الغارات الجوية المحددة على مواقع تابعة لـ«حزب الله» في بيروت، بما في ذلك «كثير من مستودعات الأسلحة وبنية تحتية أخرى للمسلحين».

ويتهم الجيش الإسرائيلي «حزب الله» بوضع مواقع تخزين وإنتاج الأسلحة، تحت مبانٍ سكنية، في العاصمة اللبنانية، مما يعرض السكان للخطر ويتعهد بالاستمرار في ضرب الأصول العسكرية لـ«حزب الله» بكامل قوته.

وخلال الأيام الماضية، أصدر الجيش الإسرائيلي طلبات إخلاء لأماكن في الضاحية الجنوبية لبيروت عدة مرات، حيث يواصل قصف كثير من الأهداف وقتل قادة في «حزب الله» و«حماس».

وأعلنت إسرائيل منتصف الشهر الماضي، نقل «الثقل العسكري» إلى الجبهة الشمالية. وبدأت منذ 23 سبتمبر (أيلول)، تكثيف غاراتها الجوية خصوصاً في مناطق تعدّ معاقل لـ«حزب الله» في الجنوب والشرق والضاحية الجنوبية لبيروت.

وأعلنت إسرائيل أنها بدأت في 30 سبتمبر (أيلول)، عمليات «برية محدودة وموضعية ومحددة الهدف» في جنوب لبنان تستهدف «بنى تحتية» عائدة لـ«حزب الله».