إيران: كورونا يفتك بحياة شخص كل 10 دقائق

امرأة تضع كمامة للوقاية من خطر الإصابة بفيروس «كورونا» المستجدّ في طهران (أرشيفية - رويترز)
امرأة تضع كمامة للوقاية من خطر الإصابة بفيروس «كورونا» المستجدّ في طهران (أرشيفية - رويترز)
TT

إيران: كورونا يفتك بحياة شخص كل 10 دقائق

امرأة تضع كمامة للوقاية من خطر الإصابة بفيروس «كورونا» المستجدّ في طهران (أرشيفية - رويترز)
امرأة تضع كمامة للوقاية من خطر الإصابة بفيروس «كورونا» المستجدّ في طهران (أرشيفية - رويترز)

قال متحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية اليوم (الخميس) إن فيروس كورونا المستجد يفتك بحياة شخص كل عشر دقائق في البلاد، حيث ارتفع عدد الوفيات في الدولة الأكثر تضررا في الشرق الأوسط إلى 1284.
وقال المتحدث كيانوش جهانبور على تويتر «بناء على معلوماتنا، يموت شخص كل عشر دقائق بسبب كورونا ويصاب حوالي 50 شخصا بالفيروس كل ساعة في إيران».
وأعلنت إيران اليوم (الخميس) عن 149 وفاة إضافية بسبب «كوفيد 19» في بلد يعدّ الأكثر تأثراً بالوباء مع حصيلة إجمالية بلغت 1284 وفاة؛ بحسب وزارة الصحة.
وإذا كان العدد الجديد للوفيات يفوق عدد أمس (147)، فقد تبين أن عدد الحالات الجديدة المؤكدة في الساعات الـ24 الأخيرة تباطأ بحسب أرقام نشرها نائب وزير الصحة علي رضا رئيسي الذي أشار إلى أن 18407 أشخاص أصيبوا بالوباء في البلاد، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
في سياق متصل، قال علي أكبر صالحي، رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية، للتلفزيون الرسمي، الخميس، إن إيران لن تحتفل بـ«اليوم الوطني السنوي للتكنولوجيا النووية» بسبب تفشي فيروس «كورونا». وتقيم إيران احتفالاً سنوياً ببرنامجها النووي تعلن خلاله عن إنجازاتها النووية.


مقالات ذات صلة

مرضى «كورونا طويل الأمد» أكثر عرضة للاكتئاب... و«الصعوبات المالية»

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

مرضى «كورونا طويل الأمد» أكثر عرضة للاكتئاب... و«الصعوبات المالية»

أفادت دراسة علمية جديدة بأن الأشخاص الذين يعانون من «كورونا طويل الأمد» أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والقلق بمرتين، وأنهم يواجهون «صعوبات مالية» أكثر من غيرهم.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
آسيا (من اليمين) الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول ورئيس الوزراء الصيني لي تشيانج ورئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا في سيول (إ.ب.أ)

بكين وطوكيو وسيول تتفق على «نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية»

أعاد قادة كوريا الجنوبية والصين واليابان الاثنين تأكيد التزامهم «نزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية» خلال قمّتهم الأولى منذ خمس سنوات التي نُظمت في سيول

«الشرق الأوسط» (سيول)
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

بفعل متغيرات «مراوغة» وسريعة الانتشار... هل نحن مهددون بموجة جديدة واسعة من «كورونا»؟

حذَّر عدد من العلماء من خطر فئة جديدة من متغيرات فيروس «كورونا»، مشيرين إلى أنها قد تتسبب في موجة جديدة من الإصابات في فصل الصيف.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا وزير الصحة البريطاني أندرو ستيفنسون (صورة من موقع الحكومة البريطانية)

بريطانيا: المعاهدة المقترحة لمواجهة الأوبئة الجديدة «غير مقبولة»

قال وزير الصحة البريطاني أندرو ستيفنسون اليوم (الثلاثاء) إن المعاهدة المقترحة من منظمة الصحة العالمية بشأن الجاهزية لمواجهة أوبئة مستقبلية «غير مقبولة».

«الشرق الأوسط» (لندن)
أوروبا عامل بالقطاع الصحي يحمل جرعة من لقاح كورونا في سوريا (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: محادثات دون اتفاق حول معاهدة الأوبئة... وبريطانيا لن توقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن محادثات تستهدف صياغة ميثاق عالمي للمساعدة في مكافحة الأوبئة في المستقبل انتهت دون التوصل إلى مسودة اتفاق.

«الشرق الأوسط» (لندن )

«حزب الله» يستنهض مناصريه لشراء «المسيّرات»

رجلا أمن إسرائيليان يتفقدان آثار الدمار في دوفيف على الحدود مع لبنان (أ.ف.ب)
رجلا أمن إسرائيليان يتفقدان آثار الدمار في دوفيف على الحدود مع لبنان (أ.ف.ب)
TT

«حزب الله» يستنهض مناصريه لشراء «المسيّرات»

رجلا أمن إسرائيليان يتفقدان آثار الدمار في دوفيف على الحدود مع لبنان (أ.ف.ب)
رجلا أمن إسرائيليان يتفقدان آثار الدمار في دوفيف على الحدود مع لبنان (أ.ف.ب)

استنهض «حزب الله» اللبناني، مناصريه عبر إطلاق حملة تبرعات لشراء صواريخ ومسيّرات لاستكمال المعركة ضد الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان، تحت عنوان «مسيرة - ميسرة».

وتطالب الحملة التي ترعاها «هيئة دعم المقاومة الإسلامية»، الناس بأن يكونوا جزءاً من المعركة لمواجهة إسرائيل، عبر التبرع بثمن الأسلحة، وهو ما أثار أسئلة عن ظروفها ومقاصدها.

في موازاة ذلك، وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو سكان منطقة الشمال بالعودة إلى منازلهم، قائلاً في تصريح له خلال زيارته المنطقة الحدودية مع لبنان «إننا ملتزمون إعادة السكان سالمين إلى منازلهم»، تزامناً مع إعلان الجيش الإسرائيلي عن تقليص قوات حماية البلدات والمستوطنات القريبة من الحدود اللبنانية.

وأثار قرار الجيش الإسرائيلي جدلاً إسرائيلياً، حيث انتقدت السلطات المحلية القرار في ظل تصاعد تبادل إطلاق النار والتخوف من توغل مقاتلي «فرقة الرضوان» التابعة لـ«حزب الله» إلى تلك البلدات، حسبما ذكر موقع (واينت) الإلكتروني، مشيراً إلى أن قرار الجيش «كان أحادي الجانب»، ولم تتم استشارة رؤساء السلطات المحلية بشأنه.