وزارة الرياضة السعودية: قرارات إضافية احترازية موجهة للأندية للوقاية من «كورونا»

في تعميم أُرسل أمس... وتطبيقها عند العودة للتدريبات

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (الشرق الأوسط)
TT

وزارة الرياضة السعودية: قرارات إضافية احترازية موجهة للأندية للوقاية من «كورونا»

الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (الشرق الأوسط)
الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل (الشرق الأوسط)

طالبت وزارة الرياضة السعودية الأندية في البلاد باتخاذ تدابير إضافية للحد من انتقال فيروس كورنا المستجد «كوفيد-19»، خاصة بين اللاعبين في الحصص التدريبية، بعدما علقت الوزارة النشاط في مختلف الألعاب والبطولات والمسابقات الرياضية، بداية من الأحد الماضي.
وأوصت الوزارة باقتصار دخول ملاعب الأندية على من لديهم الضرورة القصوى للوجود في التدريبات، كالأجهزة الفنية والإدارية وأعضاء مجلس الإدارة، وعدم السماح لأعضاء الشرف والجماهير بالوجود أو الوقوف أمام بوابات الأندية، وتوفير جميع المواد الوقائية الأساسية، مثل الماء والصابون، ووسائل التعقيم عند المداخل والمخارج.
ونوهت وزارة الرياضة بأهمية إلزام اللاعبين باستخدام أدواتهم الشخصية وملابسهم الشخصية، وعدم تبادلها مع لاعبين آخرين، ومنع اللاعبين القادمين من المناطق التي تم إعلان تفشي الفيروس فيها من الوجود، أو مشاركة بقية زملائهم اللاعبين في التدريبات. وفرضت الوزارة على الأندية وجود ممارس صحي على بوابة كل نادٍ لفحص جميع اللاعبين والعاملين بشكل يومي للكشف عن ارتفاع درجة الحرارة أو السعال، أو أي أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا، وطلب الإفصاح عن مخالطة أي شخص مصاب بفيروس «كورنا» خلال الـ14 يوم الماضية، بالإضافة إلى وجود فريق طبي دائم، يتكون من طبيب ومسعف، مع كل فريق. وأكدت تطبيق الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً لكل شخص خالط أو وجد خارج أو داخل المملكة في المناطق أو البلدان المنتشر فيها الفيروس، وإغلاق الأندية التي تقع في مناطق تم إعلان انتشار الفيروس فيها داخل المملكة العربية السعودية. وكلفت إدارات الأندية بمتابعة الأشخاص الملزمين بالحجر الصحي عند وجود أعراض مشابهة لأعراض الإنفلونزا، ومتابعة غياب لأسباب صحية لكل العاملين والمتعاقدين مع النادي.
ومنعت الوزارة الرياضية السعودية المباريات الودية بين الأندية خلال فترة التوقف الإجبارية الحالية، بعدم وجود أكثر من فريق في ملعب واحد، وشددت على أهمية الحفاظ على المسافة الكافية بين اللاعبين في أثناء وجودهم داخل الأندية، بالابتعاد من متر إلى مترين بعضهم عن بعض، وتجنب التلاحم بين اللاعبين قدر الإمكان، والتأكيد على أهمية تنظيف وتعقيم الملاعب، والأجهزة الرياضية والمسطحات، بشكل دوري، ووجود تهوية جيدة في الأماكن المغلقة، وتنظيف دورات المياه وغرف تغيير الملابس بعد نهاية كل تدريب.
يذكر أن وزارة الرياضية علقت الأنشطة الرياضية يوم الأحد الماضي، ضمن إجراءاتها لمنع انتشار فيروس كورونا «كوفيد-19»، ويستمر تعليق المنافسات الرياضية السعودية حتى إشعار آخر، امتداداً لجهود الجهات الحكومية بالمملكة، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة للتصدي للفيروس ومنع انتشاره، حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين، كما شمل القرار إغلاق الصالات والمراكز الرياضية الخاصة.


مقالات ذات صلة

الأخضر... رحلة الفجر تحلق دون «سالم والمالكي»

رياضة سعودية الدوسري اضطر للخروج على النقّالة الطبية بعد إصابته في المباراة (تصوير: سعد الدوسري)

الأخضر... رحلة الفجر تحلق دون «سالم والمالكي»

سيضطر المنتخب السعودي للمغادرة فجر السبت دون اثنين من أبرز نجوم الوسط «سالم الدوسري وعبد الإله المالكي».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جان باترسون رئيسة قطاع الرياضة في نيوم (الشرق الأوسط)

رئيسة قطاع الرياضة بـ«نيوم»: استضافة الألعاب الشاطئية حدث مهم

قالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم، إن استضافة النسخة الثالثة من بطولة ألعاب نيوم الشاطئية حدث مهم.

عبد الله المعيوف (نيوم )
رياضة سعودية ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر (الدوري السعودي)

بيولي: سعيد بأداء رونالدو وإن لم يسجل

عبر الإيطالي ستيفانو بيولي مدرب فريق النصر عن سعادته بالأداء الذي يقدمه النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد الفريق العاصمي حتى إن غاب عن تسجيل الأهداف.

فارس الفزي (الرياض)
رياضة سعودية الألماني ماتياس يايسله قال إن مواجهة الرائد كانت صعبة (النادي الأهلي)

يايسله: سأعمل في فترة التوقف لتجهيز توني بصورة أفضل

‫عدَ ماتياس يايسله مدرب فريق الأهلي مباراة فريقه أمام الرائد لم تكن سهلة رغم النجاح في الفوز بهدفين ضمن مباريات الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

علي العمري (جدة )
رياضة سعودية خيسوس مدرب فريق الهلال (تصوير: سعد الدوسري)

خيسوس: التدخل ضد سالم كان يستحق «حمراء»

شدد البرتغالي خورخي خيسوس، مدرب فريق الهلال، على صعوبة المواجهة أمام الاتفاق رغم الفوز بنتيجة 3 - 1 في الجولة العاشرة من الدوري السعودي للمحترفين.

هيثم الزاحم (الرياض )

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
TT

شاهد... صاعقة تقتل لاعباً وتصيب آخرين في ملعب كرة قدم

صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة
صورة مثبتة من مقطع فيديو تظهر اللاعبين يسقطون أرضاً بعدما ضربتهم الصاعقة

تسببت صاعقة برق خلال مباراة كرة قدم محلية في وسط بيرو بمقتل لاعب وإصابة 4 آخرين يوم الأحد، بحسب شبكة «سي إن إن».

وأظهرت لقطات من المباراة اللاعبين وهم يغادرون الملعب في ملعب كوتو كوتو ببلدة تشيلكا، على بعد نحو 70 كيلومتراً جنوب شرقي ليما، بعد توقف المباراة بسبب عاصفة.

وفي مقطع فيديو، شوهد كثير من اللاعبين وهم يسقطون على وجوههم على الأرض في اللحظة نفسها عندما ضربت الصاعقة الملعب.

وحسبما ظهر على محطة التلفزيون المحلية «أوندا ديبورتيفا هوانكافيليك»، لوحظت شرارة قصيرة وسحابة صغيرة من الدخان بالقرب من أحد اللاعبين. بعد ثوانٍ، بدا أن بعض اللاعبين يكافحون من أجل العودة إلى الوقوف.

وقالت السلطات ووسائل الإعلام الحكومية إن المتوفى هو المدافع هوجو دي لا كروز (39 عاماً).

وقالت البلدية المحلية في بيان: «نقدم تعازينا الصادقة لعائلة الشاب هوجو دي لا كروز، الذي فقد حياته للأسف بعد أن ضربته صاعقة أثناء نقله إلى المستشفى، نعرب أيضاً عن دعمنا وتمنياتنا بالشفاء العاجل للاعبين الأربعة الآخرين المصابين في هذا الحادث المأساوي».

وحتى مساء الاثنين، خرج لاعبان من المستشفى، بينما لا يزال اثنان تحت المراقبة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الحكومية «أندينا». وأضافت أن حارس المرمى الذي أصيب في الحادث كان في حالة حرجة، لكنه أظهر تحسناً.

ويمكن أن تسبب ضربات البرق إصابات خطيرة للإنسان، وفي حالات نادرة، يمكن أن تكون قاتلة. وفرصة التعرض لها أقل من واحد في المليون، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة (CDC).

ووفقاً لـ«سي دي سي»، ينجو ما يقرب من 90 في المائة من جميع ضحايا ضربات البرق، ولكن الآثار يمكن أن تكون خطيرة وطويلة الأمد. «لقد عانى الناجون من إصابات وحروق وأعراض خطيرة بما في ذلك النوبات وفقدان الذاكرة».