تأهيل كوادر سعودية في الضيافة

TT

تأهيل كوادر سعودية في الضيافة

بدأ صندوق الاستثمارات العامة السعودي السعي الجدي نحو تأهيل كوادر وطنية للعمل في مشروعات الضيافة لديه، إذ شرع في مباحثات مع المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني السعودية للتعاون في مجال تدريب السعوديين في مجال الفندقة والضيافة.
ومعلوم أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي يقع على عاتقه جملة مشروعات بالغة الضخامة مهمة ترتبط برؤية المملكة 2030، والدفع بعملية التحول الاقتصادي في البلاد، حيث يأتي من بينها «مشروع نيوم»، ومشروع «آمالا»، ومشروع «القدية»، ومشروع «البحر الأحمر».
والتقى محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد بمقر المؤسسة بالرياض أمس وفداً من صندوق الاستثمارات العامة بهدف بحث أوجه التعاون المشترك لتأهيل الكفاءات الوطنية في مجال الضيافة.
وأكد الفهيد على استعداد «مؤسسة التدريب التقني والمهني» وجاهزيتها التامة للعمل مع مختلف القطاعات التنموية بالمملكة بما يساهم في تأهيل كوادر بشرية وفق احتياج تلك القطاعات وسد احتياجها من القوى العاملة.
وقدم مدير أول قسم الضيافة بالإدارة العامة للاستثمارات العقارية المحلية بصندوق الاستثمارات العامة أوليفير هارنيش عرضاً عن خطط الصندوق في مجال الضيافة وحاجة مشاريع الصندوق من الكفاءات الوطنية في هذا المجال، بالتعاون مع الجهات المهمة في الخدمات التدريبية.
واتفق الجانبان على تفعيل التعاون بينهما خلال الفترة القادمة من خلال عدة مسارات مطروحة للشراكة بينهما، بما يخدم قطاع الضيافة بالمملكة ويساهم في تطويره.
وتقدم المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني من خلال كلياتها ومعاهدها المتخصصة في مجال السياحة والفندقة، التي بلغت 10 منشآت تدريبية عدة تخصصات من أبرزها: إدارة الفنادق، وإدارة السياحة، وإدارة المطاعم، وإدارة الفعاليات والمؤتمرات والمعارض، إضافة إلى تخصصات إدارة علاقات النزلاء والتسويق.
وتجاوز عدد المتدربين والمتدربات بمنشآت المؤسسة التدريبية المتخصصة في قطاع السياحة والفندقة 20 ألف متدرب ومتدربة، كما أتاحت المؤسسة قسم تقنية السياحة والضيافة في عدد من الكليات التقنية للبنين والبنات.
ومعلوم أن المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وقعت في وقت سابق مذكرة تفاهم مع وزارة الحج والعمرة وشركة القدية بهدف توظيف خريجيها بقطاع السياحة والفندقة، كما تعتزم إطلاق أكاديميتين قيد الإنشاء، وسيتم تشغيلها خلال الفترة القادمة، وتستهدف تدريب وتوظيف 550 متدرباً سنوياً.


مقالات ذات صلة

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

الاقتصاد وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

وسط تحديات مناخية… كيف أصبحت السعودية أكبر منتج للمياه المحلاة عالمياً؟ 

قبل أكثر من مائة عام، بدأت رحلة السعودية ذات المناخ الصحراوي والجاف مع تحلية المياه بآلة «الكنداسة» على شواطئ جدة (غرب المملكة).

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد مستثمر يقف أمام شاشة تعرض معلومات سوق الأسهم السعودية «تداول» في الرياض (رويترز)

قطاعا البنوك والطاقة يعززان السوق السعودية... ومؤشرها إلى مزيد من الارتفاع

أسهمت النتائج المالية الإيجابية والأرباح التي حققها قطاع البنوك وشركات عاملة بقطاع الطاقة في صعود مؤشر الأسهم السعودية وتحقيقه مكاسب مجزية.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال المائدة المستديرة في الرياض (تصوير: مشعل القدير)

مائدة مستديرة في الرياض تشدد على ضرورة «بناء أنظمة طاقة نظيفة ومرنة»

شدد مختصون بالطاقة النظيفة على ضرورة تنويع مصادر الإمداد وتعزيز قدرات التصنيع المحلية لضمان أمن الطاقة على المدى الطويل وتقليل نقاط الضعف.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
الاقتصاد عدد من المسؤولين خلال الاجتماع الوزاري المُنعقد في عُمان (واس)

منظومة الطيران السعودية تحقق نسبة امتثال تبلغ 94.4 % بمؤشر تطبيق معايير الأمن

أكد رئيس «الهيئة العامة للطيران المدني السعودي»، عبد العزيز الدعيلج، أن السعودية حريصة على التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات الأمنية.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد تتولى الهيئة الملكية لمدينة الرياض تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة بالعاصمة السعودية (الهيئة)

«بارسونز» الأميركية تفوز بعقد قيمته 53 مليون دولار لبرنامج الطرق في الرياض

فازت شركة «بارسونز» الأميركية بعقد لإدارة تطوير شبكة الطرق بالرياض، في وقت تستعد العاصمة السعودية لاستضافة «إكسبو 2030» وكأس العالم لكرة القدم 2034.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.