إرشادات صحية حول عدوى «كوفيد - 19» أثناء الحمل

إرشادات صحية حول عدوى «كوفيد - 19» أثناء الحمل
TT

إرشادات صحية حول عدوى «كوفيد - 19» أثناء الحمل

إرشادات صحية حول عدوى «كوفيد - 19» أثناء الحمل

من الأخطاء الشائعة المبالغة والمغالاة في فرض القيود والتحفظات غير المبررة علمياً على بعض المصابين بفيروس «كوفيد - 19»، ومن هؤلاء المرأة الحامل المصابة بالمرض واحتمالات أن يكون الجنين أو المولود مصاباً أيضاً.
وأمام الانتشار العالمي الواسع لفيروس كوفيد - 19 (COVID - 19)، تم تطوير مجموعة من النصائح والإجراءات التي يجب أن تتخذ مع المرأة الحامل المصابة بالمرض خلال فترة الحمل من قبل «الكلية الملكية البريطانية لأطباء التوليد وأمراض النساء» و«الكلية الملكية للقابلات والكلية الملكية لطب الأطفال وصحة الطفل»، بمساهمة من الكلية الملكية لأطباء التخدير والصحة العامة في إنجلترا وحماية الصحة في اسكوتلندا.
وتم نشر تلك الإجراءات في دليل أطلق عليه «الدليل الإرشادي الوطني لإدارة عدوى COVID - 19 أثناء الحمل» في مجلة الكلية الملكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (Royal College of Obstetricians and Gynaecologists) بتاريخ 9 مارس (آذار) 2020.
وينص الدليل على ما يلي:
* لا يبدو أن النساء الحوامل أكثر عرضة لعواقب الفيروس التاجي من عامة الناس ولا يوجد دليل على أن الفيروس يمكن أن ينتقل إلى الطفل أثناء الحمل.
* وفي الوقت الحالي، لا يوجد أيضاً دليل على أن الفيروس يمكن أن يفرز في حليب الثدي، لذا فمن الملاحظ أن فوائد الرضاعة الطبيعية تفوق أي مخاطر محتملة لانتقال فيروس كورونا من خلال حليب الثدي.
* وكإجراء احترازي، تُنصح النساء الحوامل المصابات بالفيروس التاجي المشتبه به أو المؤكد عند دخول المخاض وحضورهن إلى وحدة التوليد أن يتبعن إجراءات خطة الولادة الخاصة بهن بأكبر قدر ممكن.
* يغطي هذا الدليل أحدث النصائح حول كيفية تأثير الفيروس التاجي على النساء الحوامل وأطفالهن الذين لم يولدوا بعد، وكيفية إدارة المخاض والولادة في النساء المصابات بفيروس نقص المناعة التاجية المشتبه به أو المؤكد، بالإضافة إلى معلومات حول رعاية حديثي الولادة وتغذية الرضع، وفقا لأحدث المعلومات والنصائح لوزارة الصحة والرعاية الاجتماعية والصحة العامة في إنجلترا.


مقالات ذات صلة

صحتك امرأة تعاني من «كورونا طويل الأمد» في فلوريدا (رويترز)

دراسة: العلاج النفسي هو الوسيلة الوحيدة للتصدي لـ«كورونا طويل الأمد»

أكدت دراسة كندية أن «كورونا طويل الأمد» لا يمكن علاجه بنجاح إلا بتلقي علاج نفسي.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
صحتك «كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

«كوفيد طويل الأمد»: حوار طبي حول أحدث التطورات

يؤثر على 6 : 11 % من المرضى

ماثيو سولان (كمبردج (ولاية ماساشوستس الأميركية))
صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )

اليونيسكو تُدرج الورد الطائفي في التراث غير المادي

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
TT

اليونيسكو تُدرج الورد الطائفي في التراث غير المادي

تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)
تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو يعكس قيمته بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية (الشرق الأوسط)

أعلن الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، رئيس مجلس إدارة هيئة التراث، رئيس اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، عن نجاح السعودية في تسجيل «الممارسات الثقافية المرتبطة بالورد الطائفي» في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو».

وأكّد وزير الثقافة السعودي أن الدعم غير المحدود الذي يحظى به القطاع الثقافي السعودي بمختلف مكوناته من قِبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، ساعد على تعزيز حضور الثقافة السعودية في العالم، مضيفاً: «يعكس هذا التسجيل جهود المملكة الحثيثة في حماية الموروث الثقافي غير المادي، وضمان استدامته ونقله للأجيال القادمة».

وجاء تسجيل الورد الطائفي بملفٍ وطنيٍ مشتركٍ بقيادة هيئة التراث، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية السعودية للتربية والثقافة والعلوم، والوفد الدائم للمملكة لدى اليونيسكو، لينضم إلى قائمة عناصر التراث الثقافي غير المادي السعودية المُسجلة في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لليونيسكو، وهي: العرضة السعودية، والمجلس، والقهوة العربية، والصقارة، والقط العسيري، والنخلة، وحياكة السدو، والخط العربي، وحِداء الإبل، والبن الخولاني السعودي، والنقش على المعادن، والهريس.

ويُعد الورد الطائفي عنصراً ثقافياً واجتماعياً يرتبط بحياة سكان الطائف، حيث تُمثّل زراعته وصناعته جزءاً من النشاط اليومي الذي ينعكس على الممارسات الاجتماعية والتقليدية في المنطقة، ويمتد تاريخ زراعة الورد الطائفي إلى مئات السنين، إذ يعتمد سكان الطائف على زراعته في موسم الورد السنوي، ويجتمع أفراد المجتمع في حقول الورود للمشاركة في عمليات الحصاد، التي تُعد فرصة للتواصل الاجتماعي، ونقل الخبرات الزراعية بين الأجيال.

وتُستخدم منتجات الورد الطائفي، وخصوصاً ماء الورد والزيوت العطرية في المناسبات الاجتماعية والتقاليد المحلية، مثل تعطير المجالس وتقديم الضيافة، مما يُبرز دورها في تعزيز الروابط الاجتماعية، كما يُعد مهرجان الورد الطائفي السنوي احتفالاً اجتماعياً كبيراً يجتمع خلاله السكان والزوّار للاحتفاء بهذا التراث، حيث يعرض المجتمع المحلي منتجاته، ويُقدم فعاليات تُبرز الفخر بالهوية الثقافية.

ويعكس تسجيل «الورد الطائفي» لدى اليونيسكو قيمة هذا العنصر بعدّه أحد عناصر الثقافة السعودية، إلى جانب إسهامه في تعزيز فهم العالم للعلاقات الوثيقة بين التراث الثقافي والممارسات الاجتماعية، ويأتي ذلك في ظل حرص هيئة التراث على ضمان استدامة هذا الإرث الثقافي، كما يعكس حرصها على ترسيخ التبادل الثقافي الدولي بعدّه أحد مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة «رؤية المملكة 2030».