أسرة لاعب في توتنهام تتعرض للسرقة تحت تهديد السلاح

يان فيرتونن مدافع توتنهام
يان فيرتونن مدافع توتنهام
TT

أسرة لاعب في توتنهام تتعرض للسرقة تحت تهديد السلاح

يان فيرتونن مدافع توتنهام
يان فيرتونن مدافع توتنهام

تعرضت أسرة يان فيرتونن مدافع توتنهام هوتسبير للسرقة تحت تهديد السلاح في منزلها في لندن خلال وجود اللاعب مع فريقه في ألمانيا لخوض مباراة في دوري أبطال أوروبا لكرة القدم مساء الثلاثاء الماضي، حسب ما قالته هيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي).
وكان قد قال التقرير إن الشرطة أكدت اقتحام أربعة أشخاص يرتدون أقنعة المنزل، بينما كانت زوجة اللاعب وأطفاله بالداخل. ونقل التقرير عن متحدث باسم توتنهام قوله: «قدمنا الدعم ليان وأسرته خلال هذا الوقت الصعب».
وأضاف المتحدث «نناشد أي شخص لديه أي معلومات أن يتقدم بها لمساعدة الشرطة في التحقيقات». وأكدت شرطة لندن في بيان التحقيق في بلاغ بحدوث عملية سطو في مبنى سكني تم خلالها الاستيلاء على بعض الممتلكات. وأضاف البيان «لم يصب أحد بسوء وغادر المشتبه بهم المكان قبل وصول الضباط ولم يتم القبض على أي شخص بينما تستمر التحقيقات». وهذه ليست أول عملية سطو يتعرض لها لاعبون في أندية كرة القدم في إنجلترا.
فقد تعرض منزل مهاجم ليفربول ساديو ماني للسرقة عندما كان اللاعب يؤدي مباراة في دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ في ألمانيا في فبراير (شباط) شباط من العام الماضي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.