من هم المشاهير والشخصيات المصابون بـ«كورونا»؟

الممثل الأميركي توم هانكس وزوجته المغنية والممثلة ريتا ويلسون (أ.ب)
الممثل الأميركي توم هانكس وزوجته المغنية والممثلة ريتا ويلسون (أ.ب)
TT

من هم المشاهير والشخصيات المصابون بـ«كورونا»؟

الممثل الأميركي توم هانكس وزوجته المغنية والممثلة ريتا ويلسون (أ.ب)
الممثل الأميركي توم هانكس وزوجته المغنية والممثلة ريتا ويلسون (أ.ب)

الممثّل الأميركي توم هانكس وزوجته، زوجة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، مدرّب نادي آرسنال لكرة القدم ميغيل أرتيتا... هؤلاء هم بعض من المشاهير والشخصيّات الذين أصيبوا بفيروس كورونا المُستجد حول العالم، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
كان توم هانكس وزوجته المغنية والممثلة ريتا ويلسون أول مشاهير هوليوود الذين أعلنوا رسمياً عن إصابتهم بالعدوى، ونقلا إلى مستشفى في مدينة غولد كوست على الساحل الشرقي لأستراليا.
وقد دعا الممثّل إلى اتباع توصيات المتخصّصين.

https://twitter.com/tomhanks/status/1237909897020207104?s=20

أيضاً، أصيب الكاتب التشيلي لويس سيبولفيدا الذي يعيش في شمال إسبانيا، وهو شعر بالأعراض الأولى في 25 فبراير (شباط) الماضي، بعد يومين من عودته من مهرجان أدبي في البرتغال.
ولم يكن الدوري الإنجليزي لكرة القدم بمنأى عن تأثيرات «كورونا»، رغم كونه الأغنى في العالم. في الواقع، أعلن مدرّب فريق آرسنال، الإسباني ميكيل أرتيتا عن إصابته بالوباء. وكذلك اللاعب الإنجليزي الشاب كالوم هادسون - أودوي من فريق تشيلسي.

إلى ذلك، أصيب خمسة لاعبين من نادي سمبدوريا، وهم لاعب الهجوم مانولو غابياديني، ولاعب الدفاع الغامبي عمر كولي، ولاعب الوسط السويدي ألبين إيكدال، والمهاجم الإيطالي أنتونيو لا غومينا ولاعب الوسط النرويجي مورتن ثورسبي، بالإضافة إلى طبيب النادي. كذلك أعلن عن إصابة دانيال روغاني لاعب الهجوم الإيطالي في فريق يوفنتوس.
أمّا في كرة السلة، فقد أصيب لاعب فريق «يوتا جاز» الفرنسي رودي غوبير، وهو اللاعب الأول في الدوري الأميركي للمحترفين الذي تثبت إصابته بفيروس كورونا. وقد علّق موسم دوري كرة السلة لمدّة «شهر على الأقل» في محاولة للتصدّي لتفشّي الوباء.

مساء الاثنين، كان اللاعب يردّ على أسئلة حول وباء «كورونا» ممازحاً من خلال ملامسته الميكروفونات والمسجّلات قبل مغادرة غرفة الصحافة، فيما أتبع خبر إصابته يوم الأربعاء بالكثير من الانتقادات. وكذلك تمّ الإعلان عن إصابة زميله دونوفان ميتشل.
أيضاً يوجد الدّراج الكولومبي فرناندو غافيريا في أحد مستشفيات الإمارات منذ أكثر من عشرة أيّام، وهو الدراج الثاني الذي تعلن إصابته على هامش المشاركة في دوري الإمارات، بعد الروسي ديمتري ستراخوف من فريق «غازبروم».
وتتوالى الإصابات لتطال أوساط السياسيين. وفي هذا السياق، سيبقى رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، في الحجر المنزلي لمدّة أسبوعين، بعدما تبيّن أن زوجته صوفي غريغوار مصابة بالوباء يوم الخميس.
كذلك أصيبت وزيرة المساواة الإسبانية، إيرين مونتيرو، ووضعت بالحجر الصحّي كإجراء احتياطي مع شريكها بابلو إغلاسياس نائب رئيس الحكومة الإسبانية ورئيس حزب «بوديموس» اليساري المتطرّف.
إلى ذلك، أشار وزير الثقافة الفرنسي فرانك ريستر، إلى أنه «في حالة جيّدة» ويلازم منزله في باريس بعد أن ثبتت إصابته بالوباء في أعقاب مشاركته على مدار أيام عديدة في أعمال الجمعية الوطنية الفرنسية الأسبوع الماضي وتمّ على إثرها الكشف عن عدّة حالات.
وفي السياق نفسه، تعدّ وزيرة الدولة لشؤون الصحّة في بريطانيا، نادين دوريس، أول عضو من الطبقة السياسية البريطانية تعلن إصابته بالوباء، علماً بأنها من المشاركين في إعداد القواعد والأنظمة المُفترض اتباعها لمواجهة المرض.

https://twitter.com/NadineDorries/status/1237517539883634688?s=20

أيضاً أصيب كثيرون من كبار المسؤولين في إيران، بمن فيهم نائبة الرئيس الإيراني لشؤون المرأة معصومة ابتكار، ونائب وزير الصحة إيرج حريرجي.
كذلك نقل وزير الداخلية الأسترالي، بيتر دوتون، إلى المستشفى بعدما ثبتت إصابته بـ«كورونا»، وقد التقى مؤخّراً بإيفانكا ترمب ابنة الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

ويضاف إليهم فابيو واجنغارتن وزير الاتصالات في حكومة الرئيس البرازيلي جائير بولسونارو، الذي سبق أن التقى بالرئيس الأميركي السبت الماضي في فلوريدا. في حين خضع الرئيس البرازيلي للفحوص وتبيّنت عدم إصابته بالوباء.


مقالات ذات صلة

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

صحتك تعلمت البشرية من جائحة «كورونا» أن لا شيء يفوق أهميةً الصحتَين الجسدية والنفسية (رويترز)

بعد ظهوره بـ5 سنوات.. معلومات لا تعرفها عن «كوفيد 19»

قبل خمس سنوات، أصيبت مجموعة من الناس في مدينة ووهان الصينية، بفيروس لم يعرفه العالم من قبل.

آسيا رجل يرتدي كمامة ويركب دراجة في مقاطعة هوبي بوسط الصين (أ.ف.ب)

الصين ترفض ادعاءات «الصحة العالمية» بعدم التعاون لتوضيح أصل «كورونا»

رفضت الصين ادعاءات منظمة الصحة العالمية التي اتهمتها بعدم التعاون الكامل لتوضيح أصل فيروس «كورونا» بعد 5 سنوات من تفشي الوباء.

«الشرق الأوسط» (بكين)
آسيا رجل أمن بلباس واقٍ أمام مستشفى يستقبل الإصابات بـ«كورونا» في مدينة ووهان الصينية (أرشيفية - رويترز)

الصين: شاركنا القدر الأكبر من بيانات كوفيد-19 مع مختلف الدول

قالت الصين إنها شاركت القدر الأكبر من البيانات ونتائج الأبحاث الخاصة بكوفيد-19 مع مختلف الدول وأضافت أن العمل على تتبع أصول فيروس كورونا يجب أن يتم في دول أخرى

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أعلام تحمل اسم شركة «بيونتيك» خارج مقرها بمدينة ماينتس الألمانية (د.ب.أ)

«بيونتيك» تتوصل إلى تسويتين بشأن حقوق ملكية لقاح «كوفيد»

قالت شركة «بيونتيك»، الجمعة، إنها عقدت اتفاقيتيْ تسوية منفصلتين مع معاهد الصحة الوطنية الأميركية وجامعة بنسلفانيا بشأن دفع رسوم حقوق ملكية للقاح «كوفيد».

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
العالم تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بفيروس كورونا على نحو مطرد (أ.ف.ب)

الصحة العالمية تعلن عن حدوث تراجع مطرد في وفيات كورونا

بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات من جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.

«الشرق الأوسط» (جنيف)

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.