5043 ضحية لـ«كورونا»... ومزيد من الدول تغلق حدودها

ينتظرون أدوارهم للخضوع لفحص كورونا في برلين (أ.ف.ب)
ينتظرون أدوارهم للخضوع لفحص كورونا في برلين (أ.ف.ب)
TT

5043 ضحية لـ«كورونا»... ومزيد من الدول تغلق حدودها

ينتظرون أدوارهم للخضوع لفحص كورونا في برلين (أ.ف.ب)
ينتظرون أدوارهم للخضوع لفحص كورونا في برلين (أ.ف.ب)

تسبب وباء كورونا المستجد بوفاة 5043 شخصا في العالم، معظمهم في الصين وفقا لحصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى مصادر رسمية، اليوم (الجمعة) نحو الساعة 11:00 بتوقيت غرينتش.
وتفصيلاً، توفي 3176 شخصًا بسبب فيروس «كوفيد-19» في البر الصيني و 1016 في إيطاليا و514 في إيران، وهي الدول الثلاث التي سجلت أعلى عدد من الوفيات. ومنذ ظهور الفيروس في ديسمبر (كانون الأول)، أصيب به أكثر من 134300 شخص في 121 دولة ومنطقة.
وسجّلت الصين (دون منطقتي هونغ كونغ وماكاو) التي انطلق منها الوباء أواخر ديسمبر (كانون الأول)، 80813 إصابة، بما في ذلك 3176 وفاة فيما شفي 64111 شخصاً. وأعلنت الصين تسجيل 20 إصابة جديدة و7 وفيات منذ مساء الخميس وحتى التاسعة صباحاً بتوقيت غرينتش الجمعة.
وأكثر الدول تضرراً بعد الصين هي إيطاليا حيث سُجلت 1016 وفاة من أصل 15113 إصابة ثم إيران مع 514 وفاة و10075 إصابة وإسبانيا مع 84 وفاة و3004 إصابة وكوريا الجنوبية حيث سُجلّت 67 وفاة و7979 إصابة.
ومنذ الساعة 17,00 ت غ الخميس، أعلنت الهند والنرويج عن أول وفيات جراء الفيروس على أراضيهما. وأعلنت كينيا وسانت فنسنت وجزر غرينادين تشخيص أول إصابات لديها.
وفي آخر تطورات الوباء، التحقت جمهورية تشيكيا بقائمة الدول التي أغلقت حدودها. وسيدخل الاجراء حيز التنفيذ الاثنين وينطبق على الأجانب الراغبين في دخول البلاد والمواطنين الراغبين في مغادرتها.
وأغلقت سلوفينيا حدودها في وجه الأجانب (باستثناء البولنديين) انطلاقا من صباح الجمعة. وأعلنت أوكرانيا إغلاق حدودها لأسبوعين على الأقل.
في المقابل، حذّرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فان دير لايين من إغلاق الحدود بقولها إن «منع السفر بصورة عامة لا تعده منظمة الصحة العالمية فعالاً جداً. كما إن له تداعيات كبيرة اجتماعية واقتصادية فهو يؤدي إلى بلبلة حياة السكان وعمل الشركات. يجب أن يكون أي إجراء يتخذ متكافئاً».
في غضون ذلك، التحقت فرنسا وبلجيكا والبرتغال وسويسرا وآيرلندا بقائمة الدول التي أغلقت مدارسها وجامعاتها، وكذلك أعلنت ألمانيا إغلاق المدارس في معظم المقاطعات.
وستغلق مجموعة ديزني نهاية هذا الأسبوع مراكزها الترفيهية في كاليفورنيا وفلوريدا وباريس حتى نهاية مارس (آذار).
ومنعت نيويورك التجمعات التي تشمل أكثر من 500 شخص، بما في ذلك مسارح برودواي.


مقالات ذات صلة

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

شمال افريقيا «الصحة» المصرية تنفي رصد أمراض فيروسية أو متحورات مستحدثة (أرشيفية - مديرية الصحة والسكان بالقليوبية)

متحور جديد لـ«كورونا» في مصر؟... نفي رسمي و«تخوف سوشيالي»

نفت وزارة الصحة المصرية رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة من فيروس «كورونا».

محمد عجم (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أظهر المسح الجديد تراجعاً في عدد الأطفال الصغار المسجلين في الدور التعليمية ما قبل سن الالتحاق بالمدارس في أميركا من جراء إغلاق الكثير من المدارس في ذروة جائحة كورونا (متداولة)

مسح جديد يرصد تأثير جائحة «كورونا» على أسلوب حياة الأميركيين

أظهر مسح أميركي تراجع عدد الأجداد الذين يعيشون مع أحفادهم ويعتنون بهم، وانخفاض عدد الأطفال الصغار الذين يذهبون إلى الدور التعليمية في أميركا.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شمال افريقيا الزحام من أسباب انتشار العدوى (تصوير: عبد الفتاح فرج)

مصر: تطمينات رسمية بشأن انتشار متحور جديد لـ«كورونا»

نفى الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة والوقاية وجود أي دليل على انتشار متحور جديد من فيروس «كورونا» في مصر الآن.

أحمد حسن بلح (القاهرة)
العالم رجلان إندونيسيان كانا في السابق ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر وأُجبرا على العمل محتالين في كمبوديا (أ.ف.ب)

الاتجار بالبشر يرتفع بشكل حاد عالمياً...وأكثر من ثُلث الضحايا أطفال

ذكر تقرير للأمم المتحدة -نُشر اليوم (الأربعاء)- أن الاتجار بالبشر ارتفع بشكل حاد، بسبب الصراعات والكوارث الناجمة عن المناخ والأزمات العالمية.

«الشرق الأوسط» (فيينا)

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».