واشنطن ولندن تتعهدان بـ«محاسبة» منفذي هجوم قاعدة التاجي العراقية

الرئاسة العراقية تدين «الاعتداء الإرهابي» على القاعدة العسكرية

عناصر من قوات التحالف أثناء تدريبهم للجيش العراقي في قاعدة التاجي العسكرية شمال بغداد (أرشيف - رويترز)
عناصر من قوات التحالف أثناء تدريبهم للجيش العراقي في قاعدة التاجي العسكرية شمال بغداد (أرشيف - رويترز)
TT

واشنطن ولندن تتعهدان بـ«محاسبة» منفذي هجوم قاعدة التاجي العراقية

عناصر من قوات التحالف أثناء تدريبهم للجيش العراقي في قاعدة التاجي العسكرية شمال بغداد (أرشيف - رويترز)
عناصر من قوات التحالف أثناء تدريبهم للجيش العراقي في قاعدة التاجي العسكرية شمال بغداد (أرشيف - رويترز)

تعهدت الولايات المتحدة وبريطانيا أمس (الأربعاء) بمحاسبة مرتكبي الهجوم الدامي على قاعدة عراقية أسفر عن مقتل جنديين، أميركي وبريطاني، إضافة إلى متعاقد أميركي، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وشدد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو ونظيره البريطاني دومينيك راب في مكالمة هاتفية على أنه «يجب محاسبة المسؤولين عن هذه الهجمات»، وفق بيان صادر عن الخارجية الأميركية.
وقتل الجنديان والمتعاقد في هجوم بصواريخ كاتيوشا استهدف مساء أمس قاعدة التاجي العسكرية العراقية التي تؤوي جنوداً أميركيين شمال بغداد.
بدورها، أدانت رئاسة الجمهورية العراقية اليوم (الخميس) «الاعتداء الإرهابي» على قاعدة التاجي العسكرية، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وأكدت الرئاسة العراقية، في بيان صحافي، أن الاعتداء «أدى إلى خسائر في الأرواح وإصابات لعدد من المدربين والمستشارين ضمن قوات التحالف الدولي التي تعمل في العراق في نطاق محاربة الإرهاب بدعوة من الحكومة العراقية».
ووصف البيان الاعتداء بأنه «استهداف للعراق وأمنه»، مؤكداً على «ضرورة إجراء التحقيقات الكاملة للوقوف على خلفياته وتعقب العناصر المسؤولة عنه».
ودعا البيان «جميع الجهات إلى ضبط النفس والتهدئة وتمكين الحكومة العراقية من القيام بواجباتها الأمنية والسيادية».
وأعلن التحالف الدولي لمحاربة «داعش» الليلة الماضية مقتل ثلاثة من قواته في هجوم صاروخي على قاعدة التاجي العسكرية شمالي العاصمة العراقية بغداد.
وقالت القيادة المركزية الأميركية في بيان إن 18 صاروخاً من نوع كاتيوشا استهدفت القاعدة العسكرية، مما أسفر أيضاً عن إصابة نحو 12 من قوات التحالف الدولي.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».