الحكومة الإيطالية تقيّد حركة التنقل ورئيسها يطلب من الناس البقاء في بيوتهم

رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي (إ.ب.أ)
TT

الحكومة الإيطالية تقيّد حركة التنقل ورئيسها يطلب من الناس البقاء في بيوتهم

رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، اليوم (الاثنين)، إن الحكومة فرضت قيوداً مشددة على التنقل عبر أنحاء البلاد، في تصعيد للحملة التي تهدف إلى وقف انتشار فيروس كورونا.
وأبلغ كونتي الصحافيين بأن الإجراءات التي طُبّقت قبل يومين في معظم أنحاء الشمال لم تعد كافية، وأنه ينبغي توسيع نطاقها لتشمل البلاد بكاملها، اعتباراً من غد (الثلاثاء)، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقال للإيطاليين: «إلزموا بيوتكم».
كما أعلن رئيس حكومة إيطاليا تعليق دوري كرة القدم الإيطالي (سيري - أ) مساء (الاثنين) من ضمن سلسلة إجراءات لمكافحة تفشي فيروس كورونا.
وقال كونتي، في المؤتمر الصحافي: «لا توجد أسباب لاستمرار المباريات والأحداث الرياضية، وأنا أعني دوري كرة القدم... أنا آسف، لكن يتعين على جميع أنصار اللعبة أن يأخذوا علماً بذلك»، من دون أن يتطرق إلى مصير المباريات التي ستخوضها الأندية الإيطالية في دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) في الأسابيع المقبلة، ولا إلى الرياضات الأخرى.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

«الصحة العالمية» تسعى لجمع 7 مليارات دولار من خلال آلية تمويل جديدة

رئيس «منظّمة الصحّة العالميّة» تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (إ.ب.أ)
رئيس «منظّمة الصحّة العالميّة» تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (إ.ب.أ)
TT

«الصحة العالمية» تسعى لجمع 7 مليارات دولار من خلال آلية تمويل جديدة

رئيس «منظّمة الصحّة العالميّة» تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (إ.ب.أ)
رئيس «منظّمة الصحّة العالميّة» تيدروس أدهانوم غيبرييسوس (إ.ب.أ)

أطلقت «منظّمة الصحّة العالميّة» رسمياً، أمس الأحد، طريقة تمويل جديدة تهدف إلى جمع مليارات الدولارات من الأموال «المستدامة والتي يمكن التنبّؤ بها والمرنة» التي تحتاج إليها لتمويل أولويّاتها، للفترة بين 2025 و2028، وفق ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال رئيس المنظّمة، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، من جنيف: «حتّى قبل جائحة (كوفيد-19)، كان العالم متخلّفاً عن أهداف التنمية المستدامة المتعلّقة بالصحّة. والآن الأمر أسوأ»، داعياً إلى «تغيير جذري في المسار».

ومن المقرّر أن تُقدّم أمانة منظّمة الصحّة العالميّة، هذا الأسبوع، برنامج عملها للفترة بين 2025 و2028 أمام أعضائها البالغ عددهم 194 المجتمعين في الجمعيّة العامّة للصحّة العالميّة في جنيف.

ومن أجل تمويله، تُقدِّر المنظّمة أنها ستحتاج إلى 11.1 مليار دولار، وتعتقد أنها ستحصل على أكثر من الثلث؛ أي 4 مليارات، بشكل مضمون، خصوصاً بفضل الزيادة المرتقبة في مساهمات الدول الأعضاء.

لذلك فإنّها ستحاول الحصول على سبعة المليارات دولار المتبقّية من خلال مناشدة مجموعة واسعة من المانحين، وخصوصاً المؤسّسات.

وعلى غرار وكالات أمميّة أخرى، يتكوّن تمويل «منظّمة الصحّة العالميّة إلى حدّ كبير من أموال مخصّصة لمشروع محدّد، ويكون مرفقاً بشروط عدّة خلال فترة زمنية معيّنة غالباً ما تكون قصيرة جداً».

والفكرة الأساسيّة من «دورة الاستثمار»؛ وهو اسم هذه الآليّة الجديدة، تتمثّل في جمع الأموال، في بداية برنامج العمل. وقال تيدروس: «سيُتيح لنا ذلك وضع خطط طويلة المدى، وتوظيف الأشخاص الذين نحتاج إليهم لتنفيذ تلك الخطط بعقود أكثر أماناً»، علماً بأن عدداً كبيراً من موظفي المنظّمة يعملون بعقود محدّدة المدّة.

وقد اختار رئيس منظّمة الصحّة العالميّة مثال التبغ لإثبات أن هذا الهدف، المتمثل في جمع 7 مليارات نسمة، يمكن تحقيقه.

وتابع: «العام الماضي، أنفق العالم 717 مليار دولار على السجائر، وهو منتَج يسبب المعاناة والمرض والموت وتكاليف باهظة للأنظمة الصحية». وأوضح أنه على مدى السنوات الأربع لبرنامج العمل «نطلب 24 سنتاً مقابل كل 100 دولار تُنفَق على السجائر».

وتندرج دورة الاستثمار هذه في إطار إصلاح واسع النطاق لتمويل المنظمة التي وجدت نفسها في دائرة الضوء والانتقادات، خلال مكافحة جائحة «كوفيد-19»، لكنها تنشط على كل الجبهات وفي أنحاء العالم كافة.

وبدأت منظّمة الصحّة العالميّة توسيع قاعدة مانحيها، وأنشأت أيضاً «مؤسّسة منظّمة الصحّة العالميّة» لتوسيع مصادر التمويل الجديدة والوصول إليها.

ومن المقرّر عقد «قمّة دورة الاستثمار» في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، لجمع الأموال.