«الاستثمارات العامة» السعودي لتحقيق أصول بتريليوني دولار في 2030

«الاستثمارات العامة» السعودي لتحقيق أصول بتريليوني دولار في 2030
TT

«الاستثمارات العامة» السعودي لتحقيق أصول بتريليوني دولار في 2030

«الاستثمارات العامة» السعودي لتحقيق أصول بتريليوني دولار في 2030

أكد «صندوق الاستثمارات العامة السعودي»، أمس، على ثقته في الوصول إلى مستهدفه المالي بحلول 2030. من خلال امتلاك محفظة أصول بقيمة تريليوني دولار، متسقاً مع الدور المنوط به في إطار رؤية «المملكة 2030».
وقال ياسر الرميان محافظ «صندوق الاستثمارات العامة»: «أداء الصندوق ممتاز»، مؤكداً في الوقت أنه بإمكان الصندوق تحقيق المستهدف من زيادة قيمة أصوله إلى تريليوني دولار بحلول عام 2030.
وأوضح الرميان في مقابلة تلفزيونية مؤخراً أن من بين الممكنات التي ستتيح للصندوق تحقيق ذلك هي الأموال التي تضخها الحكومة في الصندوق، وإعادة توظيف أرباحه، إضافة إلى الأصول الحكومية المحولة ملكيتها إلى الصندوق.
وبين الرميان أن الصندوق سيفتتح أول مكتب خارجي له في نيويورك، خلال النصف الثاني من العام الحالي، سيليه افتتاح مكتب في لندن خلال ذات الفترة، مشيراً إلى أن الصندوق يدرس افتتاح مكتب له في آسيا.
وأشار محافظ «صندوق الاستثمارات العامة» إلى أن عدد الموظفين الذين يعملون لدى الصندوق يصل حالياً إلى 700 موظف، وسيصل عددهم بنهاية العام الحالي إلى ألف موظف، أغلبهم في السعودية.
ومعلوم أن الحكومة السعودية تعول على الصندوق بأن يكون القوة المحرّكة للاستثمار والجهة الاستثمارية الأكثر تأثيراً على مستوى العالم، وأن يدعم إطلاق قطاعات وفرص جديدة تساعد على رسم ملامح مستقبل الاقتصاد العالمي، وأن يدفع عجلة التحول الاقتصادي في المملكة العربية السعودية.
وكان صندوق الاستثمارات العامة قد أعلن سابقاً عن استهداف رفع أصوله إلى 1.5 تريليون ريال (400 مليار دولار) خلال العام الحالي 2020.
ويواصل الصندوق التزامه بامتلاك محفظة قوية ومتنوعة من الاستثمارات في المملكة، بما في ذلك استثماره في الشركات المدرجة وغير المدرجة في الأسواق المالية، حيث يعمل الصندوق لتحقيق أعلى الإمكانات لمحفظة الاستثمارات المحلية ولبناء شركات وطنية ذات قدرة على التنافس عالمياً في مختلف القطاعات.
أما على المستوى العالمي، فيستثمر الصندوق في محفظة متنوعة في عدة قطاعات وأصناف من الأصول، حيث استثمر الصندوق فعليا في عدد من أهم الشركات الابتكارية في العالم، كما بنى شراكات من شأنها ضمان أن تكون المملكة في طليعة التوجهات الاقتصادية الناشئة عالمياً، وبما يدعم جهود التنمية في المملكة انسجاماً مع «رؤية 2030».
وتأتي الاستثمارات التي يستهدفها الصندوق عبر الشركات السعودية والاستثمارات الهادفة إلى تطوير القطاعات الواعدة وتنميتها، وكذلك المشروعات العقارية ومشروعات تطوير البنية التحتية السعودية، كما يعنى بالاستثمارات العالمية الاستراتيجية.
ويضطلع صندوق الاستثمارات العامة السعودي بأكبر المشروعات، ليس في المملكة فقط، بل في العالم، إذ في إطار دعم «رؤية 2030» أطلق مشروع المدينة الترفيهية الأكبر القدية، كما أطلق الشركة السعودية للصناعات العسكرية، بالإضافة إلى إطلاق مشروع البحر الأحمر، كوجهة سياحية عالمية، بالإضافة إلى مشروع المدينة الحلم «نيوم».


مقالات ذات صلة

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

الاقتصاد صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

«كوب 16» يختتم أعماله بالموافقة على 35 قراراً لتعزيز جهود مكافحة التصحر

أنتج مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) الذي عقد في الرياض، 35 قراراً حول مواضيع محورية.

عبير حمدي (الرياض)
الاقتصاد الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

أكمل صندوق الاستثمارات العامة السعودي الاستحواذ على حصة تُقارب 15 % في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، الخميس، إن منظمة «ترمب» تخطط لبناء برج في العاصمة السعودية الرياض.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جانب من فعاليات النسخة السابقة من المؤتمر في الرياض (واس)

السعودية تشهد انطلاق مؤتمر سلاسل الإمداد الأحد

تشهد السعودية انطلاق النسخة السادسة من مؤتمر سلاسل الإمداد، يوم الأحد المقبل، برعاية وزير النقل والخدمات اللوجيستية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.