أكدت الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين أنها تقوم بتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسع مرات يوميا وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية، قبل إخراجه إلى أرجاء البيت الحرام من خلال أجهزة تكييف خاصة.
وقال الوكيل المساعد لشؤون التطوير والخدمات بالرئاسة العامة لشؤون الحرمين عبد الحميد المالكي، إن الرئاسة رفعت أعلى درجات الجاهزية لتعقيم هواء المسجد الحرام الذي هو مصمم في الأساس ليكون معقماً بالأشعة فوق البنفسجية.
وأفاد المالكي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» بأن التصاميم الهندسية المخصصة في التعامل مع هواء الحرم، تخضع لأعلى المعايير فيما يخص التعقيم والتنقية ويمر بمراحل متعددة قبيل إخراجه إلى جميع الأماكن في الحرمين الشريفين، مؤكداً أن تتم عملية التنقية تسع مرات يومياً من خلال أجهزة تكييف خاصة.
وأفاد المالكي بأن الرئاسة العامة لشؤون الحرمين توفر محطات تبريد احتياطية بجانب محطتي تبريد هما الأكبر على مستوى العالم للمحافظة على درجات الحرارة المعينة ومواءمتها في قتل كل الفايروسات والمايكروبات.
وتكون عملية تنقية الهواء بنسبة مائة في المائة من خلال ثلاث مراحل، هي سحب الهواء الطبيعي من سطح المسجد بواسطة مراوح السحب، حيث يكون توجيه الهواء للفلاتر لينقى، والتي يكون تنظيفها يوميا، ثم يصل إلى وحدات التبريد وهي عبارة عن مرحلة تبريد أولية بعملية التبادل الحراري فيها التي تستخدم الماء للتبريد من خلال مضخات للماء تصل إلى المسجد الحرام من منطقتي الشامية وأجياد، وتكون تنقية الهواء قبل دخوله لعملية التبريد من خلال ثلاثة فلاتر أخرى.
كما تكون عملية التبريد من خلال 344 وحدة مناولة هواء للتبريد موزعة على موقعين داخل المسجد الحرام، وقامت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي باستبدال 75 في المائة من المبادلات الحرارية في التوسعة السعودية الثانية خلال الأيام الماضية، وجار العمل على استبدال المبادلات المتبقية ضمن خطتها الاحترازية لضمان سلامة قاصدي المسجد الحرام وزواره من انتشار الأوبئة والأمراض بينهم، من خلال فلاتر تنقية الهواء داخل غرف التكييف تنظف بشكل يومي طوال أيام السنة وتستبدل عند الحاجة، وتخضع لعمليات صيانة وتنظيف دقيقة من خلال كوادر هندسية وفنية مؤهلة تأهيلاً عالياً.
وثمة محطتان للتبريد من أكبر محطات التبريد في العالم، الأولى محطة أجياد حيث تنتج 35 ألف طن تبريد يستخدم منها نحو 24 ألف طن تبريد، والثانية المحطة المركزية الجديدة استطاعتها 120 ألف طن تبريد تغذي حاليا التوسعة السعودية الثالثة، إضافة إلى نصف المسعى على أن تغذي مستقبلاً جميع جنبات المسجد الحرام ومرافقه، كما توفر الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي محطات تبريد احتياطية بجانب المحطات الرئيسية للمحافظة على درجات الحرارة المعينة في حال تعطل إحدى المحطات وضمان نقاء الهواء الموزع داخل البيت العتيق.
تقنيات متطورة لتعقيم هواء المسجد الحرام بالأشعة فوق البنفسجية
تنقية الهواء وتبريده تمر عبر أكثر من 300 وحدة مناولة
تقنيات متطورة لتعقيم هواء المسجد الحرام بالأشعة فوق البنفسجية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة