لاغرفيلد خصص لقطته «شوبيت» مربية تعتني بها بعد رحيله

عارض أزياء ينشر كتاباً يعلن فيه أنه الوريث الأول للمصمم الألماني

لاغرفيلد مع باتيست جيابيكوني  -  شوبيت قطة المصمم الأثيرة
لاغرفيلد مع باتيست جيابيكوني - شوبيت قطة المصمم الأثيرة
TT

لاغرفيلد خصص لقطته «شوبيت» مربية تعتني بها بعد رحيله

لاغرفيلد مع باتيست جيابيكوني  -  شوبيت قطة المصمم الأثيرة
لاغرفيلد مع باتيست جيابيكوني - شوبيت قطة المصمم الأثيرة

كشف مغن وعارض أزياء فرنسي شاب أنه الوريث الأول لكارل لاغرفيلد، المدير الفني لدار «شانيل». ونشر باتيست جيابيكوني كتاباً بعنوان «كارل وأنا»، يروي فيه تفاصيل الصداقة الحميمة التي جمعته بالمصمم الألماني المولد، الفرنسي الإقامة، الذي رحل في فبراير (شباط) من العام الماضي.
وفي برنامج تلفزيوني بثته القناة الأولى، أوضح جيابيكوني أن لاغرفيلد الذي لم يخلف أبناء، ترك وصية لتوزيع تركته الضخمة على7 ورثة، وجاء اسمه في الصدارة بينهم. ولم يعرف من هم الورثة الآخرون.
وكانت معلومات متداولة قد أشارت إلى أن المصمم ترك كل ما يملك لقطته المدللة «شوبيت» التي لم تكن تفارقه. واستندت المعلومات إلى تصريح للاغرفيلد لدى استضافته في برنامج تلفزيوني، عام 2015، جاء فيه أن للقطة شوبيت ثروتها الخاصة، محدداً: «لقد رتبت كل شيء وستكون وريثتي». لكن القانون الفرنسي، بخلاف الأميركي، لا يسمح بتوريث الحيوانات. وبهذا فإن حصة القطة ذات الفراء الأبيض والعينين الزرقاوين ذهبت إلى فرنسوا كاسوت، مديرة منزل لاغرفيلد التي ستتولى أيضاً رعاية القطة من الفصيلة البرمانية. وأشار جيابيكوني أن المصمم حرص قبل وفاته على اتخاذ كافة الإجراءات التي «تضمن عيشة هادئة للقطة اليتيمة» حتى نهاية حياتها. هذا مع العلم أن عارض الأزياء هو الذي أهدى شوبيت إلى لاغرفيلد، عام 2011. بمناسبة عيد الميلاد.
للقطة، اليوم، حسابها الخاص المسجل باسمها في «إنستغرام»، وهي تظهر في إعلانات تخص الحيوانات وتنشر صورها في غرفتها وسريرها وحمامها مع ثيابها وألعابها.
وبالإضافة إلى الكتاب، يعمل عارض الأزياء على إنتاج فيلم وثائقي حول لاغرفيلد والصداقة التي جمعت بينهما. وهو موضوع ما زال يثير التساؤلات حول ما إذا كانت علاقة عاطفية أو رعاية أب لابن معنوي لم يرزق به. وينفي جيابيكوني وجود أي غموض طالما أن المصمم الراحل أراد اعتباره ابناً له، بشكل رسمي أو غير رسمي. وهو يؤكد أن لاغرفيلد كان يفكر بأن يتبناه، لكنه لا يعرف حتى الآن مقدار المبلغ الذي سيصيبه من التركة، وهل يقتصر على المال أم أن هناك عقارات وأملاكاً أخرى. ويعكف محامون على حصر الثروة التي خلفها المصمم الذي كان الأشهر في ميدانه بعد رحيل سان لوران.


مقالات ذات صلة

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

لمسات الموضة توسعت الدار مؤخراً في كل ما يتعلق بالأناقة واللياقة لخلق أسلوب حياة متكامل (سيلين)

غادر هادي سليمان «سيلين» وهي تعبق بالدفء والجمال

بعد عدة أشهر من المفاوضات الشائكة، انتهى الأمر بفض الشراكة بين المصمم هادي سليمان ودار «سيلين». طوال هذه الأشهر انتشرت الكثير من التكهنات والشائعات حول مصيره…

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كيف جمع حذاء بسيط 6 مؤثرين سعوديين؟

كشفت «بيركنشتوك» عن حملتها الجديدة التي تتوجه بها إلى المملكة السعودية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الملك تشارلز الثالث يتوسط أمير قطر الشيخ تميم بن حمد وزوجته الشيخة جواهر والأمير ويليام وكاثرين ميدلتون (رويترز)

اختيار أميرة ويلز له... مواكبة للموضة أم لفتة دبلوماسية للعلم القطري؟

لا يختلف اثنان أن الإقبال على درجة الأحمر «العنابي» تحديداً زاد بشكل لافت هذا الموسم.

جميلة حلفيشي (لندن)
لمسات الموضة تفننت الورشات المكسيكية في صياغة الإكسسوارات والمجوهرات والتطريز (كارولينا هيريرا)

دار «كارولينا هيريرا» تُطرِز أخطاء الماضي في لوحات تتوهج بالألوان

بعد اتهام الحكومة المكسيكية له بالانتحال الثقافي في عام 2020، يعود مصمم غوردن ويس مصمم دار «كارولينا هيريرا» بوجهة نظر جديدة تعاون فيها مع فنانات محليات

«الشرق الأوسط» (لندن)
لمسات الموضة الممثلة والعارضة زانغ جينيي في حملة «بيربري» الأخيرة (بيربري)

هل يمكن أن تستعيد «بيربري» بريقها وزبائنها؟

التقرير السنوي لحالة الموضة عام 2025، والذي تعاون فيه موقع «بي أو. ف» Business of Fashion مع شركة «ماكنزي آند كو» للأبحاث وأحوال الأسواق العالمية، أفاد بأن…

«الشرق الأوسط» (لندن)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.