كاكا: حلمت كثيرا بهذه العودة.. وأرغب في انتزاع أفراح جديدة مع الميلان

المهاجم البرازيلي قال إنه يتوق لهتافات الجماهير باسمه في ملعب «سان سيرو»

كاكا: حلمت كثيرا بهذه العودة.. وأرغب في انتزاع أفراح جديدة مع الميلان
TT

كاكا: حلمت كثيرا بهذه العودة.. وأرغب في انتزاع أفراح جديدة مع الميلان

كاكا: حلمت كثيرا بهذه العودة.. وأرغب في انتزاع أفراح جديدة مع الميلان

بعد 10 أعوام، يكفي التخلي عن المهاجم البرازيلي ريكاردو كاكا، وهو أحد اللاعبين الأعلى راتبا في ريال مدريد، ليعود إلى كنف نادي الميلان مرة أخرى. وفي الحياة أحيانا، ليس فقط على خشبة المسرح، يساعدك حصولك على اسمين وحياة مزدوجة على تحقيق الأهداف، فيكفي الصدق وفهم ماذا نريد من المستقبل. وقد أدرك ريكاردو إزيكسون دوس سانتوس ليتي، الملقب بكاكا من أخيه في الصغر، ما يريده حقا في ليلة، وفي الحقيقة أدرك ذلك من قبل، لكن لم يكن بيديه تحقيقه. ويعيش الآن يوما طويلا بعد أربعة أعوام من الغياب. ويرتدي الجينز مع قميص أبيض، ويبدو عليه التعب أكثر من تقديمه أول مرة في ملعب «سان سيرو» عام 2003. وقد حسم اللاعب - الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاما وينتظر سن النضج - قراره.
* ريكاردو.. تبدو متعبا.
- لم يكن الأمر سهلا، لكننا في النهاية نجحنا في إتمام الصفقة. وكنت أرغب في ذلك بشدة، ولهذا أنا في غاية السعادة الآن لعودتي إلى المنزل.

* مورينهو قال أيضا «أعود إلى المنزل».
- بعد فترة صعبة في مدريد حلمت كثيرا بهذه العودة. وكنت منزعجا لرحيلي عام 2009، ولكنها أمور واردة. وأرغب الآن في انتزاع أفراح جديدة مع الميلان.

* وكيف حالك من الناحية البدنية؟
- أنا بحالة جيدة، ولم أتعرض لأية إصابات منذ فترة من الوقت، وأرغب في اللعب. ومن المهم بالنسبة لي العودة إلى مكان يحبونني فيه. وتلقيت رسائل مؤثرة من شخصيات كثيرة، وأشكر الجميع. والبيئة كانت عنصرا مهما في القرار. فمن المهم بالنسبة لي أن أجد مرة أخرى هذه العاطفة الجياشة.

* هناك جانب خاص بالمشاعر وجانب آخر لكرة القدم، فكيف يبدو لك الفريق؟
- إنه فريق شاب، وأتمنى أن أعيش مع بالوتيللي الانتصارات التي تقاسمتها مع إنزاغي. وشاهدت المباراة أمام كالياري، وكانت جيدة. وأنا سعيد لتسجيل روبينهو أيضا.

* يدور الجدل حول مركزك في الملعب. هل تحدثت مع المدرب؟
- ليس بعد، فقد كانت فترة مليئة بالتوترات، ولم أتصل حتى بالرئيس برلسكوني. لكني أعلم أن النادي كله أرادني، وهذا يكفيني.

* وقميص رقم 22 ينتظرك.
- أعلم ذلك، وسأرتديه مجددا بكل سرور، حتى بعد مرور أربعة أعوام.

* أعوام معتمة.
- بذلت كل ما هو ممكن لأبلي بلاء حسنا في مدريد. وعندما أدركت عدم وجود مساحة لي هناك، طلبت الرحيل. وفي هذه الأيام كنت أحلم بسماع الهتاف باسمي في استاد «سان سيرو».

* هل تحلم بالعودة إلى المنتخب؟
- كل اللاعبين يحلمون بذلك، فهناك مونديال البرازيل، وسيكون عاما مميزا للبرازيليين. لكن الأمر الرئيسي يتمثل في العودة، حيث كنت سعيدا. وكنت أشعر بالضيق كثيرا لرحيلي عن الميلان، ولهذا أنا متأثر جدا بهذه اللحظة.

يذكر أن البرازيلي كاكا وافق على تقليص كبير في راتبه (من 10 ملايين يورو حتى أربعة ملايين يورو) في نحو الساعة الثالثة فجرا، لرغبته الوحيدة في البدء من جديد، مع نسيان معاناة الماضي، واستحضار أفضل الذكريات. فلننسى كاكا الثري ونتذكر ريكاردو الذي كان موجودا من قبل، وهو المهم أكثر من أي شيء آخر.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.