كوريا الشمالية تطلق «صواريخ باليستية» تجاه الشرق

زعيم كوريا الشمالية أثناء اختبار أحد الصواريخ البالستية (أرشيف - إ.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية أثناء اختبار أحد الصواريخ البالستية (أرشيف - إ.ب.أ)
TT

كوريا الشمالية تطلق «صواريخ باليستية» تجاه الشرق

زعيم كوريا الشمالية أثناء اختبار أحد الصواريخ البالستية (أرشيف - إ.ب.أ)
زعيم كوريا الشمالية أثناء اختبار أحد الصواريخ البالستية (أرشيف - إ.ب.أ)

أطلقت كوريا الشمالية اليوم (الاثنين) مقذوفين غير محددين، بحسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي، فيما وصفت وزارة الدفاع اليابانية المقذوفين بأنهما «صواريخ باليستية»، وذلك بعد أسابيع على إعلان بيونغ يانغ أنها أنهت الوقف الاختياري لتجارب الأسلحة الباليستية بعيدة المدى.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، فقد قالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنّ المقذوفين أُطلِقا باتجاه الشرق، فوق البحر، من منطقة وونسان على الساحل الشرقي.
وأضافت أن «الجيش يراقب عمليات إطلاق أخرى محتملة ويحافظ على وضعية الاستعداد».
ومن جهتها، أكدت وزارة الدفاع اليابانية أن كوريا الشمالية أطلقت المقذوفين، اللذين وصفتهما بأنهما من «الصواريخ الباليستية».
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن وزارة الدفاع اليابانية قولها إن «صواريخ بيونغ يانغ الباليستية لم تصل إلى أراضينا والمنطقة الاقتصادية الخالصة لها».
والمحادثات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة متوقفة منذ انهيار قمة ثانية في هانوي العام الماضي على خلفية تخفيف العقوبات وما يمكن لبيونغ يانغ أن تقدمه من تنازلات بالمقابل.
ومذاك، عادت كوريا الشمالية عن وقف التجارب النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وقالت إنها لن تستأنف المحادثات ما لم تلبّ واشنطن أولاً مطالبها بالكامل.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».