الحوثيون يفرجون عن 3 ضباط مخابرات بعد اختطافهم لأسبوع

أهاليهم نظموا وقفتين احتجاجيتين الأحد والاثنين للضغط على إفراجهم

الحوثيون يفرجون عن 3 ضباط مخابرات بعد اختطافهم لأسبوع
TT

الحوثيون يفرجون عن 3 ضباط مخابرات بعد اختطافهم لأسبوع

الحوثيون يفرجون عن 3 ضباط مخابرات بعد اختطافهم لأسبوع

أفرجت جماعة الحوثيين، مساء أمس، عن 3 ضباط مخابرات كانوا يعملون في جهاز الأمن القومي اليمني، بعد أسبوع من الاحتجاز في سجون سرية خاصة بالجماعة بصنعاء.
وذكر أحد أقارب الضباط المختطفين لـ«الشرق الأوسط»، أن «الحوثيين اختطفوا الضباط الـ3 أثناء مرورهم بسيارتهم في منطقة حزيز جنوب صنعاء، فيما قتلوا رابعا من محافظة شبوة، بعد رفضه تسليم نفسه وسلاحه للجان الشعبية»، موضحا أن «أهالي الضباط الـ3 لم يعرفوا بحادثة الاختطاف إلا بعد مرور أسبوع على ذلك، بعد أن فقدوا التواصل معهم عبر الهواتف واختفائهم بصورة مفاجأة، ليعلموا فيما بعد أنهم محتجزون لدى الحوثيين في سجون سرية».
ونظم أهالي الضباط وقفتين احتجاجيتين يومي الأحد والاثنين وحملوا قيادة جهاز الأمن القومي مسؤولية الإفراج عنهم، وأكد المصدر أنه «تم الإفراج عن الضباط بعد وساطة قادها أمين العاصمة صنعاء، عبد القادر هلال».
وسبق أن هاجم مسلحو الحوثي، بعد سيطرتهم على صنعاء، مقرات ومنازل لقيادة الأمن القومي الذي يعد أهم جهاز استخباراتي في البلاد، كما حاصروا المقر الرئيسي للجهاز في منطقة «شعوب» وسط العاصمة، ورفضوا الانسحاب من محيطه إلا بعد إطلاق خبراء عسكريين من الحرس الثوري الإيراني كانوا محبوسين في قضية سفينة الأسلحة الإيرانية «جيهان1»، التي احتجزتها السلطات اليمنية في يناير (كانون الثاني) 2013، وكانت تحمل أسلحة للحوثيين.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».