آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

* طيران الإمارات تضم بودابست إلى شبكة وجهاتها
* أطلقت طيران الإمارات، الناقلة العالمية التي تربط فيما بين الناس والأماكن وتدعم التجارة والأعمال في مختلف أنحاء العالم، خدمة يومية جديدة من دون توقف بين دبي والعاصمة المجرية بودابست.
وسافر على الرحلة الافتتاحية زولتان جانكسي، سفير المجر لدى دولة الإمارات العربية المتحدة ومجموعة من رجال الأعمال، وعدد من مسؤولي طيران الإمارات. وكان في استقبال الطائرة لدى وصولها إلى مطار بودابست الدولي، جوست لامرز، الرئيس التنفيذي للمطار وعدد من مسؤولي مؤسسات السياحة والسفر وممثلي وسائل الإعلام المحلية.
وتستوعب طائرة الـ«إيرباص A330 - 200» نحو 278 مسافرا بتوزيع الدرجتين (251 مقعدا في الدرجة السياحية و27 مقعدا في درجة رجال الأعمال). وتقلع رحلة طيران الإمارات رقم «إي كيه 111» من مطار دبي الدولي يوميا عند الساعة 8:20 صباحا، لتصل إلى مطار بودابست الدولي في الساعة 11:35 ظهرا. في حين تغادر رحلة العودة «إي كيه 112» بودابست الساعة 3:05 بعد الظهر لتصل إلى دبي الساعة 11:30 ليلا.

* «فور سيزونز» يقدم حلا لأزمة الطاقة الشخصية
* أطلقت سلسلة فنادق ومنتجعات فور سيزونز «إنرجي باي فور سيزونز» الذي يستطيع الضيوف من خلاله الاستفادة من مجموعة مستوحاة محليا من علاجات تشمل النوادي الصحية وخيارات تناول الطعام وغيرها الكثير من الحلول. ويعتمد «إنرجي باي فور سيزونز» على اتباع نهج متكامل يناسب احتياجات الزوار، مما يسمح لهم بتحقيق أقصى درجات الاستفادة يوميا.
ويأتي «إنرجي باي فور سيزونز» ضمن جهود سلسلة فور سيزونز الرامية إلى مساعدة ضيوفها على تعزيز الطاقة الشخصية وتحقيق التوازن بين السعادة والراحة الداخلية والخارجية. فمع تسارع وتيرة الحياة وتزايد المسؤوليات وضغوطات العمل، تتزايد التأثيرات السلبية على الطاقة الشخصية. ونواجه في أيامنا هذه عوائق وصعوبات أكثر من أي وقت مضى في إيجاد طرق لتجديد هذه الطاقة وإعادة النشاط والحيوية إلى الجسم.
وسواء كانت زيارة «فور سيزونز» لبضعة أيام بهدف الاستراحة من ضغوطات العمل اليومية واختبار الباقة الصحية التي تقدمها المنتجعات، أو تراوحت لبضع ساعات لتناول طعام صحي غني، تقدم سلسلة فنادق ومنتجعات «فور سيزونز» تجارب تم تصميمها خصيصاً لتلبية الاحتياجات الفردية لأي ضيف يسعى إلى تعزيز مستويات الطاقة لديه واستعادة حيويته. وتشتمل باقة «إنرجي باي فور سيزونز» على مجموعة متكاملة من الحلول منها: النوادي الصحية، والأطعمة والمشروبات الصحية، والخدمات والمرافق، حيث يضع فندق «فور سيزونز» في الاعتبار أن اللياقة البدنية هي جزء أساسي في رحلة تحقيق الفوائد الصحية والذهنية والنفسية الفضلى.

* «جنة بلايس دبي مارينا» يضفي معايير جديدة للسكن الفندقي
* يستقبل فندق «جنة بلايس دبي مارينا» زواره وضيوفه من الإمارات ومنطقة الخليج والعالم الذين تستهويهم تلك الإطلالة علي مارينا دبي الرائعة والتي أصبحت مقصدا سياحيا مميزا.
ويضفي هذا الفندق الذي افتتح الشهر الماضي معايير جديدة للسكن الفندقي وهي معايير وجدت لخلق أنماط حياة متعددة وتسعى دوماً إلى توفير أسلوب الحياة الراقية عبر خدمات مميزة لتحقيق التوازن بين العمل والمتعة. وهذا النوع من الإقامة يعد نمطا جديدا من السكن الفندقي الذي يقدم أعلى معايير الضيافة والخدمات الفاخرة والمصممة بذكاء، وتتمتع بأعلى معايير التكنولوجيا الفائقة والبيئة الحديثة، كما أن العلامة التجارية تم تحديدها من فئة راقية جدا في الخدمات المقدمة للضيوف.كما يضم هذا الفندق 133 شقة فندقية، وعددا من المطاعم العالمية.
وينظم الفندق لضيوفه رحلة القارب الخشبي على متن أحد القوارب الشعبية الكبيرة حول منتجع شاطئ جميرا (JBR). بحيث يأخذك القارب الخشبي برحلة عبر الممرات المائية في منطقة المارينا في حين تتمتع بأجواء استثنائية للمارينا التي لا يمكن مشاهدتها إلى عن طريق القوارب.
ومن أهم المميزات التي يتمتع بها الفندق هي خدمة «واي فاي» مجانية، مطابخ متكاملة بشكل أنيق ومجهزة بالكامل، مرافق الطعام والترفيه، سهولة الوصول إلى مرسى دبي وجميرا بيتش ريزيدنس، خدمات توصيل فاخرة بأفخم السيارات، وخدمة ركن السيارات المجانية وكذلك خدمة تأجير السيارات الفاخرة والعادية، وأماكن لوقوف السيارات الخاصة في الطابق السفلي من المبنى، وصالة رياضية مجهزة بجميع المعدات، ومسبح مع جاكوزي، وخدمة مجالسة الأطفال.



السعودية تحول كهوفها إلى معالم سياحية

كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)
كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)
TT

السعودية تحول كهوفها إلى معالم سياحية

كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)
كهف أبو الوعول أحد أطول الكهوف المكتشفة في السعودية (واس)

في خطوة لتنوع مسارات قطاع السياحة في السعودية، جهزت هيئة المساحة الجيولوجية 3 كهوف بأعماق مختلفة لتكون مواقع سياحية بالتنسيق مع الجهات المعنية، فيما تعمل الهيئة مع وزارة الاستثمار لاستغلال موقعين جيولوجيين ليكونا وجهة سياحية تستقطب الزوار من داخل وخارج المملكة.

قال الرئيس التنفيذي لهيئة المساحة الجيولوجية في السعودية، المهندس عبد الله بن مفطر الشمراني، لـ«الشرق الأوسط»، إنه جرى تحديد موقعين هما «جبل قدر، ومطلع طمية المعروف بـ(فوهة الوعبة)، والعمل جارٍ مع وزارة الاستثمار لاستغلالها، كاشفاً عن أن الهيئة تقوم بتجهيز عدد من المواقع الجديدة لتكون وجهة سياحة خلال الفترة المقبلة».

وأضاف أن عدد الكهوف يتجاوز مائة وخمسين كهفاً تنتشر في مواقع مختلفة، من بينها كهف (أم جرسان) وطوله 1.5 كيلومتر ويقع بالقرب من المدينة المنورة (غرب المملكة)، ويتميز بجماليات طبيعية تتناغم مع تاريخه وتكوينه، كذلك كهف «أبو الوعول» الذي يحتوي على هياكل عظمية لحيوانات انقرضت، لافتاً إلى أن السعودية غنية بالمعالم الجيولوجية المنتشرة في المواقع كافة.

ينتشر في السعودية أكثر من 150 كهفاً يترقب أن تكون وجهات سياحية (هيئة المساحة)

وأضاف: «على مدار الـ25 عاماً الماضية كان التركيز على الدرع العربي، أما الآن فالتركيز على 4 محاور رئيسة تتمثل في الاستثمار في كفاءات الجيولوجيين السعوديين، ومسح ما تبقى من مواقع الغطاء الرسوبي والبحر الأحمر، كذلك زيادة رفع المعلومات عن المخاطر الجيولوجية التي تحيط بالسعودية لمعرفة التعامل معها، مع استخدام التقنيات المختلفة لربط المعلومات الجيولوجية وإخراج قيمة مضافة منها واستخدامها في شتى الجهات».

وسيفتح هذا الحراك بين القطاعات الحكومية نافذة جديدة على السياحة، فيما ستكون لهذا التعاون تبعات كبيرة في تنشيط ما يعرف بالسياحة الجيولوجية من خلال توافد المهتمين والباحثين عن المغامرات من مختلف دول العالم، وسيساهم ذلك في رفع إيرادات الأنشطة السياحية، خاصة مع تنامي الاكتشافات في مسارات مختلفة، منها الأحافير، التي وصلت إلى أكثر من 100 موقع أحفوري رئيس في المملكة خلال السنوات الماضية.

فوهة الوعبة من أكبر الفوهات ويتجاوز عمرها المليون عام (هيئة المساحة)

وتحتوي هذه الاكتشافات على «خسف عينونة» بشمال غربي المملكة، و«تلة السعدان» شمال الجموم، و«فيضة الضبطية» في المنطقة الشرقية، و«طعس الغضا»، و«البحيرة الوسطى» جنوب غربي النفوذ الكبير، و«جبال طويق»، و«فيضة الرشاشية» في شمال المملكة. هذا بالإضافة إلى ما تم تسجيله في المملكة إلى اليوم من الأحافير المختلفة القديمة.

وهذه الاكتشافات يمكن الاستفادة منها من خلال جمعها تحت سقف واحد، وهو ما أشار إليه رئيس هيئة المساحة لـ«الشرق الأوسط» في وقت سابق: «الأحافير يستفاد منها في المتاحف الجيولوجية، ويمكن العمل في هذا الجانب مع وزارة السياحة، لضم هذه الأحافير، وبعض المكونات التي تعطي نبذة عن الجيولوجيا في السعودية، وأنواع من الأحجار المختلفة الموجودة في البلاد، وهذا يعطي بعداً علمياً واستثمارياً».

ويأتي عرض موقعي «فوهة الوعبة»، و«جبل القدر» على وزارة الاستثمار، لأهميتهما. فجبل القدر، يقع في حرة خيبر التابعة لمنطقة المدينة المنورة، ويتميز بارتفاعه الذي يصل إلى نحو 400 متر، وهو أكبر الحقول البركانية، وآخر البراكين التي ثارت قبل 1000 عام، وقد اختير في وقت سابق ضمن أجمل المعالم الجيولوجية العالمية، وفق تصنيف الاتحاد الدولي للعلوم الجيولوجية (IUGS) ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونيسكو).

جبل القدر من أحد أهم الاكتشافات الجيولوجية (واس)

في المقابل تغوص «فوهة الوعبة» في التاريخ بعمر يتجاوز 1.1 مليون عام، وهي من أكبر الفوهات البركانية في العالم، وهي جزء من حقل بركاني أحادي المنشأ يضم 175 بركاناً صغيراً، أعمارها بين بضع مئات الآلاف من السنوات إلى مليوني سنة، فيما تغطي مساحة بنحو 6000 كيلومتر مربع، وتتميز بعمق يصل إلى نحو 250 متراً وقطر يبلغ 2.3 كيلومتر، وهو ما يقارب 3 أضعاف متوسّط أقطار البراكين الأخرى، كما تحتوي على حوض ملحي أو بحيرة ضحلة تشكّلت بسبب تجمع مياه الأمطار.

وتعد الاكتشافات الجيولوجية في مساراتها المختلفة ثروة من الثروات المعدنية والسياحية والبيئية نادرة الوجود، والتي يجب المحافظة عليها وحمايتها، حيث يمكن الاستفادة من هذه الاكتشافات للدراسات الأكاديمية والأبحاث العلمية، وكذلك استغلالها في النواحي السياحية، وإمكانية الاستفادة منها بوصفها ثروة اقتصادية، تفتح المجال لمشاريع اقتصادية جديدة وتوفير الفرص الوظيفية للمواطنين، وكذلك فتح مجال أوسع للتعليم الأكاديمي ونشر الأبحاث الوطنية.