محمد بن نايف: الأمن أهم نعمة ساهمت في الرقي والنهضة بالبلاد

في كلمة له خلال افتتاح المعرض الدولي الـ17 للأمن الصناعي

محمد بن نايف: الأمن أهم نعمة ساهمت في الرقي والنهضة بالبلاد
TT

محمد بن نايف: الأمن أهم نعمة ساهمت في الرقي والنهضة بالبلاد

محمد بن نايف: الأمن أهم نعمة ساهمت في الرقي والنهضة بالبلاد

قال الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، وزير الداخلية السعودي، ورئيس الهيئة العليا للأمن الصناعي، إن «الأمن أهم نعمة حظيت بها هذه البلاد، وساهم بالرقي والنهضة في جميع المجالات»، مشيرا إلى أن الهيئة العليا للأمن الصناعي، «ساهمت في تحديث أنظمتها الكفيلة على مستوى التنمية والنهضة بالسعودية».
وأوضح الأمير محمد بن نايف، في كلمة ألقاها نيابة عنه، الفريق أول سعيد بن عبد الله القحطاني، مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات، خلال افتتاح المؤتمر والمعرض الدولي الـ17 للأمن الصناعي، أن «الهيئة العليا للأمن الصناعي، لها دور في سن التشريعات الضامنة للأمن الصناعي، في مختلف المجالات الصناعية، واستمرارها بدورٍ رقابي نموذجي، اتسم بالتناغم مع القطاع الصناعي».
وأشار وزير الداخلية إلى أن «الأمن أهم نعمة حظيت بها هذه البلاد المباركة، الذي ساهم بالرقي والنهضة في جميع المجالات، لا سيما وهو أساس الإنجازات، والسبب الرئيسي في مزيد من النعم التي يعيشها أفراد المجتمع»، مؤكدا أن «جهود الهيئة في متابعة المستجدات في هذا المجال على المستوى العالمي، لتحديث أنظمتها الكفيلة، متى طبقت بتحقيق الأمن في هذا القطاع على المستوى التنموي والنهضوي للسعودية».
ووصف اللواء منصور التركي، المتحدث الأمني في وزارة الداخلية، الأمن الصناعي، بأنه «يعد مهدِّدا رئيسيا، من خلال استهداف المنشآت الصناعية والحيوية، من خلال العمليات الإرهابية، إلا أن السعودية، استطاعت التصدي لذلك عبر مكافحة الإرهاب».
وقال اللواء التركي، إن «السعودية اتجهت إلى محاربة الإرهاب على 3 محاور، تمثلت في المكافحة، والوقاية، والمعالجة، الأمر الذي ساهم في تصدر السعودية الدول التي استطاعت تجفيف منابع الإرهاب، في داخل أراضيها»، مشيرا إلى «دور المجتمع بجميع مؤسساته وأفراده في المشاركة في هذا العمل الذي ضيق الخناق على كل من تبنى الفكر الإرهابي المنحرف».
من جهته, لفت المهندس زياد بن محمد الشيحة، الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء، إلى التزام الشركة بخدمة أكثر من 7 ملايين مشترك بأعلى معايير الأمن الصناعي، وقال: «نتعاون بصورة دائمة مع الهيئة العليا للأمن الصناعي، في سبيل استدامة ذلك الأمن في منشآتها الصناعية».



«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
TT

«مفاوضات الدوحة» تبحث «صفقة جزئية» في غزة

الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)
الدخان يتصاعد جراء غارات إسرائيلية على شمال قطاع غزة الأحد (أ.ف.ب)

يُفترض أن تنطلق في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم، جولةٌ جديدةٌ من المفاوضات المرتبطة بالحرب الدائرة في قطاع غزة.

وبينما تحدث الإعلام الإسرائيلي، أمس، عن توجه رئيس جهاز «الموساد»، ديفيد برنياع، إلى الدوحة لحضور الاجتماعات، برزت توقعات بأن ينضم أيضاً المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، من أجل دفع مساعي تأمين الصفقة قبل تنصيب الرئيس دونالد ترمب.

ونقلت وكالة «رويترز»، أمس، عن مسؤول في «حماس» قوله إن الحركة وافقت على قائمة بـ34 رهينة قدمتها إسرائيل لمبادلتهم في إطار اتفاق محتمل لوقف النار.

كما ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، نقلاً عن «مصدر رفيع في إحدى الدول الوسيطة» (لم تسمّه)، قوله إن «إسرائيل تحاول إتمام صفقة جزئية تشمل عدداً محدوداً من الرهائن مقابل عدد قليل من الأسرى الفلسطينيين، وتتضمن وقف إطلاق نار لأسابيع قليلة».