فتحت مراكز الاقتراع في إيران في الساعة الثامنة من صباح اليوم (الجمعة) أبوابها أمام الناخبين للإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية يبدو المحافظون الأوفر حظّاً للفوز فيها.
وأدلى المرشد الإيراني علي خامنئي بصوته ما أن فتحت صناديق الاقتراع، بحسب مشاهد بثّها التلفزيون الحكومي، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وإثر إدلائه بصوته، جدّد خامنئي مناشدته مواطنيه التوجّه إلى صناديق الاقتراع بكثافة و«في أسرع وقت ممكن».
وأضاف خامنئي «التصويت واجب ديني... سيضمن أيضاً المصالح الوطنية لإيران... أدعو الإيرانيين إلى التصويت مبكراً».
وكانت وكالة «رويترز» للأنباء قد نقلت، أمس (الخميس)، عن محللين قولهم، إن الإقبال على الانتخابات سيكون بمثابة استفتاء على تعامل قادة المؤسسة الحاكمة في إيران مع الأزمات السياسية والاقتصادية في حين تواجه إيران عزلة متزايدة على الساحة الدولية واستياءً في الداخل من الصعوبات الاقتصادية.
ولن يكون للتصويت على اختيار أعضاء البرلمان، وعددهم 290 عضواً، تأثير يُذكر على السياسات الخارجية أو السياسة النووية لإيران التي يحددها خامنئي، والمرجح أن يهيمن أنصاره على البرلمان.
وهناك شكوك في قدرة البرلمان على تحقيق التغيير؛ إذ إن خامنئي و«الحرس الثوري» هما من يحدد الاتجاه العام للبلاد من خلال السيطرة على وسائل الإعلام والقوات المسلحة وأجهزة المخابرات ومعظم الموارد المالية.
وفي حين سيدلي أنصار المؤسسة بأصواتهم لصالح المرشحين المحافظين، يشعر الكثير من الإيرانيين من أنصار الإصلاح بالغضب من تخلي التيار الإصلاحي والمعتدل الذي يمثله الرئيس حسن روحاني، خصوصاً تعامله مع احتجاجات في نوفمبر (تشرين الثاني) على ارتفاع أسعار الوقود، التي سرعان ما تحولت إلى احتجاجات سياسية يطالب فيها المتظاهرون بـ«تغيير النظام».
بدء التصويت في «تشريعية» إيران... وخامنئي: المشاركة «واجب ديني»
بدء التصويت في «تشريعية» إيران... وخامنئي: المشاركة «واجب ديني»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة