جريحان بانفجار وسط دمشق

TT

جريحان بانفجار وسط دمشق

أصيب شخصان بجروح، أمس الخميس في انفجار عبوة ناسفة وُضعت في سيارة في وسط دمشق، وفق ما أوردت وكالة (سانا) الرسمية، في حادثة هي الثانية خلال يومين.
وأفادت سانا عن وقوع «انفجار عبوة ناسفة داخل سيارة بيك أب في منطقة المرجة» ما أسفر عن «إصابة اثنين من المارة». ويأتي هذا الانفجار بعد يومين من تفجير مماثل طاول سيارة مركونة بالقرب من كراجات في منطقة باب مصلى في دمشق وأسفرت عن «إصابة خمسة مدنيين» أحدهم في حالة خطرة، وفق ما ذكرت سانا الثلاثاء.
وفي العاشر من فبراير (شباط) الحالي، انفجرت عبوة مزروعة في سيارة في حي المزة في العاصمة، من دون أن تسفر عن إصابات. ولم توجه دمشق أصابع الاتهام لأي جهة في التفجيرات الثلاثة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان، بدوره، أن انفجار الخميس «ناجم عن عبوة ناسفة استهدفت سيارة عسكرية»، مشيراً إلى «انتشار أمني كثيف في المنطقة وإغلاق بعض الطرقات الفرعية».
وخلال السنوات الماضية، شهدت دمشق انفجارات ضخمة أسفرت عن عشرات القتلى وتبنت معظمها تنظيمات متشددة، بينها تفجير تبناه تنظيم «داعش» في مارس (آذار) 2017 واستهدف القصر العدلي، مسفراً عن مقتل أكثر من 30 شخصاً. وبات من النادر أن تشهد دمشق انفجارات مماثلة، بعدما تمكن النظام منذ العام 2018 من السيطرة على أحياء في العاصمة كانت تحت سيطرة «داعش».
كما على الغوطة الشرقية التي شكلت لسنوات أبرز معاقل الفصائل المعارضة قرب دمشق، والتي لطالما استهدفتها بالقذائف.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».