«بعد حين» يجمع العراقي الكعبي بتلاميذه السعوديين بعد 50 سنة

الكعبي مع تلاميذه الرواد في الفن التشكيلي (تصوير: أحمد فتحي)
الكعبي مع تلاميذه الرواد في الفن التشكيلي (تصوير: أحمد فتحي)
TT

«بعد حين» يجمع العراقي الكعبي بتلاميذه السعوديين بعد 50 سنة

الكعبي مع تلاميذه الرواد في الفن التشكيلي (تصوير: أحمد فتحي)
الكعبي مع تلاميذه الرواد في الفن التشكيلي (تصوير: أحمد فتحي)

نظّمت وزارة الثقافة أمس، معرضاً للفنان التشكيلي سعدي الكعبي. وتحت اسم «بعد حين» انطلق المعرض الذي يستمر لغاية 10 مارس (آذار)، احتفاءً بمسيرة الكعبي الفنية المرتبطة ببدايات الحركة التشكيلية السعودية.
وُلد الفنان المعاصر الكعبي في العراق، وكان من أوائل مدرّسي الفنون في الرياض في ستينات القرن الماضي. نظّم العديد من المعارض الشّخصية والمشتركة حول العالم، وحاز العديد من الجوائز، وها هو اليوم يعود ليجتمع بتلاميذه، الدكتور محمد الرصيص، والدكتور فؤاد المغربل، وعلي الرزيزاء، وبكر شيخون.
وأوضح الكعبي خلال حديثه مع «الشرق الأوسط»، سبب اختياره للصحراء في أعماله قائلاً إنّها جزء من شخصيته وهي بيئته الأولى، والسبب في تميّز أعماله وانتشارها.
ويتحدّث تلامذة الكعبي، وهم اليوم من روّاد الفن التشكيلي في السعودية، عن عرّابهم وفنونه، فيقول الدكتور محمد الرّصيّص إنّ توظيف الفنون التشكيلة يُبرز الهوية الوطنية، ويضيف: «ولو بحثنا في الناتج الفني التشكيلي للكعبي لوجدنا أعمالاً كثيرة تعبّر عن مفهوم الهوية الوطنية. والفن التشكيلي يحتاج إلى تنظيم معارض تخدم الجوانب الوطنية».
ويرى الدكتور فؤاد المغربل أن الفنان التشكيلي السعودي لديه مصادر كثيرة، نظراً لتاريخه الغني بالحضارة، والآثار. ولا بدّ على الفنان أن يدرك بأنّ الأعمال المحليَّة توصله إلى العالمية. وقدم نصائحه للفنانين الشّباب بالتروي والعودة إلى التاريخ والاستفادة منه.
وتحدث الفنان علي الرزيزاء في كيفية توظيف الفن التشكيلي بالتصميم الداخلي، معتبراً إلهامه داخل أعماله نابعاً من العمارة النجدية، بامتلاكها إرثاً حضارياً يستفاد منه للعمارة الحديثة، ويمكن نقل هذا الإرث ليستفيد منه الجيل الحالي، من خلال اتحاد مهندسين ومعمارين قادرين على إبراز هذا النوع من الفن.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.