دراسة: توقف التنفس أثناء النوم مرتبط بمشكلات الذاكرة

الحلم أثناء النوم مهم بالنسبة للذاكرة المكانية

دراسة: توقف التنفس أثناء النوم مرتبط بمشكلات الذاكرة
TT

دراسة: توقف التنفس أثناء النوم مرتبط بمشكلات الذاكرة

دراسة: توقف التنفس أثناء النوم مرتبط بمشكلات الذاكرة

ذكرت دراسة جديدة أن القدرة على تذكر المواقع والاتجاهات قد تتأثر مع تقطع النوم العميق بسبب توقف التنفس. ووجد الباحثون في الدراسة التي نشرت في دورية العلوم العصبية «The Journal of Neuroscience» أن الأشخاص الذين يعانون من انقطاع التنفس أثناء النوم يكون التذكر لديهم أسوأ فيما يتعلق باختبارات الذاكرة المكانية إذا ناموا دون استخدام مساعدات التنفس الخاصة بهم مقارنة بأولئك الذين يستخدمون مساعدات التنفس في المساء، حسب «رويترز».
وقال الدكتور أندرو فارجا الذي قاد الدراسة وهو من مركز «إن واي يو لانجون» الطبي في مدينة نيويورك «توجد بعض الدلائل في النماذج الحيوانية تشير إلى أن الحلم أثناء النوم مهم بالنسبة للذاكرة المكانية لكن أحدا من البشر لم يظهر ذلك أو يثبته».
وتساعد الذاكرة المكانية على سبيل المثال الأشخاص في تذكر كيفية الوصول إلى مدارس أطفالهم أو المكان الذي تركوا فيه مفاتيحهم. ويعتقد فارجا أن الأشخاص قد يجدون صعوبة في تشكيل ذاكرة مكانية جديدة إذا ما عانوا من تقطع في النوم العميق وغير العميق.
والأشخاص الذين يعانون من انقطاعات التنفس أثناء النوم والذين يبلغ عددهم 18 مليون أميركي طبقا لمؤسسة النوم الوطنية يعانون من توقفات كثيرة في التنفس قد تستمر من ثوان إلى دقائق. وكنتيجة لذلك غالبا ما يستيقظ الأشخاص الذين يعانون من انقطاعات التنفس وهم متعبون.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.