المؤتمر الأول لريادة الأعمال ينطلق في الرياض اليوم تحت شعار العالمية

الأمير عبد العزيز بن عبد الله يكرم الفائزين بجائزته.. والبروفسور محمد يونس شخصية العام القيادية

الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز
الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز
TT

المؤتمر الأول لريادة الأعمال ينطلق في الرياض اليوم تحت شعار العالمية

الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز
الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز

ينطلق في العاصمة السعودية الرياض اليوم، المنتدى العالمي الأول لريادة الأعمال الذي يعقد للمرة الأولى في السعودية تحت شعار «نحو عالمية ريادة الأعمال» ويشارك فيه نحو 500 خبير عالمي وخليجي ومحلي، في وقت يكرم فيه الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية السعودي رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية، الفائزين بالجائزة العالمية لريادة الأعمال التي تحمل اسمه في فروعها الـ6 لهذا لعام، كما يسلم جائزة الشخصية القيادية لريادة الأعمال لعام 2014 للبروفسور محمد يونس الحائز على جائزة نوبل للسلام، وذلك ضمن الحفل الذي يقام بهذه المناسبة بالرياض.
ويُعد منتدى ريادة الأعمال، بالتزامن مع حفل الجائزة، حدثا رفيع المستوى يجمع تحت مظلته عدد من الفعاليات المهمة وهي: جائزة الأمير عبد العزيز بن عبد الله لريادة الأعمال، ويلتقي عبر المنتدى كبار قادة الأعمال، والمثقفون والصحافيون والمستثمرون والباحثون وقادة الفكر وصناع القرار للعمل معا عبر جلسات نقاشية حول أحدث التوجهات والتحديات التي تواجه رواد الأعمال في المرحلة الراهنة.
وأوضح الدكتور عبد العزيز المطيري مدير عام صندوق المئوية أمين عام جائزة الأمير عبد العزيز بن عبد الله، أن منح الجائزة للبروفسور محمد يونس كأفضل شخصية قيادية لريادة الأعمال لعام 2014 جاء نظير جهوده في إبراز ثقافة ريادة الأعمال، مؤكدا أن الجائزة تعد الأولى على المستوى العالمي لتكريم رواد الأعمال المتميزين وبمثابة برنامج رائد لتشجيع المشاريع الريادية التي صممت للاحتفال بأصحاب المشاريع الريادية في المملكة والعالم من خلال التقدير والمكافأة، وبين أن عدد الترشيحات التي تقدم بها رواد الأعمال وصل نحو 600 مرشح من 42 دولة ومجموع قيمة الجوائز في جميع الفئات بلغت مليون ريال.
وحول برنامج عمل ورش العمل في المنتدى العالمي لريادة الأعمال أشار المطيري أن المنتدى يتضمن عددا من الجلسات تتمحور حول تمكين رائدات الأعمال لبناء شراكات عالمية، وأثر الابتكار والتقنية في نمو المشاريع الريادية، ودور المنظمات العالمية في دعم ريادة الأعمال، ودور رأس المال العالمي في ريادة الأعمال، بالإضافة إلى بيئة الأعمال الجاذبة للاستثمار.
وبين أن المنتدى يهدف إلى الاطلاع على البرامج المتطورة والسياسات لرفع كفاءة مشاريع ريادة الأعمال وتبادل الخبرات واكتساب معلومات قيّمة من الرياديين العالميين وأصحاب المشاريع الناجحة لتعزيز الابتكار والإبداع لدى رائد الأعمال والتواصل مع عدد من الداعمين للمشاريع الريادية والتي تساعد رواد الأعمال في بدء الخطوة الأولى لمشاريعهم وتعلم ماهيّة المراحل الأولى لبدء وتنمية المشاريع التجارية الناجحة واختتم تصريحه قائلا: سيتم أيضا في إطار الفعاليات بدء فعاليات الأسبوع العالمي للإرشاد في ريادة الأعمال في موسمه الثالث بعد أن حقق نجاحات مميزة في ترسيخ العمل التطوعي في ريادة الأعمال.
يذكر أن جائزة ريادة الأعمال في نسختها الثانية تضم 6 فئات متنوعة تعتمد على الإبداع والفكر الخلاق وهي: جائزة أفضل خطة عمل، وجائزة أفضل فكرة مشروع، وجائزة أفضل ريادي، وجائزة أفضل مرشد ومرشدة، وجائزة أفضل مشروع قائم.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.