مشاهدة «وصلة رقص» تفصل 22 تلميذاً مصرياً

مشاهدة «وصلة رقص» تفصل 22 تلميذاً مصرياً
TT

مشاهدة «وصلة رقص» تفصل 22 تلميذاً مصرياً

مشاهدة «وصلة رقص» تفصل 22 تلميذاً مصرياً

بعد مشاهدتهم فيديو كليب لراقصة على «سبورة ذكية» داخل إحدى الفصول المدرسية في محافظة المنوفية (شمال القاهرة) فُصل 22 تلميذاً مصرياً عدة أيام، وحُذّروا بالفصل النهائي إذا تكررت الواقعة مرة أخرى.
وشهد أحد فصول مدرسة الفاروق الثانوية في مدينة السادات بمحافظة المنوفية الواقعة التي سُرّبت بعض تفاصيلها إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى انتقاد سير العملية التعليمية في المدرسة واتهام المدرسين بالتقصير، وبعد موجة من الانتقادات فُصل الطّلاب لمدة 3 أيام من قبل لجنة الحماية في مدرسة الفاروق الثانوية، بجانب فصلهم لمدة 15 يوماً من قبل لجنة الحماية بالإدارة التعليمية في مدينة السادات، مع التحذير بالفصل النهائي في حال تكرار الواقعة.
من جانبه، قرّر مختار شاهين، وكيل وزارة التربية والتعليم في المحافظة إحالة مدير المدرسة و15 من المعلمين فيها للتحقيق. وحذّرت وزارة التربية والتعليم أخيراً، المديريات التعليمية من إذاعة أي أغانٍ غير لائقة أخلاقياً داخل المدارس، أثناء طابور الصباح أو في الاحتفالات المدرسية، أو أثناء عقد المسابقات أو خلال ممارسة الأنشطة المدرسية بأنواعها كافة.
ووفق إحصاءات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء فإنّ عدد طلاب المرحلة الثانوية العامة في مصر يزيد عن مليوني تلميذ، يدرسون في آلاف المدارس المنتشرة في أنحاء البلاد.
واقعة مشاهدة وصلة رقص شرقي داخل مدرسة مدينة السادات، ليست الأولى من نوعها في مصر، فقد سبقها عدد من الوقائع المماثلة التي انتهت بمعاقبة المعلمين ومديري المدارس؛ خصوصاً بعد انتشارها بشكل واسع على مواقع «السوشيال ميديا» على غرار قرار مجازاة مدير مدرسة أحمد لطفي السيد الثانوية في مدينة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية (دلتا مصر) في عام 2015 بعد نشر مقطع فيديو لبعض طلاب المدرسة، وهم يرقصون داخل الفصل ويدخنون السجائر ويحطمون المقاعد وأثاث الفصل.
وفي ديسمبر (كانون الأول) من العام 2019، تم مجازاة مدير إحدى المدارس الثانوية بكفر الشيخ (دلتا مصر) بعد تداول مقطع فيديو لرقص الطلاب داخل الفصل أيضاً.
وتعاني المدارس الثانوية المصرية من أزمات تعليمية عدة، أبرزها غياب الطلاب عن معظم الحصص لاعتمادهم على الدروس الخصوصية خارج المدرسة، وتقتطع الأسر المصرية ميزانية كبيرة من دخلها الشهري للإنفاق على هذه الدروس التي تعتبرها المكون الرئيس لتحصيل أبنائهم وتفوقهم الدراسي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.