دولوريس أمبريدج في روايات هاري بوتر مستوحاة من شخصية حقيقية

رولينغ: كانت معلمتي منذ وقت طويل

دولوريس أمبريدج في روايات هاري بوتر مستوحاة من شخصية حقيقية
TT

دولوريس أمبريدج في روايات هاري بوتر مستوحاة من شخصية حقيقية

دولوريس أمبريدج في روايات هاري بوتر مستوحاة من شخصية حقيقية

بمناسبة عيد القديسين كشفت الكاتبة البريطانية جيه كيه رولينغ لمعجبيها أنها استوحت شخصية دولوريس أمبريدج المكروهة ضمن سلسلة روايات هاري بوتر الشهيرة من معلمة شعرت تجاهها بمشاعر نفور فورية لكنها لم تفصح عن اسمها.
وتبدي شخصية أمبريدج التي أدتها الممثلة إميلدا ستونتون على شاشة السينما رقة ظاهرية، لكنها تضمر الشر في مدرسة هوغوارتس للسحر والشعوذة؛ حيث تمنع هاري الصغير من ممارسة رياضة الكويديتش وتجبره على كتابة عبارة «يجب ألا أكذب» التي ظهرت على يده.
وفي مقالة نشرتها رولينغ على موقعها الإلكتروني بوترمور، أمس الجمعة، قالت إن شخصية أمبريدج مستوحاة من امرأة «نفرت منها منذ الوهلة الأولى».
وأضافت: «بادلتني المرأة المعنية الكراهية. لماذا تبادلنا البغضاء بهذه السرعة والشدة.. بصراحة لا أعلم».
وقالت دون أن تكشف عن أسماء إنها استوحت الشخصية من امرأة كانت معلمتها «منذ وقت طويل.. في مهارة أو مادة دراسية ما».
ونشرت رولينغ المقال وكتابات أخرى لها مع قرب نشر الرواية الخامسة من السلسلة على الموقع الإلكتروني.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.