لاريجاني يلتقي الأسد في دمشق وكبار المسؤولين في بيروت

TT

لاريجاني يلتقي الأسد في دمشق وكبار المسؤولين في بيروت

وصل رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني علي لاريجاني، صباح أمس الأحد، إلى العاصمة السورية دمشق.
والتقى الرئيس بشار الأسد، في زيارة رسمية على رأس وفد مجلس الشورى الإيراني، كذلك التقى رئيس مجلس الشعب.
وأكد الأسد لضيفه، خلال اللقاء، وفق ما نقلت «سانا»، تصميم دمشق على «تحرير كامل الأراضي السورية».
من جانبه، شدد لاريجاني على مواصلة دعم بلاده لسوريا «في مساعيها للقضاء على الإرهاب على أراضيها كافة»، مؤكداً على «أهمية الانتصارات الأخيرة ضد الإرهابيين»، ومعرباً عن ثقته بقدرة الشعب السوري على استكمال تحرير أراضيه كافة، واستعادة مكانة سوريا في المنطقة.
غير أن مصادر دبلوماسية إيرانية في دمشق، أكدت لوكالة الأنباء الألمانية، أن «زيارة المسؤول الإيراني إلى دمشق تأتي في ظل التصعيد بين سوريا وتركيا وتدّخل إيران بين الجانبين لخفض التصعيد».
هذا وقد وصل وفد إيراني مساء أمس إلى لبنان، حيث من المتوقع أن يلتقي على امتداد يومين عدداً من المسؤولين.
وأعلنت السفارة الإيرانية في بيروت في بيان لها، أن «رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران علي لاريجاني، يصل على رأس وفد يضم عدداً من الشخصيات البرلمانية والسياسية، مساء اليوم (أمس) إلى مطار رفيق الحريري الدولي، في زيارة رسمية تستغرق يومين، يلتقي خلالها كبار المسؤولين».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».