ظريف: مستعدون للتراجع عن إجراءاتنا النووية إذا تحرّكت أوروبا

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل (ا.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل (ا.ب)
TT

ظريف: مستعدون للتراجع عن إجراءاتنا النووية إذا تحرّكت أوروبا

وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل (ا.ب)
وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل (ا.ب)

أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، يوم أمس (الجمعة) أنّ بلاده مستعدّة للتراجع "جزئياً أو حتى كليّاً"، عن الإجراءات التي اتّخذتها في سياق تخلّيها عن التزاماتها ضمن الاتفاق النووي، إذا ما قدّم الأوروبيون في مقابل ذلك مكاسب اقتصادية "ملموسة".
وأكد ظريف خلال مشاركته في مؤتمر ميونيخ للأمن، إنّه بإمكان إيران القبول بشروط معيّنة للعودة إلى تطبيق الاتفاق النووي الموقّع في 2015 والذي انسحبت منه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أحادياً في 2018.
وقال الوزير الإيراني أمام صحافيين خلال المؤتمر: "قلنا إنّنا مستعدّون لإبطاء تلك الإجراءات أو عكس مسارها (...) بشكل يتناسب مع ما ستقوم به أوروبا".
وأضاف: "سنقرّر إذا ما كانت ستقوم به أوروبا كافياً لكي نخفّض أو نلغي بعض القرارات، لم نستثن القيام بخطوات إلى الوراء في ما يتعلّق ببعض الإجراءات التي اتّخذناها".
وفي 5 يناير (كانون الثاني)، كشفت إيران عن "المرحلة الخامسة والأخيرة" من برنامجها القاضي بخفض التزاماتها الدولية التي نصّ عليها الاتفاق النووي.



نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو: إسرائيل «ليست لديها مصلحة في مواجهة» سوريا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكنيست (إ.ب.أ)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل «ليست لديها مصلحة» في خوض مواجهة مع سوريا، وذلك بعد أيام على إصداره أوامر بدخول قوات إلى المنطقة العازلة بين البلدين في هضبة الجولان.

وجاء في بيان بالفيديو لنتنياهو: «ليست لدينا مصلحة في مواجهة سوريا. سياسة إسرائيل تجاه سوريا ستتحدد من خلال تطور الوقائع على الأرض»، وذلك بعد أسبوع على إطاحة تحالف فصائل المعارضة السورية، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، بالرئيس بشار الأسد.

وأكد نتنياهو أن الضربات الجوية الأخيرة ضد المواقع العسكرية السورية «جاءت لضمان عدم استخدام الأسلحة ضد إسرائيل في المستقبل. كما ضربت إسرائيل طرق إمداد الأسلحة إلى (حزب الله)».

وأضاف: «سوريا ليست سوريا نفسها»، مشيراً إلى أن إسرائيل تغير الشرق الأوسط، وفقاً لموقع «تايمز أوف إسرائيل».

وتابع: «لبنان ليس لبنان نفسه، غزة ليست غزة نفسها، وزعيمة المحور، إيران، ليست إيران نفسها».

وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أنه تحدث، الليلة الماضية، مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب حول تصميم إسرائيل على الاستمرار في العمل ضد إيران ووكلائها.

وصف نتنياهو المحادثة بأنها «ودية ودافئة ومهمة جداً» حول الحاجة إلى «إكمال انتصار إسرائيل».

وقال: «نحن ملتزمون بمنع (حزب الله) من إعادة تسليح نفسه. هذا اختبار مستمر لإسرائيل، يجب أن نواجهه وسنواجهه. أقول لـ(حزب الله) وإيران بوضوح تام: (سنستمر في العمل ضدكم بقدر ما هو ضروري، في كل ساحة وفي جميع الأوقات)».