الأميران تشارلز وويليام يلعبان مباراة ودية على كراسٍ متحركة

وفد من الأسرة المالكة البريطانية يزور مصابي الجيش

الأمير تشارلز ونجله يلعبان مبارة ودية على كراسٍ متحركة (التليغراف)
الأمير تشارلز ونجله يلعبان مبارة ودية على كراسٍ متحركة (التليغراف)
TT

الأميران تشارلز وويليام يلعبان مباراة ودية على كراسٍ متحركة

الأمير تشارلز ونجله يلعبان مبارة ودية على كراسٍ متحركة (التليغراف)
الأمير تشارلز ونجله يلعبان مبارة ودية على كراسٍ متحركة (التليغراف)

زار ممثلو جيلين في العائلة المالكة البريطانية، اليوم (الخميس)، مركز الدفاع الطبي لإعادة تأهيل المرضى، ولعبا مباراة كرة سلة ودية مع المصابين على كراسٍ متحركة داخل المقر الطبي الذي يقع بالقرب من مدينة لوبورو.
ومثّل جيل الآباء في هذه الزيارة ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وزوجته الحالية كاميلا باركر، فيما شمل زائري الجيل الأصغر سناً من الأمير ويليام، الثاني، وزوجته كيت ميدلتون دوقة كامبريدج
ويعمل المركز الطبي منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2018، على علاج وإعادة التأهيل للجنود وأعضاء سلاح الجو الملكي البريطاني المصابين بجروح خطيرة، إلى جانب البحارة المنخرطين في القوات البريطانية.
وحلّ هذا المستشفى الحديث الذي يضم صالة رياضية ومجموعة من أحواض السباحة والعلاج المائي محل «هيدلي كورت» المركز الطبي الذي عالج مصابي الجيش البريطاني لأكثر من 70 عاماً، وشيّده إدوارد وستمنستر، الابن الوحيد للملك هنري السادس.
وجاءت فكرة تأسيس مركز طبي لوستمنستر، عقب إنهائه فترة خدمته في القوات البريطانية لنحو أربعين عاماً، ليتبرع بمبلغ مالي قيمته 70 مليون جنيه إسترليني.
ولعب الأمير تشارلز ونجله مباراة كرة سلة مع سكان المركز الطبي على كراسٍ متحركة.
وواجهت الأسرة الحاكمة وقتاً عصيباً في الشهور الأخيرة، عقب انسحاب الأمير البريطاني هاري وزوجته ميغان ماركل من الحياة الملكية.
وأعلن قصر باكنغهام الملكي البريطاني في وقت سابق أن الأمير هاري وزوجته ميغان لن يكونا بعد الآن عضوين عاملين في الأسرة الملكية، ولن يتلقّيا من الآن فصاعداً أي أموال عامة، وسيردّان الأموال التي أُنفقت على تجديد مقر سكنهما غرب لندن مع بدئهما حياة مستقلة. وأضاف القصر أن الزوجين لن يستخدما أيضاً من الآن فصاعداً لقب صاحب وصاحبة «السمو الملكي». ووضع هذا الإعلان حداً لاضطرابات في الأوساط الملكية بدأت هذا الشهر، عندما أفصح هاري وميغان عن رغبتهما في تقليص مهامهما الملكية، وقضاء مزيد من الوقت في أميركا الشمالية.


مقالات ذات صلة

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

أوروبا الأمير أندرو (رويترز)

الأمير أندرو يعود إلى الواجهة... شخص مقرّب منه يشتبه في تجسسه لصالح الصين

تصدّر الأمير أندرو الذي استُبعد من المشهد العام عناوين الأخبار في وسائل الإعلام البريطانية أمس (الجمعة)، على خلفية قربه من رجل أعمال متهم بالتجسس لصالح الصين.

«الشرق الأوسط» (لندن)
شؤون إقليمية الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (رويترز)

الملكة إليزابيث كانت تعتقد أن كل إسرائيلي «إما إرهابي أو ابن إرهابي»

كشف الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين، عن توتر العلاقات التي جمعت إسرائيل بالملكة إليزابيث الثانية خلال فترة حكمها الطويلة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ دونالد ترمب يلتقي الأمير وليام في غرفة الصالون الأصفر بمقر إقامة سفراء المملكة المتحدة في باريس (أ.ف.ب)

ترمب: الأمير ويليام أبلغني أن الملك تشارلز «يكافح بشدة» بعد إصابته بالسرطان

صرّح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بأن محادثات جرت مؤخراً مع وليام، أمير ويلز، ألقت الضوء مجدداً على صحة الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
يوميات الشرق وصول الملك تشارلز الثالث والملكة كاميلا لاستقبال السلك الدبلوماسي في القصر (أ.ب)

هاري يخيب آمال تشارلز بتصريحاته عن طفليه

تحدث الأمير هاري عن تجربته في تربية طفليه، آرتشي وليلبيت، مع زوجته ميغان ماركل في الولايات المتحدة، ما يبدو أنه خيَّب آمال والده، الملك تشارلز الثالث.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق رغم محاولاتها أن تُصبح أيقونة موضة لا تزال ميغان تستمد بريقها وقوة تأثيرها من ارتباطها بالأمير هاري (أ.ف.ب)

الأمير هاري يسخر من إشاعات الطلاق

سخر الأمير هاري، دوق أوف ساسكس، من الإشاعات المتكررة حول حياته الشخصية وزواجه من ميغان ماركل. جاء ذلك خلال مشاركته في قمة «DealBook» السنوية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.