18 شركة إيطالية تبحث عن شراكة اقتصادية في تونس

TT

18 شركة إيطالية تبحث عن شراكة اقتصادية في تونس

شاركت 18 شركة إيطالية أمس في ورشة اقتصادية جمعت، في العاصمة التونسية، مستثمرين تونسيين ونظرائهم من إيطاليا، لبحث فرض الشراكة بين البلدين في مجال الميكانيكا وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتم تخصيص جانب من هذه الورشة الاقتصادية للقاءات ثنائية استهدفت أنشطة على علاقة بالقطاع الصناعي، الذي بات مرتبطاً بتطبيقات تكنولوجيا الاتصال، باعتبارها قوة دفع كبيرة لعمليات الإنتاج الصناعي والآلية المترابطة مع الأنشطة الصناعية.
وأشرفت على تنظيم هذه الورشة، الوكالة الإيطالية للتجارة الخارجية، بالشراكة مع سفارة إيطاليا في تونس، والجمعية الإيطالية لآلية الميكاترونكس، وكل من قطبي سوسة للميكاترونيك والغزالة لتكنولوجيات الاتصال من تونس.
وأكد سليم الفرياني وزير الصناعة التونسية والمؤسسات الصغرى، أن هذه الورشة تهدف لاستكشاف فرص جديدة للتعاون بين إيطاليا وتونس، بما يسمح للشركات الإيطالية باستكشاف أشكال متنوعة من التعاون سواء الثنائي والمتعدد الأطراف مع نظرائهم التونسيين في قطاعات الميكانيك والإلكترونيك وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
يذكر أن إيطاليا تعد من بين الشركاء الأوروبيين الأوائل لتونس، وخلال العشرة أشهر الأولى من السنة الماضية، ارتفعت صادرات إيطاليا إلى تونس بنسبة 8.3 في المائة، في حين أن صادرات تونس نحو إيطاليا عرفت ارتفاعاً بنسبة 12.3 في المائة. وتنشط في تونس أكثر من 800 مؤسسة إيطالية، وتعد إيطاليا شريكاً هاماً لتونس إلى جانب ألمانيا وفرنسا.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.