7 جرحى في إشكال بحي مختلط طائفياً في جبل لبنان

صورة تداولها مغردون لأفراد الجيش اللبناني في موقع الإشكال (تويتر)
صورة تداولها مغردون لأفراد الجيش اللبناني في موقع الإشكال (تويتر)
TT

7 جرحى في إشكال بحي مختلط طائفياً في جبل لبنان

صورة تداولها مغردون لأفراد الجيش اللبناني في موقع الإشكال (تويتر)
صورة تداولها مغردون لأفراد الجيش اللبناني في موقع الإشكال (تويتر)

سقط سبعة جرحى إثر إشكال بين عدد من الشبان في منطقة البوشرية في منطقة المتن في جبل لبنان، قبل أن يتدخل الجيش اللبناني الذي طوّق المكان، وتوقيف عدد من الأشخاص في ظل انتشار أمني كثيف.
واندلع إشكال أول من أمس بين سائق حافلة من حي الزعيترية في الفنار، وسكان منطقة سد البوشرية المختلطة من ناحية التنوع الطائفي، تطور أمس وأدى إلى سقوط 7 جرحى بينهم مختار الجديدة - البوشرية شربل خوري.
وكان أهالي سد البوشرية قد شكوا في أن «المنطقة تشهد إشكالات متفرقة في الآونة الأخيرة بين شبابها وشبان من حي الزعيترية يقصدون المنطقة بغية افتعال إشكال».
وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن عضو تكتل «الجمهورية القوية» النائب أدي أبي اللمع انضم إلى أهالي سد البوشرية الذين تجمعوا أمام مخفر الجديدة حيث تم توقيف عدد من الشبان، إثر الإشكال. وحذر أبي اللمع من «خطورة السلاح المتفلت والتفرقة بين الناس واستعمال عبارات التهديد والطائفية»، وقال: «إننا نعمل على تفادي هذه الإشكالات كي لا تتطور»، معتبرا أن «سكان المنطقة أهل»، محذرا من «المندسين».
واتصل عضو تكتل «لبنان القوي» النائب إبراهيم كنعان بالمراجع الأمنية والقضائية المختصة على خلفية الإشكال، داعماً الإجراءات التي يقوم بها الجيش اللبناني تمهيداً لضبط الأمن بالكامل. وطلب كنعان من السلطات القضائية التشديد بملاحقة المخالفين والمعتدين على الأملاك العامة والخاصة ومسببي الحادث فورا، وإجراء المقتضى القانوني في حقهم.
وأعلنت قيادة الجيش أن سبب الإشكال «خلافات شخصية سابقة، وقد تخلله إطلاق نار وتضارب بالعصي والسكاكين، حيث أصيب 7 أشخاص بجروح نقلوا على إثرها إلى مستشفيات المنطقة».
وعلى الفور حضرت دورية من الجيش إلى المكان وقامت بتوقيف 5 أشخاص لتورطهم في الإشكال.
وبوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».