انتحار مسؤول سابق بمصلحة السجون الروسية داخل محكمة بعد إدانتهhttps://aawsat.com/home/article/2128476/%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D8%B1-%D9%85%D8%B3%D8%A4%D9%88%D9%84-%D8%B3%D8%A7%D8%A8%D9%82-%D8%A8%D9%85%D8%B5%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AC%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%88%D8%B3%D9%8A%D8%A9-%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D9%85%D8%AD%D9%83%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A5%D8%AF%D8%A7%D9%86%D8%AA%D9%87
انتحار مسؤول سابق بمصلحة السجون الروسية داخل محكمة بعد إدانته
المسؤول الروسي السابق فيكتور سفيريدوف (سي إن إن)
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
موسكو:«الشرق الأوسط»
TT
انتحار مسؤول سابق بمصلحة السجون الروسية داخل محكمة بعد إدانته
المسؤول الروسي السابق فيكتور سفيريدوف (سي إن إن)
أقدم مسؤول سابق بمصلحة السجون الفيدرالية الروسية، اليوم (الأربعاء)، على الانتحار بإطلاق النار على نفسه فور صدور حكم ضده بالسجن لمدة ثلاثة سنوات.
ووفقاً لوكالة «تاس» الروسية للأنباء، أطلق فيكتور سفيريدوف (71 عاماً)، الرئيس السابق لإدارة النقل في مصلحة السجون الروسية، الرصاص على نفسه بعد لحظات من إدانة المحكمة له بتهمة الابتزاز، وتوفي على الفور.
وأوضحت الوكالة أن المحكمة أدنت المسؤول المنتحر بابتزاز نائب المدير السابق لإدارة السجون، ألكسندر سابوزنيكوف، من أجل الحصول على 10 ملايين روبل (158.500 دولار).
وقال محامي سفيريدوف، ألكساندر كوتيلنيتسكى، لوكالة تاس إن موكله مصاب بالسرطان، لكن لم تظهر عليه ملامح الاكتئاب المحكمة.
ونقلت الوكالة عن أحد ممثلي المحكمة القول: «بعدما أعلن القاضي الحكم... استخدم (المدعي عليه) مسدسا للانتحار».
ولم يتضح على الفور كيف تمكن الرجل من الدخول بالمسدس قاعة المحكمة.ولفتت الوكالة الروسية إلى أن السلطات تحقق في كيفية تمكن المنتحر من حمل سلاح إلى قاعة المحكمة، خاصة أن أجهزة الكشف عن المعادن كانت تعمل بشكل جيد.
وقالت وكالة التحقيق الرئيسية في البلاد في بيان إنها سوف تحقق في نظام السلامة بالمحكمة.
معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونيةhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5091923-%D9%85%D8%B9%D8%B1%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%87%D8%A8-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D9%88%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D9%84%D9%87%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%86%D9%88%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86%D9%8A%D8%A9
معرض «الذهب والمجوهرات» المصري يستلهم الفنون الفرعونية
خبراء يعتقدون أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ (الشرق الأوسط)
افتتح وزير التموين والتجارة الداخلية المصري الدكتور شريف فاروق، الأحد، فعاليات معرض «نبيو» للذهب والمجوهرات 2024، بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي «يعد أكبر حدث سنوي في صناعة الذهب والمجوهرات بمصر، ويعكس تميز القاهرة في هذا المجال على المستويين الإقليمي والدولي»، بحسب بيان صحافي للوزارة.
ويستمر معرض «نبيو»، الذي يقام بقاعة المعارض الدولية بالقاهرة، حتى الثلاثاء المقبل، بمشاركة 80 عارضاً محلياً ودولياً، من بينهم 49 علامة تجارية مصرية، و31 عارضاً دولياً، بالإضافة إلى جناحين مخصصين لكل من تركيا وإيطاليا للمرة الأولى، بهدف «تعزيز البعد الدولي».
وتتضمن فعاليات «نبيو» معرضاً فنياً بعنوان «المجوهرات كانعكاس للهوية المصرية عبر التاريخ - الحقبة الفرعونية». وقال وزير التموين المصري، خلال الافتتاح، إن «المعرض يعكس الإرث الحضاري العريق لمصر في مجال الذهب والمجوهرات، ويمثل فرصة حقيقية لتعزيز الصناعات الوطنية وزيادة تنافسيتها في الأسواق العالمية».
وقال مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، الدكتور حسين عبد البصير: «الحلي والمجوهرات في مصر القديمة لم تكن مجرد زينة تجميلية، بل هي لغة معقدة مليئة بالرموز تعبر عن المكانة الاجتماعية، الروحانية، والصلات العميقة بالطبيعة والإلهية».
وأضاف عبد البصير لـ«الشرق الأوسط»: «المصريون القدماء استطاعوا بفضل مهارتهم الفنية وابتكارهم، صنع مجوهرات تحمل معاني وقيماً تفوق بكثير وظيفتها الجمالية»، مشيراً إلى أنهم «استخدموا الذهب في صناعة الحلي باعتباره رمزاً للخلود والنقاء، كما استخدموا أيضاً الفضة والنحاس وأحياناً البرونز، وزينوا المجوهرات بأحجار كريمة وشبه كريمة مثل اللازورد، والفيروز، والجمشت، والكارنيليان، والعقيق، والزجاج الملون».
ولفت عبد البصير إلى أن «المجوهرات كانت مؤشراً على الثراء والنفوذ، حيث اقتصر استخدام الذهب والأحجار الكريمة على الطبقة الحاكمة والنبلاء، بينما استخدمت الطبقات الأقل المواد البديلة مثل الزجاج».
وأشار إلى أن «هناك مجوهرات صنعت خصيصاً للموتى وكانت توضع بين الأثاث الجنائزي»، ضارباً المثل بالحلي التي اكتشفت في مقبرة الفرعون الذهبي «توت عنخ آمون».
وأردف: «كانت المجوهرات جزءاً لا يتجزأ من حياة المصري القديم، حيث تعكس فلسفته وتصوره عن العالم، كما كانت رمزاً لفنون ذلك العصر».
ويشير الخبراء إلى أن المصريين القدماء عرفوا الحلي منذ عصر ما قبل التاريخ، وكانوا يرتدونها للزينة ولأغراض دينية أيضاً، حيث كانت تستخدم مثل تميمة لحماية جسد المتوفى.
ويستضيف معرض «نبيو» أيضاً 166 مشاركاً من 19 دولة لـ«تعزيز التعاون التجاري وزيادة الصادرات»، إضافة إلى مسابقة لتصميم المجوهرات بمشاركة 13 دولة. وقال وزير التموين المصري إن «المعرض يجسد التعاون المثمر بين الدولة والقطاع الخاص، ويعكس رؤية القاهرة لأن تكون مركزاً عالمياً لصناعة الذهب والمجوهرات».