تعرّف على هواتف «غالاكسي إس 20» و«غالاكسي زد فليب» الجديدة من «سامسونغ»

هاتف ينطوي من الأعلى وآخر بكاميرا تلتقط الصورة بدقة 108 ميغابكسل

مجموعة هواتف «غالاكسي إس 20» المبتكرة
مجموعة هواتف «غالاكسي إس 20» المبتكرة
TT

تعرّف على هواتف «غالاكسي إس 20» و«غالاكسي زد فليب» الجديدة من «سامسونغ»

مجموعة هواتف «غالاكسي إس 20» المبتكرة
مجموعة هواتف «غالاكسي إس 20» المبتكرة

بدأت «سامسونغ» عام 2020 بالكشف عن 3 هواتف من فئة «غالاكسي إس 20» Galaxy S20 بكاميرا تعمل بدقة 108 ميغابكسل هي الأكبر إلى الآن وبصحبة مزايا تصويرية وصوتية متقدمة ودعم لشبكات الجيل الخامس للاتصالات، إلى جانب عرضها هاتف «غالاكسي زد فولد» Galaxy Z Fold الذي ينطوي من الأعلى ليصبح حجمه أصغر، وذلك في مؤتمرها السنوي «أنباكد» Unpacked الذي عقدته في مدينة سان فرانسيسكو الأميركية مساء الثلاثاء الماضي.
ويستخدم هاتف «غالاكسي زد فولد» شاشة زجاجية منخفضة السماكة يبلغ قطرها 6.7 بوصة، تنطوي إلى الأسفل، وتستطيع عرض برنامج على الجزء العلوي منها وآخر في الجزء السفلي، إلى جانب توفير كاميرا متقدمة في تصميم بالغ الأناقة.
وبالحديث عن الأناقة، تعاونت «سامسونغ» مع المصمم العالمي توم براون لإطلاق إصدار محدود من الهاتف وسماعات لاسلكية بالخطوط الفريدة المعروفة لهذا المصمم، الأمر المثير لاهتمام محبي الأزياء والأناقة. وستطلق الشركة هاتف «غالاكسي زد فولد» يوم غد الجمعة بسعر 1380 دولارا بألوان الأرجواني والأسود والذهبي.
وكشفت الشركة أيضا عن 3 هواتف جديدة في سلسلة «غالاكسي إس 20» هي «غالاكسي إس 20» Galaxy S20 و«غالاكسي إس 20 بلاس» Galaxy S20+ و«غالاكسي إس 20 ألترا» Galaxy S20 Ultra تقدم مستويات أداء عالية جدا وشاشة بغاية الوضوح، مع استخدام نظام تصويري بالدقة الفائقة يستغل تقنيات الذكاء الصناعي لرفع جودة الصور. ويحتوي الهاتف على كاميرا بزاوية عريضة تتكامل مع قدرته على التقاط صورة فائقة الدقة ومن ثم استخدام تقنيات الذكاء الصناعية لتحليل أجزاء الصورة والتعرف على الأفراد الموجودين فيها، ومن ثم تحويل تلك الأجزاء إلى صور منفصلة. أي أن بإمكان المستخدم الحصول على عدة صور مشتقة من لقطة واحدة، وبدقة فائقة، ذلك أن إصدار «غالاكسي إس 20 الترا» يستطيع التقاط الصور بدقة 108 ميغابكسل (وتقريب الصورة لغاية 100 ضعف)، بينما يستطيع الإصداران الآخران التقاط الصور بدقة 64 ميغابكسل. وستطلق الشركة هذه الهواتف يوم 6 مارس (آذار) المقبل بأسعار تبدأ من 999 دولارا بألوان الأزرق والرمادي والزهري لهاتف «غالاكسي إس 20»، والأزرق والرمادي والأسود لهاتف «غالاكسي إس 20 بلاس»، والرمادي والأسود لهاتف «غالاكسي إس 20 ألترا».
وتجدر الإشارة إلى أن «سامسونغ» ستطلق إصدارا خاصا من هاتف «غالاكسي إس 20+» بمناسبة دورة الألعاب الأولمبية المقبلة في طوكيو يدعم شبكات الجيل الخامس لتصوير أفضل اللحظات في الألعاب الأولمبية ومشاركتها مع العالم مباشرة عبر السرعات الفائقة لشبكات الجيل الخامس. وستقدم الشركة هذا الهاتف للرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية، والذي يحتوي على شعار الدورة في الجهة الخلفية، وخلفيات رقمية مرتبطة.
كما كشفت الشركة عن سماعات «غالاكسي بادز+» Galaxy Buds+الجديدة التي تعمل لمدة 11 ساعة بالشحنة الواحدة، مع تقديم 11 ساعة إضافية عبر الحافظة الخاصة بها، إلى جانب القدرة على شحنها لمدة 3 دقائق واستخدامها لمدة ساعة كاملة. وتتميز هذه السماعات باستخدامها ميكروفونات إضافية لرفع جودة المكالمات، ونظام صوتي مطور للصوتيات الرفيعة والجهورية في آن واحد. ويبلغ سعر السماعات 149 دولارا، وستكون متوافرة بدءا من يوم الجمعة.


مقالات ذات صلة

تعرف على مزايا أحدث هواتف «سامسونغ» بشاشاتها القابلة للطي

تكنولوجيا هاتفان متقدمان بشاشات تنطوي طولياً وأفقياً

تعرف على مزايا أحدث هواتف «سامسونغ» بشاشاتها القابلة للطي

تصاميم بمفاصل مطورة وكاميرات... ومزايا تقنية متقدمة

خلدون غسان سعيد (جدة)
آسيا عمال ينظمون احتجاجاً للمطالبة بزيادة الأجور والاعتراف بنقابتهم بمصنع سامسونغ الهند في سريبيرومبودور بالقرب من تشيناي 11 سبتمبر 2024 (أ.ف.ب)

خطوة تصعيدية... الهند توقف 100 من العاملين المضربين في مصنع لـ«سامسونغ»

ألقت الشرطة الهندية القبض على نحو 100 من العاملين والقيادات باتحاد عماليّ أضربوا احتجاجاً على تدني الأجور في مصنع لشركة سامسونغ للإلكترونيات.

«الشرق الأوسط» (تشيناي )
الاقتصاد أشخاص يتسوقون داخل متجر يبيع هواتف «سامسونغ» الجوالة وملحقاتها في مومباي (رويترز)

«سامسونغ» تخطط لتقليص قوتها العاملة عالمياً بنسبة 30%

تخطط شركة «سامسونغ إلكترونيكس»، أكبر شركة تصنيع للهواتف الذكية وأجهزة التلفاز وشرائح الذاكرة في العالم، لتقليص عدد موظفيها في بعض الأقسام.

«الشرق الأوسط» (سيول - نيودلهي )
تكنولوجيا أعلنت شركة «سامسونغ» اليوم إطلاق خدمة «سامسونغ باي» في السعودية لتعزيز الدفع الإلكتروني وتسهيل المعاملات المالية عبر الهواتف الذكية (سامسونغ)

إطلاق خدمة «سامسونغ باي» رسمياً في السعودية

يُعلن البنك المركزي السعودي (ساما) توقيع اتفاقية مع شركة «سامسونغ»؛ لإتاحة خدمة «سامسونغ باي (Samsung Pay)» في المملكة خلال الرُّبع الرابع من عام 2024، وذلك…

عبد العزيز الرشيد (الرياض)
العالم سامسونغ تسحب أكثر من 1.12 مليون فرن كهربائي من الأسواق (أ. ب)

سامسونغ تسحب أكثر من مليون فرن كهربائي بسبب مخاطر الحريق

قامت شركة سامسونغ بسحب أكثر من 1.12 مليون فرن كهربائي يُستخدم في أسطح الطهي بعد ورود تقارير عن وقوع نحو 250 حريقاً وعشرات الإصابات.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
TT

تجميد الجثث أملاً في إحيائها مستقبلاً لم يعد يقتصر على الخيال العلمي

إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)
إميل كيندزورا أحد مؤسسي شركة «توموروو بايوستيتس» (على اليمين) داخل مركز تخزين الجثث في سويسرا (أ.ف.ب)

قررت بيكا زيغلر البالغة 24 عاماً، تجميد جثتها في برّاد بعد وفاتها عن طريق مختبر في برلين، على أمل محدود بإعادة إحيائها مستقبلاً.

وقّعت هذه المرأة الأميركية التي تعيش وتعمل في العاصمة الألمانية، عقداً مع شركة «توموروو بايوستيتس» الناشئة المتخصصة في حفظ الموتى في درجات حرارة منخفضة جداً لإعادة إحيائهم في حال توصّل التقدم العلمي إلى ذلك يوماً ما.

وعندما تتوفى زيغلر، سيضع فريق من الأطباء جثتها في حوض من النيتروجين السائل عند حرارة 196 درجة مئوية تحت الصفر، ثم ينقلون الكبسولة إلى مركز في سويسرا.

وتقول زيغلر، وهي مديرة لقسم المنتجات في إحدى شركات التكنولوجيا في كاليفورنيا، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «بشكل عام، أحب الحياة ولدي فضول لمعرفة كيف سيبدو عالمنا في المستقبل».

ولم يعد علم حفظ الجسم بالتبريد الذي ظهر في ستينات القرن العشرين، مقتصراً على أصحاب الملايين أو الخيال العلمي كما ظهر في فيلم «ذي إمباير سترايكس باك» الذي تم فيه تجميد هان سولو، وفيلم «هايبرنيتس» حين يعود رجل تحرر من الجليد القطبي، إلى الحياة.

توفّر شركات في الولايات المتحدة هذه الخدمة أصلاً، ويُقدّر عدد الأشخاص الذي وُضعت جثثهم في التبريد الأبدي بـ500 فرد.

50 يورو شهرياً

تأسست «توموروو بايوستيتس» عام 2020 في برلين، وهي الشركة الأولى من نوعها في أوروبا.

وفي حديث إلى «وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول إميل كيندزورا، أحد مؤسسي الشركة، إن أحد أهدافها «هو خفض التكاليف حتى يصبح تبريد الجثة في متناول الجميع».

إميل كيندزورا أحد مؤسسي «توموروو بايوستيتس» يقف داخل إحدى سيارات الإسعاف التابعة للشركة خارج مقرها في برلين (أ.ف.ب)

ولقاء مبلغ شهري قدره 50 يورو (نحو 52.70 دولار) تتقاضاه من زبائنها طيلة حياتهم، تتعهد الشركة الناشئة بتجميد جثثهم بعد وفاتهم.

يضاف إلى الـ50 يورو مبلغ مقطوع قدره 200 ألف يورو (نحو 211 ألف دولار) يُدفع بعد الوفاة - 75 ألف يورو (نحو 79 ألف دولار) لقاء تجميد الدماغ وحده - ويمكن أن يغطيه نظام تأمين على الحياة.

ويقول كيندزورا (38 سنة) المتحدر من مدينة دارمشتات في غرب ألمانيا، إنه درس الطب وتخصص في الأبحاث المتعلقة بالسرطان، قبل أن يتخلى عن هذا الاختصاص بسبب التقدم البطيء في المجال.

وتشير «توموروو بايوستيتس» إلى أنّ نحو 700 زبون متعاقد معها. وتقول إنها نفذت عمليات تبريد لأربعة أشخاص بحلول نهاية عام 2023.

ويلفت كيندزورا إلى أنّ غالبية زبائنه يتراوح عمرهم بين 30 و40 سنة، ويعملون في قطاع التكنولوجيا، والذكور أكثر من الإناث.

عندما يموت أحد الزبائن، تتعهد «توموروو بايوستيتس» بإرسال سيارة إسعاف مجهزة خصيصاً لتبريد المتوفى باستخدام الثلج والماء. يتم بعد ذلك حقن الجسم بمادة «حفظ بالتبريد» ونقله إلى المنشأة المخصصة في سويسرا.

دماغ أرنب

في عام 2016، نجح فريق من العلماء في حفظ دماغ أرنب بحال مثالية بفضل عملية تبريد. وفي مايو (أيار) من هذا العام، استخدم باحثون صينيون من جامعة فودان تقنية جديدة لتجميد أنسجة المخ البشري، تبين أنها تعمل بكامل طاقتها بعد 18 شهراً من التخزين المبرد.

لكنّ هولغر رينش، الباحث في معهد «آي إل كاي» في دريسدن (شرق ألمانيا)، يرى أنّ الآمال في إعادة شخص متجمد إلى الحياة في المستقبل القريب ضئيلة جداً.

ويقول لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «نشكّ في ذلك. أنصح شخصياً بعدم اللجوء إلى مثل هذا الإجراء».

ويتابع: «في الممارسة الطبية، إنّ الحدّ الأقصى لبنية الأنسجة التي يمكن حفظها بالتبريد هو بحجم وسمك ظفر الإبهام، والوضع لم يتغير منذ سبعينات القرن العشرين».

ويقرّ كيندزورا بعدم وجود ضمانات، ويقول: «لا نعرف ما إذا كان ذلك ممكناً أم لا. أعتقد أن هناك فرصة جيدة، لكن هل أنا متأكد؟ قطعاً لا».

بغض النظر عما يمكن أن يحدث في المستقبل، تقول زيغلر إنها متأكدة من أنها لن تندم على قرارها. وتضيف: «قد يبدو الأمر غريباً، لكن من ناحية أخرى، البديل هو أن يضعوك داخل تابوت وتأكلك الديدان».