وزير الصناعة المغربي يؤكد موافقة تركيا على تعديل اتفاقية التجارة الحرة

حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد
حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد
TT

وزير الصناعة المغربي يؤكد موافقة تركيا على تعديل اتفاقية التجارة الحرة

حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد
حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد

توصل المغرب، بعد مفاوضات عسيرة، إلى إقناع تركيا بضرورة إعادة النظر في اتفاقية التجارة الحرة التي تربطهما «من أجل جعلها مفيدة للجانبين»، حسبما ذكر حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي، أول من أمس، أمام البرلمان.
وأشار العلمي، في سياق جوابه على سؤال محوري بالبرلمان، إلى أن المغرب أبلغ الجانب التركي بالخسائر التي يتكبدها جراء عدم التوازن في بنود الاتفاقية، وطالبها بالتوصل إلى حل لا يضر بمصالح المغرب، وإلا فإنه سيوقف الاتفاقية من جانب واحد.
وأوضح العلمي أن وزارة الصناعة والتجارة المغربية أجرت دراسة شاملة لكل اتفاقيات التجارة الحرة التي أبرمها المغرب، والتي أظهرت وجود عجز في تجارته مع 3 شركاء أساسيين، هم أوروبا وأميركا وتركيا. غير أنه أشار إلى أن العجز في المبادلات المغربية التركية يكتسي أهمية خاصة، نظراً لكونه لا يواجهه أي مقابل من حيث الاستثمارات التركية في المغرب، إضافة لغياب أي دعم تركي.
وأشار العلمي إلى أن العجز التجاري للمغرب مع تركيا يناهز 1.2 مليار دولار، فيما لا يتعدى حجم الاستثمار التركي بالمغرب 1 في المائة. كما لفت الانتباه إلى أن المشكل القائم بين المغرب وتركيا «تجاري» يتمحور أساساً حول قطاع النسيج، مذكراً في هذا الصدد، بأن عدد مناصب الشغل التي فقدها المغرب في هذا القطاع بلغت 19 ألف منصب في 2014، و24 ألفاً في 2015، و35 ألفاً في 2016، و44 ألفاً في 2017.
وأوضح العلمي أن العجز مع أوروبا يناهز 77 مليار درهم سنوياً (8.11 مليار دولار)، وعزا هذا العجز التجاري إلى استيراد المحروقات بأكثر من 20 مليار درهم (2.1 مليار دولار)، والسيارات بأكثر من 18 مليار درهم (1.9 مليار دولار)، فيما يصدر المغرب إلى أوروبا 60 مليار درهم (6.32 مليار دولار) من السيارات.
وأضاف أن استثمار الاتحاد الأوروبي يمثل أزيد من 71 في المائة من حجم الاستثمارات الخارجية بالمغرب، كما أن الدعم الذي تقدمه الدول الأوروبية للمغرب ناهز 2 مليار دولار ما بين 2014 و2020، واصفاً العلاقة التجارية بين المغرب وأوروبا بـ«المربحة».
وفيما يتعلق باتفاقية التبادل مع أميركا، كشف العلمي عن أن العجز بلغ 20 مليار درهم (2.11 مليار دولار)، منها 15 مليار درهم (1.6 مليار دولار) مخصصة للمحروقات، و3.5 مليار درهم (368 مليون دولار) لشراء طائرات «بوينغ».
وأضاف العلمي أن الاستثمارات الأميركية في المغرب بلغت 6 في المائة من مجموع الاستثمارات الخارجية، فيما يصل الدعم الأميركي الموجه إلى المغرب إلى 1.2 مليار دولار.



إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
TT

إريك ترمب: نخطط لبناء برج في الرياض بالشراكة مع «دار غلوبال»

إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)
إريك ترمب يتحدث خلال مقابلة مع «رويترز» في أبو ظبي (رويترز)

قال إريك ترمب، نجل الرئيس الأميركي المنتخب، لـ«رويترز»، اليوم (الخميس)، إن «منظمة ترمب» تخطط لبناء برج ترمب في العاصمة السعودية الرياض في إطار توسع عقاري في المنطقة، بما في ذلك العاصمة الإماراتية أبوظبي.

وفي معرض حديثه عن مشروعين جديدين في الرياض بالشراكة مع شركة «دار غلوبال» للتطوير العقاري الفاخر، ومقرها دبي، رفض نائب الرئيس التنفيذي لـ«منظمة ترمب» إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول في مقابلة: «ما سأخبركم به هو أن أحدهما سيكون بالتأكيد برجاً»، مضيفاً أن شركته تخطط لتوسيع شراكتها مع «دار غلوبال» في جميع أنحاء منطقة الخليج، بما في ذلك مشروع جديد في أبوظبي.

وقال ترمب: «سنكون على الأرجح في أبوظبي خلال العام المقبل أو نحو ذلك»، وذلك بعد يوم من كشف الشركتين عن خططهما لبناء برج ترمب الذهبي المتلألئ في مدينة جدة الساحلية السعودية.

وقال زياد الشعار، الرئيس التنفيذي لشركة «دار غلوبال» المدرجة في لندن، إن المشروع المشترك الجديد الآخر المخطط له في الرياض هو مشروع «ترمب غولف» على غرار مشروع ترمب الذي تم إطلاقه في عُمان عام 2022، وأضاف في مقابلة مع «رويترز»: «نأمل في إنشاء برج واحد ومجتمع غولف واحد».

اتفقت شركة «دار غلوبال»، الذراع الدولية لشركة «دار الأركان» السعودية للتطوير العقاري، على عدد من الصفقات مع «منظمة ترمب»، بما في ذلك خطط لأبراج ترمب في جدة ودبي، إلى جانب مشروع عمان.

لم تشر المؤسستان إلى قيمة المشاريع، لكن الشعار قارن بين قيمة برج ترمب في جدة بقيمة 530 مليون دولار ومجمع ترمب للغولف في عُمان الذي قال إن تكلفته تبلغ نحو 2.66 مليار دولار.