تولى رجل الأعمال البحريني سمير عبد الله ناس، وهو رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، رئاسة الدورة الـ21 لمجلس اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، والتي تستمر حتى 10 فبراير (شباط) 2022. متوجاً تسلم البحرين للرئاسة الدورية للاتحاد خلفاً للرئيس الإماراتي المنتهية ولايته محمد بن ثاني الرميثي، رئيس اتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات.
وأكد سمير ناس أن مقتضيات المرحلة الراهنة والمستقبلية تستوجب من اتحاد الغرف الخليجية المبادرة إلى مضاعفة الجهود للدفع بمسيرة الاتحاد التي انطلقت في مطلع عام 1980 بعد تأسيس الاتحاد رسمياً في أواخر عام 1979. لتعزيز دور هذا الاتحاد انسجاماً مع الآمال المعقودة على الغرف الخليجية من قادة وشعوب والقطاع الخاص في دول مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف: «إن اتحاد الغرف الخليجية أمامه برنامج عمل حافل يصب في محور العمل الاقتصادي الخليجي المشترك، وتوثيق عرى التعاون الاقتصادي الخليجي». موضحاً: «هناك مشروعات تستحق أن تحظى بكل عناية واهتمام من قبل الجميع لأنها تصب في تحقيق ذلك الهدف، ومن بينها على سبيل المثال تعميق التكامل الاقتصادي، ودفع العمل الاقتصادي المشترك إلى آفاق جديدة لبلوغ هدف التكامل المنشود». وأكد ناس «ضرورة مضاعفة الجهد والتركيز على كل ما يحقق مزيداً من القوة والدفع بمسيرتنا المشتركة للوصول بها إلى مرحلة جديدة وجادة على طريق التكامل الاقتصادي».
البحريني سمير ناس رئيساً لاتحاد الغرف الخليجية
البحريني سمير ناس رئيساً لاتحاد الغرف الخليجية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة