إيران تكشف عن صاروخ باليستي جديد ومحرّكين من «الجيل الجديد»

الصاروخ الإيراني «رعد-500» (أ.ف.ب)
الصاروخ الإيراني «رعد-500» (أ.ف.ب)
TT

إيران تكشف عن صاروخ باليستي جديد ومحرّكين من «الجيل الجديد»

الصاروخ الإيراني «رعد-500» (أ.ف.ب)
الصاروخ الإيراني «رعد-500» (أ.ف.ب)

كشف «الحرس الثوري الإيراني» اليوم (الأحد)، عن صاروخ باليستي قصير المدى، يُمكن أن يحمل محرّكاً من «الجيل الجديد»، صُمم لوضع أقمار صناعية في الفضاء.
وذكر موقع «سباه نيوز» التابع لـ«الحرس الثوري» أنّ الصاروخ «رعد - 500» زُوّد بمحركات «زهير» الجديدة والمركبة من مواد أخف من الصلب الذي كان يُستخدم في المحركات السابقة.
وكشف الموقع أيضاً عن محركات «سلمان» المُصنّعة بالمواد نفسها، ولكنها مزوّدة بـ«فوهة متحركة» للعمل على إرسال أقمار صناعية إلى الفضاء، حسبما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وذكر الموقع أنّ «رعد» هو «صاروخ من الجيل الجديد بنصف وزن صاروخ فاتح - 110 ويزيد مداه عليه بأكثر من 200 كلم»، و«فاتح - 110» صاروخ أرض - أرض كُشف عنه عام 2002، ويصل مدى آخر طراز منه إلى 300 كلم.
وتثير البرامج الفضائية والصاروخية لإيران مخاوف الغربيين، فيما تُصر طهران على أنها لا تنتهك أي قرارات أُممية.
بدوره، أعلن وزير الاتصالات الإيراني أن بلاده بدأت «العد العكسي»، اليوم (الأحد)، لإطلاق قمر صناعي جديد للمراقبة العلمية، في غضون ساعات.
وكتب الوزير محمد جواد آذري جهرومي في تغريدة: «بدأ العدّ العكسي لإطلاق القمر (الذي أُطلق عليه اسم) ظفر في الساعات القليلة المقبلة»، وذلك وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأجرت إيران محاولتين على الأقل، العام الماضي، لإطلاق قمر صناعي باءتا بالفشل.



تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
TT

تركيا تؤكد أن هدفها الاستراتيجي في سوريا هو القضاء على «الميليشيا الكردية»

وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)
وزير الخارجية التركي هاكان فيدان (رويترز)

قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، يوم أمس (الجمعة)، إن القضاء على الميليشيا الكردية السورية المدعومة من الولايات المتحدة هو «الهدف الاستراتيجي» لبلاده، ودعا أعضاء الميليشيا إلى مغادرة سوريا أو إلقاء السلاح.

وفي مقابلة مع قناة «إن تي في» التركية، دعا فيدان أيضاً حكام سوريا الجدد -المعارضة المسلحة التي اجتاحت دمشق والمدعومة من أنقرة- إلى عدم الاعتراف بالميليشيا، المعروفة باسم «وحدات حماية الشعب».

يذكر أن المجموعة متحالفة مع الولايات المتحدة في الحرب ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) لكن تركيا تعتبرها «منظمة إرهابية» وتهديداً أمنياً.

وقال فيدان «يجب على أعضاء وحدات حماية الشعب غير السوريين مغادرة البلاد في أسرع وقت ممكن... يجب على مستوى القيادة بوحدات حماية الشعب بأكمله مغادرة البلاد أيضاً... بعد ذلك، يجب على من يبقوا أن يلقوا أسلحتهم ويواصلوا حياتهم».

وأكد وزير الخارجية التركي أن بلاده أقنعت روسيا وإيران بعدم التدخل عسكرياً في سوريا خلال هجوم الفصائل المعارضة الذي أدى إلى إسقاط بشار الأسد.

وقال فيدان، إن «الأمر الأكثر أهمية قضى بالتحدث إلى الروس والإيرانيين والتأكد من أنهم لن يتدخلوا عسكرياً في المعادلة. تحدثنا إلى الروس والإيرانيين وقد تفهموا».

وأضاف: «بهدف الإقلال قدر الإمكان من الخسائر في الأرواح، جهدنا لتحقيق الهدف من دون سفك دماء عبر مواصلة مفاوضات محددة الهدف مع لاعبَين اثنين مهمين قادرين على استخدام القوة».

واعتبر الوزير التركي أنه لو تلقّى الأسد دعم روسيا وايران، لكان «انتصار المعارضة استغرق وقتاً طويلاً، وكان هذا الأمر سيكون دموياً».

وأضاف: «لكنّ الروس والإيرانيين رأوا أنّ هذا الأمر لم يعد له أيّ معنى. الرجل الذي استثمروا فيه لم يعد يستحق الاستثمار. فضلاً عن ذلك، فإن الظروف في المنطقة وكذلك الظروف في العالم لم تعد هي نفسها».

وإثر هجوم استمر أحد عشر يوما، تمكنت الفصائل السورية المعارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الأحد من إسقاط الأسد الذي فر إلى روسيا مع عائلته.