نيابة عن الملك سلمان... أمير الرياض يتوج أبطال سباق الفروسية الكبير

«أمسياتي» تطير بجائزة المركز الأول والسيارة لخيل الإنتاج

الأمير فيصل بن بندر خلال مراسم التتويج (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن بندر خلال مراسم التتويج (الشرق الأوسط)
TT

نيابة عن الملك سلمان... أمير الرياض يتوج أبطال سباق الفروسية الكبير

الأمير فيصل بن بندر خلال مراسم التتويج (الشرق الأوسط)
الأمير فيصل بن بندر خلال مراسم التتويج (الشرق الأوسط)

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الرئيس الفخري لنادي الفروسية، رعى الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض مساء أمس، حفل سباق نادي الفروسية السنوي على كأسي خادم الحرمين الشريفين لخيل الإنتاج والمستورد.
وكان في استقباله لدى وصوله ميدان الملك عبد العزيز للفروسية بالجنادرية، الأمير متعب بن عبد الله، والأمير فيصل بن خالد مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار بالديوان الملكي رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية، والأمير عبد الله بن متعب، والأمير سعد بن متعب، والأمير محمد بن سلطان بن ناصر، ومدير عام نادي الفروسية عادل المزروع.
وانطلق الشوط الثامن على كؤوس وهدايا خادم الحرمين الشريفين للخيالة السعوديين المتمرنين على مسافة 2000 متر المخصص لخيل الإنتاج مفتوح الدرجات لعمر أربع سنوات فأكثر، وتمكنت الفرس «أمسياتي» للأمير محمد بن سلطان بن ناصر، بقيادة المدرب غيث الغيث، والخيال محمد الحبيب من تحقيق المركز الأول، وعقب نهاية الشوط سلم أمير منطقة الرياض جائزة المركز الأول (سيارة يوكن 2020) للأمير محمد بن سلطان، كما سلم الخيالة السعوديين المتمرنين كؤوس المراكز الثلاثة الأولى، المركز الأول الخيال محمد الحبيب، والمركز الثاني الخيال فهد الفريدي، والمركز الثالث الخيال زياد الطريسي، ثم التقطت الصور التذكارية للخيالة الفائزين مع راعي الحفل.
بعد ذلك انطلق الشوط التاسع على كأس خادم الحرمين الشريفين لخيل الإنتاج المحلي على مسافة 2000 متر مفتوح الدرجات الفئة الأولى، لعمر أربع سنوات، وجائزته مليون ريال، وتمكن الجواد الزحزاح لأبناء الشريف هزاع بن شاكر العبدلي، بقيادة المدرب شالح العضياني، والخيال وجبرتو راموس من تحقيق المركز الأول، وعقب نهاية الشوط سلم أمير منطقة الرياض كأس خادم الحرمين الشريفين للإنتاج للشريف هزاع بن شاكر العبدلي.
تلى ذلك انطلاق الشوط العاشر على كأس خادم الحرمين الشريفين لخيل المستورد على مسافة 2000 متر مفتوح الدرجات الفئة الأولى، لعمر أربع سنوات فأكثر، وجائزته مليون ريال، وتمكن الجواد «مجاك» للأمير فيصل بن خالد، بقيادة المدرب سامي الحرابي، والخيال عبد الله العوفي من تحقيق المركز الأول، وعقب نهاية الشوط سلم أمير منطقة الرياض كأس خادم الحرمين الشريفين لجياد المستورد للأمير فيصل بن خالد.
حضر الحفل الأمير محمد بن فيصل بن محمد، والأمير تركي بن ممدوح بن عبد العزيز، وسفير دولة الإمارات لدى المملكة الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان.
وقال أمير منطقة الرياض في تصريح صحافي عقب نهاية الحفل: «شرف لي أن أكون في هذا المكان وأن أنوب عن خادم الحرمين الشريفين في هذه المناسبة الغالية وتقديم الكأسين الملكيين والتنافس كان ناجحاً ومنظماً بشكل عالٍ».
وأشار إلى كأس الملك عبد العزيز وكأس السعودية وقدرة النادي على الوصول إلى أعلى المستويات المحلية والدولية.
وقدم أمير منطقة الرياض في ختام تصريحه شكره للقائمين على نادي الفروسية من أعضاء مجلس إدارة ومنسوبي النادي، متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».