«ديربي الغضب» يشعل صراع النقاط بين الإنتر وميلان اليوم

إبراهيموفيتش (رويترز)
إبراهيموفيتش (رويترز)
TT

«ديربي الغضب» يشعل صراع النقاط بين الإنتر وميلان اليوم

إبراهيموفيتش (رويترز)
إبراهيموفيتش (رويترز)

يلتقي الغريمان إنتر ميلان وميلان مساء اليوم في «ديربي الغضب» والذي يعد قمة كروية من قمم الدوري الإيطالي، وذلك ضمن الجولة الـ23 من البطولة.
وطالب أنطونيو كونتي مدرب إنتر ميلان لاعبيه بتجاهل الفجوة الكبيرة في جدول ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم مع جاره ميلان قبل مباراة قمة المدينة اليوم الأحد.
ويحتل إنتر المركز الثاني بفارق 19 نقطة عن ميلان، لكن كونتي حذر لاعبيه أن جدول الترتيب لا يعكس الواقع الحالي في ظل أن ميلان لم يخسر في آخر خمس مباريات ومنذ التعاقد مع زلاتان إبراهيموفيتش مهاجم إنتر السابق في انتقال مجاني الشهر الماضي.
وقال كونتي في مؤتمر صحافي: «ميلان يستحق المزيد من النقاط التي يمتلكها في الوقت الحالي. هذا فريق رائع ودعم صفوفه بلاعب بطل مثل إبراهيموفيتش الذي يجلب الثقة والخبرة للفريق. لقد لعب مع الفريقين لكن المباراة ستكون مفعمة بالمشاعر بالنسبة له أيضاً. هناك مخاطر خفية دائماً في مباريات القمة وهناك صعوبات إضافية بسبب وجود رغبة في الوجود على قمة المدينة، لكن نحن نحتاج إلى التركيز على مسارنا. تنتظرنا سلسلة من المباريات المهمة».
وعزز إنتر صفوفه في فترة الانتقالات الشتوية وضم كريستيان إريكسن من توتنهام هوتسبير مقابل نحو 20 مليون يورو (21.89 مليون دولار).
وشارك الدنماركي الدولي في مباراته الأولى مع إنتر خلال الفوز 2 - صفر على أودينيزي ويبدو أنه سيدخل التشكيلة مجدداً في مباراة قمة ميلانو رغم اعتراف كونتي أن لاعب الوسط يحتاج إلى وقت للتأقلم.
وقال كونتي: «إنه يملك سمات تناسب أسلوب لعبنا. من المهم جداً وجوده في الجانبين الدفاعي والهجومي، إنه بات موجوداً في عالم جديد وفي إيطاليا تكون الأمور الخططية أكبر. أتمنى ألا يحتاج إلى فترة طويلة لأننا نحتاجه سريعاً. إنه لاعب ذكي ويتأقلم بسرعة».
وبينما يستعد كريستيان إيركسن، لخوض أول مباراة ديربي مع الفريق أمام فريق ميلان، قال إيركسن عن إبراهيموفيتش، الذي لعب لإنتر ميلان ويوفنتوس: «نحن لاعبان مختلفان. إبراهيموفيتش معتاد على مثل هذه المباريات. وأنا أخوض أول ديربي لي».
وقال لصحيفة «لا جزيتا ديلو سبورت»: «كنت أبحث عن أكبر نادٍ متاح خارج الدوري الإنجليزي، ووجدته».
وأكد إيركسن أن إنتر ميلان يسعى لإحباط محاولات يوفنتوس للفوز بلقبه التاسع على التوالي في الدوري الإيطالي.
وقال: «إنها مسألة بضع نقاط. نحن هنا. فاز يوفنتوس باللقب فترات طويلة، ونريد أن نعدل هذه الأشياء وأنا هنا من أجل ذلك. سنرى في النهاية، ولكن هناك أيضاً لاتسيو».
في الوقت نفسه، يعود إبراهيموفيتش بعد شفائه من نزلة برد ونشر لنفسه مقطع فيديو عبر تطبيق مشاركة الصور على الإنترنت «إنستغرام» وهو يقوم بالزئير وعلق عليه «الأسود لا يبدون مثل البشر».
وعانى ميلان في النصف الأول من الموسم، والذي أنهاه بالخسارة صفر - 5 أمام أتلانتا، ولكن الفريق لم يخسر منذ وصول إبراهيموفيتش ويتساوى في عدد النقاط مع كالياري وبارما، ولكل منهم 32 نقطة، في صراع على احتلال أحد المراكز المؤهلة للدوري الأوروبي.
ويفتقد إنتر ميلان لجهود لأوتارو مارتينيز، مهاجم الفريق، بسبب الإيقاف ولكن الفريق يأمل في تعافي حارس المرمى وقائد الفريق سمير هاندانوفيتش من كسر في الإصبع.
من جهته، قال ستيفانو بيولي مدرب ميلان إن المهاجم زلاتان إبراهيموفيتش سيخوض على الأرجح مباراة القمة بعد تعافيه من نزلة برد كما حث اللاعبين على الاقتداء بالمهاجم السويدي المخضرم.
وغاب إبراهيموفيتش (38 عاماً)، الذي انضم إلى ميلان لفترة ثانية في صفقة انتقال مجانية الشهر الماضي، عن التعادل 1 - 1 مع فيرونا يوم الأحد الماضي. لكن بيولي قال إن إبراهيموفيتش يجب أن يتعافى في الوقت المناسب من أجل اللحاق بالقمة. وأبلغ في مؤتمر صحافي: «خضع لبرنامج تدريب فردي وتدرب مع المجموعة وإذا كان جاهزاً تماماً سيلعب المباراة».
ولم يخسر ميلان منذ وصول إبراهيموفيتش الشهر الماضي إذ حقق خمسة انتصارات وتعادل مرتين في جميع المسابقات ويؤمن المدرب بأن وجود المهاجم المخضرم ألهم بقية اللاعبين.
وأضاف: «نواجه فريقاً لم يخسر منذ وقت طويل» مشيراً إلى الخسارة الوحيدة لإنتر في الدوري هذا الموسم بملعبه أمام يوفنتوس في السادس من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وتابع: «يجب أن نكون جميعاً مثل إبراهيموفيتش غداً وأن نلعب بحماس وعزيمة ونستغل أقصى طاقاتنا».
وقال بيولي: «إنتر لعب بشكل أفضل منا منذ بداية الموسم وحتى ديسمبر (كانون الأول) لكننا نسعى للتعويض الآن ونتمنى الظهور بشكل جيد في القمة. «نستعد لكل مباراة بهدف الفوز لكن في بعض المباريات يساوي الفوز أكثر من مباريات أخرى والفوز إلزامي في مواجهات القمة».
وبعد غياب لمدة سبعة أعوام ونصف سيعيش زلاتان أجواء قمة ميلانو إذ يمكنه المساعدة في توجيه ضربة للغريم إنتر ميلان في السباق.
ويدرك إبراهيموفيتش حجم الضغط في هذه القمة التي خاضها بقميص إنتر بين 2006 و2009 وحقق الفوز أربع مرات وسجل هدفين في هذه الفترة.
وبعد موسم غير سعيد في برشلونة انتقل إلى ميلان وستظل أول قمة يلعبها عالقة في الأذهان حيث سجل الهدف الوحيد وثأر من مدافع إنتر ماركو ماتيراتسي بعد واقعة سابقة حدثت قبل أربع سنوات.
وقال في مقابلة للنسخة الإيطالية من مجلة جي كيو في ديسمبر (كانون الأول) الماضي: «الجميع كانوا ضدي وهذا حفزني. حصلت على ركلة جزاء. ومن ارتكب المخالفة ضدي؟ ماتيراتسي... وفزنا 1 - صفر. في الشوط الثاني ضربت (ماتيراتسي) بركلة تايكوندو وأرسلته إلى المستشفى» ليرد اعتباره بعد أن تعرض لتدخل عنيف من ماتيراتسي في 2006 حين كان يلعب في صفوف يوفنتوس.
ورغم تعليق إبراهيموفيتش لم يعانِ ماتيراتسي من إصابة خطيرة وشارك مع إنتر بعد أسبوعين.


مقالات ذات صلة

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

الرياضة مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

مورينيو يزرع جهاز تسجيل للحكم خلال تعادل روما

استعان جوزيه مورينيو مدرب روما بفكرة مستوحاة من روايات الجاسوسية حين وضع جهاز تسجيل على خط جانبي للملعب خلال التعادل 1 - 1 في مونزا بدوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم أمس الأربعاء، مبررا تصرفه بمحاولة حماية نفسه من الحكام. وهاجم مورينيو، المعروف بصدامه مع الحكام دائما، دانييلي كيفي بعد المباراة، قائلا إن الحكم البالغ من العمر 38 عاما «أسوأ حكم قابله على الإطلاق». وقال المدرب البرتغالي «لست غبيا، اليوم ذهبت إلى المباراة ومعي مكبر صوت، سجلت كل شيء، منذ لحظة تركي غرفة الملابس إلى لحظة عودتي، أردت حماية نفسي».

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

نابولي يؤجل فرصة التتويج بالدوري الإيطالي بنقطة ساليرنيتانا

أهدر نابولي فرصة حسم تتويجه بلقب الدوري الإيطالي لكرة القدم للمرة الأولى منذ 33 عاماً، بتعادله مع ضيفه ساليرنيتانا 1 - 1 في منافسات المرحلة الثانية والثلاثين، الأحد، رغم خسارة مطارده لاتسيو على أرض إنتر 1 - 3. واحتاج نابولي الذي يحلّق في صدارة جدول ترتيب الدوري إلى الفوز بعد خسارة مطارده المباشر، ليحقق لقبه الثالث في «سيري أ» قبل 6 مراحل من اختتام الموسم. لكن تسديدة رائعة من لاعب ساليرنيتانا، السنغالي بولاي ديا، في الشباك (84)، أجّلت تتويج نابولي الذي كان متقدماً بهدف الأوروغوياني ماتياس أوليفيرا (62). ولم يُبدِ مدرب نابولي، لوتشيانو سباليتي، قلقاً كبيراً بعد التعادل قائلاً: «يشعر (اللاعبون) ب

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

إرجاء مباراة نابولي وساليرنيتانا إلى الأحد لدواعٍ أمنية

أُرجئت المباراة المقررة السبت بين نابولي المتصدر، وجاره ساليرنيتانيا في المرحلة الثانية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم إلى الأحد، الساعة 3 بعد الظهر بالتوقيت المحلي (13:00 ت غ) لدواعٍ أمنية، وفق ما أكدت رابطة الدوري الجمعة. وسبق لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» أن كشفت، الخميس، عن إرجاء المباراة الحاسمة التي قد تمنح نابولي لقبه الأول في الدوري منذ 1990. ويحتاج نابولي إلى الفوز بالمباراة شرط عدم تغلب ملاحقه لاتسيو على مضيفه إنتر في «سان سيرو»، كي يحسم اللقب قبل ست مراحل على ختام الموسم. وكان من المفترض أن تقام مباراة نابولي وساليرنيتانا، السبت، في الساعة 3 بالتوقيت المحلي (الواحدة ظهراً بتو

«الشرق الأوسط» (نابولي)
الرياضة نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

نابولي لوضع حد لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج بلقب الدوري الإيطالي

بدأت جماهير نابولي العد التنازلي ليوم منشود سيضع حداً لصيام دام ثلاثة عقود عن التتويج في الدوري الإيطالي في كرة القدم، إذ يخوض الفريق الجنوبي مواجهة ساليرنيتانا غدا السبت وهو قادر على حسم الـ«سكوديتو» حسابياً. وسيحصل نابولي الذي يتصدر الدوري متقدماً بفارق 17 نقطة عن أقرب مطارديه لاتسيو (78 مقابل 61)، وذلك قبل سبع مراحل من نهاية الموسم، على فرصته الأولى لحسم لقبه الثالث في تاريخه. ويتوجب على نابولي الفوز على ساليرنيتانا، صاحب المركز الرابع عشر، غدا السبت خلال منافسات المرحلة 32، على أمل ألا يفوز لاتسيو في اليوم التالي في سان سيرو في دار إنتر ميلان السادس.

«الشرق الأوسط» (روما)
الرياضة كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

كأس إيطاليا: مواجهة بين إنتر ويوفنتوس في خضم جدل بسبب العنصرية

سيكون إياب نصف نهائي كأس إيطاليا في كرة القدم بين إنتر وضيفه يوفنتوس، الأربعاء، بطعم المباراة النهائية بعد تعادلهما ذهاباً بهدف لمثله، وفي خضمّ أزمة عنوانها العنصرية. ولا يزال يوفنتوس يمني نفسه بالثأر من إنتر الذي حرمه التتويج بلقب المسابقة العام الماضي عندما تغلب عليه 4 - 2 في المباراة النهائية قبل أن يسقطه في الكأس السوبر 2 - 1. وتبقى مسابقة الكأس المنقذ الوحيد لموسم الفريقين الحالي على الأقل محلياً، في ظل خروجهما من سباق الفوز بلقب الدوري المهيمن عليه نابولي المغرّد خارج السرب. لكن يوفنتوس انتعش أخيراً بتعليق عقوبة حسم 15 نقطة من رصيده على خلفية فساد مالي وإداري، وبالتالي استعاد مركزه الثال

«الشرق الأوسط» (ميلانو)

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».