المهدي: التطبيع مع إسرائيل لن يرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب

المهدي: التطبيع مع إسرائيل لن يرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب
TT

المهدي: التطبيع مع إسرائيل لن يرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب

المهدي: التطبيع مع إسرائيل لن يرفع اسم السودان من لائحة الإرهاب

قال رئيس حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي، إن تطبيع العلاقات بين السودان وإسرائيل يضرّ بالمصالح العربية والإسلامية والقضية الفلسطينية، داعياً رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، إلى التراجع عن الخطوة.
جاء رد فعله ذلك على خلفية لقاء البرهان مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في أوغندا، الاثنين الماضي.
وقال المهدي في مؤتمر صحافي في دار حزبه بأم درمان، اليوم (الخميس)، إن صفقة القرن أغلقت الباب أمام تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل، وجعلت الأمر مستحيلاً. وأضاف: «الحديث عن أن إسرائيل ستساعد في رفع العقوبات عن السودان (وهم كبير)».
وأوضح المهدي أن قرار رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب بيد الكونغرس لا الإدارة الأميركية. وأشار إلى أن الوضع الدستوري الانتقالي الحالي في البلاد لا يسمح بالمبادرات الفردية، وأن الفترة الانتقالية ليست محل القرارات الخلافية.
وقال المهدي إن الوقت ليس مناسباً لمناقشة قضية إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل.



روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
TT

روسيا: هجوم الفصائل في سوريا لم يكن ممكناً دون دعم وتحريض من الخارج

سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)
سيارة تمر بجوار معدات ومركبات عسكرية تابعة للجيش السوري تم التخلي عنها على الطريق السريع المؤدي إلى دمشق بالقرب من بلدة صوران شمال مدينة حماة (أ.ف.ب)

قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم (الأربعاء) إن موسكو تدعم بقوة إجراءات القيادة السورية، لمواجهة هجمات يشنها من وصفتهم بأنهم «جماعات إرهابية».

وقالت زاخاروفا إن التقدم الذي أحرزته الفصائل السورية السورية في الأيام القليلة الماضية لم يكن ممكناً، دون دعم وتحريض من الخارج. وأضافت أن الفصائل حصلت على طائرات مُسيَّرة وتدريب من الخارج.

وأمس اتَّهم السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أوكرانيا، بتقديم دعم عسكري لعناصر «هيئة تحرير الشام».

 

وقال نيبينزيا في اجتماع عقده مجلس الأمن الدولي لبحث التصعيد في سوريا: «نودُّ لفت الانتباه خصوصاً إلى وجود آثار يمكن التعرف عليها، تشير إلى ضلوع المديرية الرئيسية للاستخبارات الأوكرانية في تنظيم الأعمال العدائية، وتزويد المقاتلين بأسلحة في شمال غربي سوريا». وأضاف: «نشير إلى تحديد هوية مدرِّبين عسكريين أوكرانيين كانوا يدرِّبون مقاتلي (هيئة تحرير الشام) على العمليات القتالية».

 

وشدَّد السفير الروسي على أنَّ «مقاتلي (هيئة تحرير الشام) لا يخفون حقيقة أنهم مدعومون من أوكرانيا فحسب؛ بل يتباهون بذلك»، متِّهما أوكرانيا بتزويدهم بطائرات مُسيَّرة على وجه الخصوص. وأضاف أنَّ «التعاون بين الإرهابيين الأوكرانيين والسوريين المدفوعين بالكراهية لسوريا وروسيا مستمر لتجنيد مقاتلين في القوات المسلَّحة الأوكرانية، وتنظيم هجمات ضد القوات الروسية والسورية في سوريا».

وعلى مدى الأيام الماضية، شنَّت فصائل مسلَّحة في شمال غربي سوريا، بقيادة «هيئة تحرير الشام»، هجوماً عسكرياً سيطرت خلاله على حلب وإدلب، وتُواصل التقدم باتجاه مدينة حماة، في حين نفى الجيش السوري، أمس، ما ورد من تقارير حول دخول الفصائل منطقتَي الصواعق والمزارب في المدينة.