سماعات ومكبرات صوت مطورة

مكبرات صوت «جام»
مكبرات صوت «جام»
TT

سماعات ومكبرات صوت مطورة

مكبرات صوت «جام»
مكبرات صوت «جام»

* سماعات خفيفة الوزن تحتاج للمزيد من التطوير. عندما قامت «بلانترونيكس» بطرح سماعات الأذن اللاسلكية «باك بيت غو» في العام الماضي، لاقت الشركة مديحا كبيرا نظرا إلى التصميم خفيف الوزن، لكن مع بعض النقد حول حياة البطارية التي لا تدوم شحنتها أكثر من 4.5 ساعة.
ولكن مع الطراز الجديد «باك بيت غو 2» (BackBeat GO 2)، عالجت الشركة الصانعة مسألة البطارية هذه عن طريق إضافة علبة خاصة بالسفر التي تعمل أيضا كشاحن. وتقول «بلانترونيكس» إن الشحنة ما تزال في حدود 4.5 ساعة، بيد أن العلبة هذه المشحونة كليا يمكنها مضاعفتها ثلاث مرات. ويتلقى المستخدم تنبيها صوتيا قبل نفادها.
الطراز الجديد يكلف 80 دولارا، والعلبة 20 دولارا أخرى. وتدخل السماعة داخل العلبة بشكل جيد جدا، التي تأتي مع كابل «يو إس بي» يمكن نزعه. وتأتي السماعات بثلاثة أطقم من الرؤوس التي تدخل في الأذن، مع موازن لتحسين هذا الدخول. وهي تأتي أيضا مع طارد للسوائل مقاوم لتعرق الأذن.
ورغم كل هذه التحسينات، فما زالت هذه السماعات الصغيرة بحاجة إلى المزيد، إذ إن الشريط المسطح الذي يوصل السماعتين معا يميل إلى الالتفاف والتعقد حول العنق من الخلف، والتداخل مع قبة السترة، أو القميص. كما أن أزرار التحكم صغيرة ووجهتها غير صحيحة، مما يصعب استخدامها. وإن اخترت وضع الشريط متدليا إلى الأمام، بدلا من الخلف فإن ذلك يسهل الوصول إلى الأزرار.
لكن العيب الكبير كان جودة الصوت، فكلما استمعت إليه كان مسطحا لا تمايز ولا تنوع فيه، كما أن المكالمات الهاتفية كانت أسوأ بكثير، كما لو أنها صادرة من بعيد. فكرة «بلانترونيكس» ممتازة، لكنها بحاجة إلى المزيد من التطوير قبل وصول النسخة 3.0 منها.
* مزاوجة مكبرين للصوت لأغراض الاستيريو. مكبرات الصوت تأتي بأنواع وطرز رخيصة متعددة، لكن للحصول على جودة الصوت ينبغي المزيد من التكلفة للحصول على نوع الاستيريو منها. وحتى عندئذ تكون هذه المكبرات الداخلية قريبة بعضها من بعض على مسافة بوصات قليلة، مما يحد من جودة الصوت ونوعيته.
لكن لشركة «إتش إم دي إكس أوديو» خيار أقل تكلفة يتيح لمكبرين التزاوج معا لتقديم صوت استيريو حقيقيا. وتعد المكبرات الجديدة «جام بلاص» جزءا من المجموعة التي تتوسع على حساب مكبر الصوت «جام» الذي طرح في الأسواق في العام الماضي.
و«جام بلاص» (Jam Plus) يكلف 60 دولارا، ويأتي بألوان براقة متعددة، بما فيها الأزرق والقرنفلي والأرجواني والأصفر. وهو ذو تصميم صغير مدمج، ويأتي بتعبئة أشبه بتعبئة علبة من المربى الشهي الذي يحمل الاسم ذاته بالأجنبية.
ولمكبرات الصوت هذه بطارية من «الليثيوم - ايون» التي يمكن إعادة شحنها، والتي تقدم أربع ساعات من التشغيل اللاسلكي، وهي مدة غير كافية فعليا. لكنها تأتي أيضا بكابل «يو إس بي» للوصل مع الأجهزة السلكية. وتقول الشركة الصانعة إن «جام» له مدى لا سلكي يصل إلى 30 قدما، مثل غالبية الأجهزة اللاسلكية.
وتحضير الجهاز عن طريق «بلوتوث» لم يكن هينا. ويتيح الزر الموجود في أسفل كل مكبر صوت الاستماع بطريقة الاستيريو، أو أحادية الصوت. والصوت هنا جيد رغم أنه ليس ثقيلا على صعيد الجهير (عمق الصوت).
وللاستماع فترات طويلة بأداء جيد، تقدم «إتش إم دي إكس أوديو» جهاز «جام بارتي بومبوكس» Jam Party boombox ( 120دولارا) الذي يدوم نحو ثماني ساعات في الشحنة الكاملة.
* خدمة «نيويورك تايمز»



«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
TT

«أبل» تطلق تحديثات على نظامها «أبل إنتلدجنس»... ماذا تتضمن؟

عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)
عملاء يمرون أمام شعار شركة «أبل» داخل متجرها في محطة غراند سنترال بنيويورك (رويترز)

أطلقت شركة «أبل» الأربعاء تحديثات لنظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الخاص بها، «أبل إنتلدجنس»، الذي يدمج وظائف من «تشات جي بي تي» في تطبيقاتها، بما في ذلك المساعد الصوتي «سيري»، في هواتف «آيفون».

وستُتاح لمستخدمي هواتف «أبل» الذكية وأجهزتها اللوحية الحديثة، أدوات جديدة لإنشاء رموز تعبيرية مشابهة لصورهم أو تحسين طريقة كتابتهم للرسائل مثلاً.

أما مَن يملكون هواتف «آيفون 16»، فسيتمكنون من توجيه كاميرا أجهزتهم نحو الأماكن المحيطة بهم، وطرح أسئلة على الهاتف مرتبطة بها.

وكانت «أبل» كشفت عن «أبل إنتلدجنس» في يونيو (حزيران)، وبدأت راهناً نشره بعد عامين من إطلاق شركة «أوبن إيه آي» برنامجها القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، «تشات جي بي تي».

وفي تغيير ملحوظ لـ«أبل» الملتزمة جداً خصوصية البيانات، تعاونت الشركة الأميركية مع «أوبن إيه آي» لدمج «تشات جي بي تي» في وظائف معينة، وفي مساعدها «سيري».

وبات بإمكان مستخدمي الأجهزة الوصول إلى نموذج الذكاء الاصطناعي من دون مغادرة نظام «أبل».

وترغب المجموعة الأميركية في تدارك تأخرها عن جيرانها في «سيليكون فالي» بمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وعن شركات أخرى مصنّعة للهواتف الذكية مثل «سامسونغ» و«غوغل» اللتين سبق لهما أن دمجا وظائف ذكاء اصطناعي مماثلة في هواتفهما الجوالة التي تعمل بنظام «أندرويد».

وتطرح «أبل» في مرحلة أولى تحديثاتها في 6 دول ناطقة باللغة الإنجليزية، بينها الولايات المتحدة وأستراليا وكندا والمملكة المتحدة.

وتعتزم الشركة إضافة التحديثات بـ11 لغة أخرى على مدار العام المقبل.