لبنان ينفي وجود مصابي «كورونا» على باخرة مقبلة من الشرق الأقصى

أثار خبر وصول باخرة من الشرق الأقصى إلى لبنان مترافقاً مع معلومات بأن على متنها مواطنين صينيين يعانون من أعراض تشبه فيروس «كورونا»، موجة من الهلع في لبنان، وهو ما استدعى نفي الخبر للمرة الثانية من قبل وزير الصحة حمد حسن.
وكتب حسن على حسابه على «تويتر»: «بشأن الباخرة المقبلة من الشرق الأقصى التي سترسو في مرفأ بيروت عند الساعة السادسة من صباح الغد (اليوم)، نؤكد أن وزارة الصحة تتابع الموضوع منذ بضعة أيام وفي آخر اتصال معها تبين أن الطاقم لا يعاني من أي عوارض مرضية حالياً. وسيتولى فريق الحجر الصحي التابع للوزارة اتباع الإجراءات المطلوبة».
وقبل يومين كان قد نفى المكتب الإعلامي لوزير الصحة في بيان له، وجود مصابين بفيروس كورونا على متن الباخرة التي قال إنها سترسو في مرفأي طرابلس وبيروت، مطلع هذا الأسبوع، فيما أصدر رئيس الحكومة حسان دياب قراراً ينص على تشكيل لجنة لمتابعة التدابير والإجراءات الوقائية للفيروس في لبنان.
وفي بيانها أوضحت وزارة الصحة أن «الباخرة المذكورة قد انطلقت في رحلتها منذ أكثر من 15 يوماً، وهي فترة تتجاوز فترة حضانة مرض كورونا المستجد»، مؤكدة أن الطاقم لا يعاني من أي عوارض مرضية حالياً، وأن الباخرة قد رست خلال رحلتها في مرفأي مارساي في فرنسا، وبورسعيد في مصر، وهي ستبقى في لبنان لبضع ساعات، وسيبقى طاقمها على متنها. وأشار البيان إلى أن فريق الحجر الصحي التابع للوزارة سيتولى اتباع الإجراءات الصحية المطلوبة على البواخر، وأخذ حرارة الموجودين على متنها، والتدقيق في وضعهم الصحي، كإجراءات احترازية إضافية، عند رسوها في لبنان.